مازن جمال عبد الناصر لـ عالم النجوم عن”نقطة سودة”: كلنا إشتغلنا بفكر وهدف واحد وهو الظهور بأفضل ما عندنا

إعداد وحوار: سعيد المسلماني
في اطلالة براقة وحضور مميز ظهر فنان مصري شاب ينتمي لاسرة فنية كبيرة، التحق بكلية الاعلام وعمل في مجال الإخراج في بداية مشواره الفني شارك في العديد من الاعمال الفنية بين المسرح والدراما والسينما، ولكن لم ينتهي به الامرلهذا الحد ولكن تطرق لما هو افضل ، حيث قام بتقديم اوراقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية لتنمية موهبته ، وعندم اجتاز الاختبارات وضع لنفسه هدف شخصي وهو الوصول للنجومية بالجد والاجتهاد واثبات الذات.
هو الفنان ” مازن جمال عبد الناصر” الذي ينتمي لاسرة فنية كبيرة هو نجل الفنان الكبير ” جمال عبد الناصر ” احد اهم مبدعي الدراما والفن المصري ووالدته هي الفنانة القديرة “فاطمة الكاشف” رغم النشأه الفنية التي كانت تتيح له الفوصه الاقرب للالتحاق بالفن ولكن،

اختار “مازن جمال” ان يحقق ذاته بنفسه دون الاركتاز علي احد من اسرته ولكن كان يكفيه الدعم المستمر حتي يصل للحدف الذي يسعي لتحقيقه:
وكان لعالم النجوم رؤية صحفيه برئاسة الصحفية الدكتورة دعاء نصر في سرد الاحداث والاطلاع لجمهور الفنان مازن علي اهم وادق التفاصيل التي ساهمت في الظهور الفني منذ بداية الانطلاقة الفنية حتي الوصول للتالق الحالي.
ولكم جمهور ومتابعي عالم النجوم التفاصيل الكاملة عن المشوار الفني للنجم ” مازن جمال عبد الناصر” من خلال الحوار الصحفي الذي تسرد تفاصيلة كالتالي :
في البداية، ممكن تتكلمنا عن البداية الفنية للفنان مازن جمال عبد الناصر؟
مازن جمال عبد الناصر خريج كلية الإعلام قسم إذاعة وتليفزيون، واشتغلت كمساعد مخرج لأكثر من سنة، قمت خلال هذه الفترة بأعمال كثيرة منها “الأب الروحي” و”الطوفان” و”السهام المارقة”. ودائمًا كان يعرض عليه من أكثر من شخص فكرة المشاركة الفنية في أعمال السينما والدراما. ليه متخضش تجربة أداء دور؟ أنت تنفع وأكيد هيكون لك مستقبل كبير، بس لازم تسعى لذلك وتكون حابب علشان تنجح فيه وتلاقي نفسك.

ولما قررت أتحول للتمثيل، قررت الدخول من الباب الشرعي للفن. قدمت في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتم قبولي في المعهد. وبصراحة، لما قبلت في المعهد بدأ يدخل جوايا شيء بأن لازم يكون جوايا هدف أسعى لتحقيقه.
وبدأت الرحلة من هنا، بدأت أشارك في العروض المسرحية وحصلت على جوائز كثيرة منها عرض “الشاطئ” وأخذت منها جائزة التميز في الدورة الـ 12، وتم تكريمي من وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم عن دور “العالم”. وطبعًا في الدورة التالية في عرض “الوحوش الزجاجية”، وتم ترشيحي لأفضل ممثل صاعد في المهرجان القومي.
وخلال مشاركتي في كل هذه الأعمال كانت بالنسبة لي خبرة كبيرة جدًا في طريق الفن.
وطبعًا من خلال المسرح سافرت إلى أكثر من مكان وأكثر من دولة، منهم المغرب ومهرجان الإبداع والمهرجان التجريبي، وهذه الأشياء كانت على مدار عدة سنوات.
هل الفنان مازن جمال اكتفى فنياً بالعمل في الإخراج والصعود على خشبة المسرح؟
وفي الحقيقة، لا يوجد فنان أو مثابر في طريق الفن يكتفي بشيء معين، وخاصة بعد أن لقي إعجاب الجمهور. بدأت رحلتي في التلفزيون بين السينما والدراما طبعاً بالمشاركة المبدئية في أدوار صغيرة بعد المسرح في مسلسلات مثل “شاهد عيان”، وكانت هذه أول ظهور لي على شاشة الدراما. وكان لي مشهد في فيلم “الصندوق الأسود” مع الأستاذة مني زكي ومصطفى خاطر ومحمد فراج، إخراج الأستاذ محمود كامل.
وبعد ذلك، كان هناك أكثر من عمل شاركت فيه، منها “سكن البنات” للأستاذ محمد النقولي، و”زي القمر” إخراج الأستاذ شادي عبد السلام، وكان ذلك دور “حسن”، وهو من أحب الأدوار إلى قلبي. وشاركت في “إلا أنا” مع الأستاذة شيري عادل في دور عماد، وعملت أيضاً في حي السيدة زينب بدور لؤي.
وعملت في “حكايات بنات” الجزء الخامس، وكانت من أكثر الحاجات التي تركت بصمة كبيرة مع الجمهور، حيث كانت تتواجد نجوم مثل هند عبد الحليم وأسماء جلال وميرنا نور الدين وهاجر أحمد، وكانت توليفة من نجوم في الفئة العمرية الخاصة بالشباب.

مرورًا بالعلامة الفارقة، وهو مسلسل “وسط البلد” الذي استمر في العرض لأكثر من سنة ونصف تقريبًا، 222 حلقة، وهنا كانت العلامة الفارقة بإقبال الجمهور وتردد كلمات “يا طارق” و”طارق ابن مين”. متابعة تفاصيل المسلسل في شخصيتك كفنان، والعمل كان لمجموعة من المخرجين وليس مخرجًا واحدًا فقط، وطبعًا مع حفظ الألقاب: أحمد شفيق، محمد أسامة، أحمد عبدالله صالح، وزياد الوشاحي. وكان من تأليف أمين جمال، وقد حقق العمل نجاحًا كبيرًا جدًا على كل المنصات، وحقق لي نجاحًا خاصًا غير عادي لم أكن متوقعة. وظل العمل موجودًا على منصة “شاهد” لأكثر من سنة ونصف.
وهذه طبعًا من أفضل الخطوات التي أخذتها، ويمكن من خلالها تم ترشيحي لمسلسل “نقطة سودة” للمخرج محمد أسامة والمؤلف أمين جمال. ومن هنا كان الترشيح برؤية المخرج والمؤلف بأن “مازن جمال”، الذي هو في العمل “هيثم”.
ممكن تكلمنا عن مشاركتك في مسلسل “نقطة سودة” وكيف كانت كواليس العمل بالنسبة لك؟
مسلسل “نقطة سودة” من إنتاج صادق الصباح والمشرف العام على الإنتاج علي حسن والمنتج الفني جورج غطاس يوفرون لكل فريق العمل كل سبل الراحة وتوفير البيئة المناسبة للعمل الفني. وتم التصوير في لبنان وأخذنا وقتًا كبيرًا جدًا في التحضير للعمل سواء في العمل على الورق أو البروفات، لأننا قضينا شهرين في البروفات قبل السفر، وبعد ذلك بدأ التصوير الذي أخذ تقريبًا 5 شهور. وطبعًا كل مرحلة مررنا بها في هذا العمل الإبداعي أخذت مرحلتها بشكل كبير جدًا لكي يخرج بالشكل الكبير والمميز هذا. ونادر جدًا أن تدخل عملًا ومعك الورق كامل، ويكون معك كل تطورات الشخصية وعلاقاتها واضحة أمامك كفنان لكي تبدأ تحضر نفسك من داخلك بالتفاصيل قبل أن يبدأ العمل أو تبدأ البروفات، وهذه طبعًا تكون ميزة كبيرة جدًا.

ويمكن دور هيثم في مسلسل “نقطة سودة” من أفضل الأدوار التي جاءت لي والتي وجدتها مكتوبة خلال مسيرتي الصغيرة ، لأن الدور أبعاده النفسية عميقة جداً وشخصية مركبة وعلاقاتها متشعبة، سواء كانت علاقته بوالده أو بوالدته أو بأخيه أو بابن عمه أو بالفتاة التي يحبها أو بالفتاة التي تحبه.
وشخصية هيثم في الأحداث تظهر بأنه شخص عصبي وقاسي ومجنون في بعض ردود الأفعال، ويصل إلى الإدمان، وهذه ميزة الورق الكامل الذي يظهر من خلاله كل أبعاد الشخصية التي يمكن للفنان أن ترى الدور قبل أن ببدأ.
” كواليس العمل “
بالنسبة لكواليس العمل في مسلسل “نقطة سودة”، كانت الكواليس لذيذة جداً لكل فريق العمل. كنا نعمل بروح الهواة، سواء كان من الأساتذة أو النجوم الكبار، لم يكن هناك فروقات في التعامل مع النجوك مثل أحمد فهمي أو أحمد مجدي أو ناهد السباعي والأستاذة وفاء عامر والأستاذ أحمد بدير والأستاذة ناهد رشدي والأستاذ أشرف عبد الغفور رحمهم الله والأستاذة سماح أنور. كلنا اشتغلنا على فكر وهدف واحد هو الظهور بأفضل ما عندنا وخروج العمل بأفضل شكل، والحمد لله وفقنا لذلك، والعمل حاز على إعجاب الجميع.
هل للأسرة الفنية دور في دخولك المجال الفني بشكل عام؟
أكيد لها دور ودور كبير جداً في النشأة، بيخليك حسك الفني أعلى بخلاف نشأتك في أسرة عادية، وده طبعاً فرق معايا كـ مازن أن الأب والأم “فنانين ونجوم”. وده كان بيفرق معايا أكثر وإحنا مثلاً قاعدين بنتفرج على أي عمل بيكون لهم دور وفكر مختلف عن أي حد عادي بحكم الخبرة والتواجد أمام الكاميرا، وده طبعاً كان بيديني نضج فني اللي ممكن من خلاله أوصل لأفضل شيء في أقل وقت ممكن.

بس طبعاً مش بالشكل اللي ناس فاهمينه أو متخيلينه بالتأثير الأسري أو العلاقات هو اللي كان السبب في التواجد بشكل مطلق داخل الوسط الفني، ومش هختلف مع حضرتك بأن ده الطبيعي اللي لازم يتقال أو يكون في متخيل الجميع، ولكن بالعكس أنا أخدت الطريق زي ما وضحت في الأول، الفن من الباب الشرعي وليس من باب المجاملات.

ولكن يبقى حصاد الأسرة الفنية وسام على صدري من العلاقات والسيرة الطيبة والعلاقات الإنسانية لوالدي ووالدتي بشكل عام.
هل كان لفريق العمل دور في هذا الظهور الكبير للفنان مازن؟ ومن هم أكثر الأشخاص الداعمين لك خلال العمل؟
طبعًا، لفريق العمل دور كبير جدًا في كل شيء، في الترابط داخل العمل، وفي نجوم تصنع الفارق سواء بروح الكواليس والبروفات أو بالدعم المستمر وإيمانهم بك كفنان. وطبعًا، هذا ظهر معي من خلال العمل مع النجم الكبير الأستاذ “أحمد بدير” الذي دائمًا يتخطى كل العوائق أو الفوارق ليمنحني إحساسًا بالأمان لأتمكن من التعامل والظهور بالشكل المميز الذي يسعدني ويسعد كل فريق العمل.

كنت محظوظًا جدًا أيضًا بشغلي مع “هبة الأتربي” و”شاهستا سعد”، وهما ممثلتان من الجيل الحالي من أشطر الممثلات. وكلامي عن النجمتين تحديدًا لأن كان هناك تواصل دائم بيننا خلال العمل، وهما مخلصتان جدًا ومجتهدتان إلى أبعد الحدود. وكانت لدينا كواليس لذيذة جدًا معًا في العمل وفي التحضيرات والبروفات. وطبعًا لا أنسى “أحمد مجدي”، أخي “علي” في العمل، كان قريبًا مني وكنا نعمل بروح الوصول لأفضل ما بداخلنا.
هل توجد أعمال جديدة للفنان مازن خلال عام 2025؟
والله، حالياً لا توجد أي شيء مباشر، غير التواصل هاتفياً في أكثر من شيء، لكن لا أستطيع أن أقول إنه موجود أو غير موجود إلا بوجود الورق والاطلاع عليه، سواء كحلقات بالنسبة لأدوار الدراما، أو أدوار العمل في السينما أو المسرح.

وطبعاً اختيار الأدوار يجب أن يكون بدقة شديدة لأن المشاهد دائماً يكون منتظراً من الفنان الظهور والتواجد الأفضل من الأعمال السابقة.
وهذا ما نسعى إليه، وإن شاء الله يكون القادم أفضل، وتكون هناك أعمال تترك أثراً جميلاً عند جميع الجمهور في مراحلهم العمرية المختلفة.
رسالة تحب توجيهها لجمهورك ومتابعيك من خلال جريدة عالم النجوم!!
طبعًا أنا سعيد جدًا بتواجدي معكم كفريق عمل لجريدة عالم النجوم، أحد المنارات الفكرية والفنية المهمة على الساحة الإعلامية.

أهم رسالة ممكن أقدمها لكل الشباب اللي من سني أو اللي أصغر مني هي: لازم يكون لك هدف تسعى لتحقيقه، متنتظرش الدعم وأنت واقف مكانك، وأكيد لكل مجتهد نصيب. اشتغل على نفسك وطور من أسلوبك وشخصيتك في كل المجالات، مش في الفن بس. ممكن أكون أنا محظوظ بنشأتي في الأسرة الفنية، وهذا اللي أثر فيّ لشغفي بالفن، والكل ممكن يعمل كده في الشيء اللي بيحبه أو بالهدف اللي حابب يحققه.
شكرًا ليكم وسعدت بوجودي معكم بين حروف وكلمات ومعاني من القلب للقلب.
دمتم موفقين بإذن الله دائمًا وأبدًا.