محطات في حياة “هشام سليم”.. ابتعد عن كرة القدم فوضعته “فاتن حمامة” على طريق التمثيل
كتبت / روز توفيق انور
شهد الوسط الفني المصري اليوم خبرًا حزينًا برحيل الفنان هشام سليم عن عمر 64 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان، حيث أثارت وفاته ضجة بين زملائه وأصدقائه الذين عاصروا معه أبرز اللحظات والذكريات، بالإضافة إلى مسيرته الفنية الحافلة من الأعمال التي تعتبر علامة في الدراما والسينما المصرية.
الفنان هشام سليم هو ممثل مصري، تخرج من معهد السياحة والفنادق في عام 1981، كما قام بدراسات حرة في الأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية لندن، وبعد أن انتهى من الدراسة عاد مرة أخرى للتمثيل بعد انقطاع دام لسنوات، وقدم عددًا كبيرًا من الأفلام خلال حقبة الثمانينات.
أما عائلته من الجوانب التي حظيت بتركيز كبير من الجمهور ووسائل الإعلام منذ بداية ظهوره وطوال مسيرته الفنية، وذلك لكونه يندرج مع عائلة رياضية، فهو ابن لاعب الكرة المصري الكابتن صالح سليم، وعلى غير المتوقع، لم يتجه هشام سليم لطريق كرة القدم على خطى والده.
واختار طريق الفن والتمثيل، كما أن شقيقه خالد هو زوج الفنانة يسرا، وتزوج هشام سليم من السيدة ميرفت النحاس، وأنجب منها ٣ بنات، ثم تزوج لاحقًا من سيدة أخرى تدعى نادية، تعرف عليها بعد وفاة والده، وعندما زارت مصر تزوجها بعد قصة حب كبيرة بينهما.
وشارك الفنان هشام سليم في الكثير من الأعمال التي تظل بذاكرة السينما والدراما، حيث قدم أفلامًا مميزة في فترة الثمانينيات منها “تزوير في أوراق رسمية، الأوباش، الملعوب وعندما يتكلم الصمت”، كما قدم عددًا من المسلسلات في أواخر الثمانينيات منها “الراية البيضا، ليالي الحلمية وأرابيسك”.
ومن أبرز المحطات الفارقة في بداية مشوار هشام سليم الفني هي مشاركته في فيلم “إمبراطورية ميم” مع سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة والفنان أحمد مظهر، والذي يعد واحدًا من أهم كلاسيكيات السينما المصرية، لتتوالى الأعمال الفنية بعد ذلك على الفنان في تلك الفترة.
ومن أهم أعمال هشام سليم أيضًا تعاونه مع الفنانة ماجدة الرومي فيلم “عودة الابن الضال” للمخرج يوسف شاهين، من إنتاج 1976، ويعتبر الفيلم ذا طابع ملحمي.