مايرا محمود تحلم بالإحتراف دولياََ
حوار / نيفين نصار
مايرا محمود”كابتن” فريق اليد ونجمة فريق يد 2004 بنادي الشمس بذلت مجهودا كبيرا مع باقي اللاعبات علي مدار الموسم الحالي.. وتعد من اللاعبات الواعدات ومستقبل كرة اليد بالنادي إضافة لكونها”كابتن”الفريق والقريبة جداََ من كل اللاعبات وتقوم بمهام”الكابتن”علي أكمل وجه.. الشمس بيتي..والتواجد فيه شرف كبير جدا.. ونستحق التتويج بالبطولات.. وحلمي الكبير اللعب دوليا.. وهذا ما أسعي جاهدةََ على تحقيقه.
مايرا تحدثت في حوار سريع عن أحلامها وطموحاتها مع الشمس من خلال السطور القادمة.
في البداية..حدثينا عن بداياتك مع اللعبة؟
لا اتذكر وقت محدد لممارسة الرياضة ولكني اتذكر أننى العب منذ أن كنت طفلة اتعلم المشى
..أمى السيده مروه عبد الغفار وأختى مايا لاعبات كرة يد..وبالتالي مولودة عاشقة ل”الهاندبول”وهي لعبة ممتعة جدا بالنسبة لي.. فا كره اليد بالنسبه لنا هي العشق الحقيقي لدي العائلة.
ما هي أحلامك مع الفريق؟
أحلم أن يصل فريقى لمنصة التتويج و بالفعل إقتربنا من الحلم لأننا نسير بخطوات منظمة إتجاه المراكز الأولي من خلال المباريات القوية التي نقدمها هذا الموسم.
ماذا يعني لكي نادي الشمس؟
نادى الشمس ليس بيتى الثانى بل هو بيتى الأول فأنا كما ذكرت من عائلة تعشق الهاندبول والرياضة بصفة عامة..تقريبا أقضى معظم أوقاتي فى النادى بين ممارسة لعبتى المفضلة والترفية مع اصدقائى.
ما هو الحلم الشخصي الذي تتمنين تحقيقه علي مستوي لعبة كرة اليد؟
أحلم بتمثيل مصر فى المحافل الدولية وتحقيق مراكز متقدمة من خلال الإنضمام لمنتخب مصر في المستقبل وهو هدف أسعي لتحقيقه من خلال تطوير مستواي إلى الأفضل في التدريبات والمباريات وإكتساب الخبرات.. والحلم الأكبر أن أصل للإحتراف دولياََ.
بصراحة شديدة..لو وصلك عرض من خارج النادي هل ستتخذين هذه الخطوة؟
من المستحيل أن أترك نادي الشمس..لأنني كما قلت هو بيتي الذي تربيت فيه وأقضي معظم الأوقات فيه ولو وصلتني أي عروض سأرفضها لأنني لا أستطيع أن أترك بيتي في وقت من الأوقات.
ما الرسالة التي توجهيها لمجلس إدارة النادي والجهاز الفني؟
أي كلام لا يوفي إدارة النادي برئاسة د.أسامة أبوزيد حقهم في التعب والجهد الكبير الذي يتم بذله من أجل أن يكون نادي الشمس في القمة دائماََ ..ودائما يسعون لإسعاد الأعضاء بشكل عام والرياضيين بصفة خاصة ولا أقول هذا الكلام مجاملة لأن الحقيقة واضحة وضوح الشمس من خلال تجديد الملاعب وتوفير المدربين الأكفاء لتدريبنا ووصولنا لمراكز متقدمة.
أما مدربينى فقد تدربت على أيدى مجموعة من المدربين المحترفين وترك كل مدرب منهم أثره فى شخصيتى وخبرتى باللعبة وأولهم د.أحمد حسين”الله يرحمه” فهو والدي الروحي ..وكابتن خالد نصرت مدربى هذا العام الذي أضاف إلى المزيد من المهارات والروح القتالية باللعبة وأوجه له شكر خاص علي المجهود الذي يبذله مع الفريق والوصول بكل اللاعبات لهذا المستوي المميز.
