- محمود التميمي أغاني المهرجانات "فيروس سمعي"..ومحمد رمضان أفضل عنوان لزمانه
- محمود التميمي و51 تصريحا له عن مشروعه وسلسلة "خارج الحسابات"
- أما عن حديث محمود التميمي عن الإعلام المصرى
محمود التميمي أغاني المهرجانات “فيروس سمعي”..ومحمد رمضان أفضل عنوان لزمانه
محمود التميمي الكاتب الصحفي والإعلامي في حديثه في آخر حواراته .. تحدث عن عن مسيرته الإعلامية، وما المشروعات الجديدة لشركة “ميديا كلينك برو” في الفترة المقبلة، وكواليس الاستعانة بالشيخ محمود ياسين التهامي في فيلم ” خارج الحسابات” الذي وثق تحديات بناء جامع الفتاح العليم ، وتقييمه للمشهد الإعلامي في الوقت الحالي، وكيف يرى المنصات الرقمية، وتطوير ماسبيرو، لماذا غادر منصبه كمدير برامج في قناة DMC قبل عامين ، ماذا قال عن محمود مسلم، ويسري الفخراني، وعمرو أديب، ومهنة المراسل، كيف يرى برامج التوك شو، ما الذي يحتاجه الإعلام المصري في الوقت الحالي، وما رسالته أسامة هيكل وزير الدولة لشئون الإعلام، وتفاصيل أخرى كثيرة تحدث عنها
وفيما يلي أبرز التصريحات:
(1) في بداية إطلاق شركة “ميديا كلينك برو” قامت بالتعاون مع قناة TEN في تأسيس برنامج “رأي عام” مع عمرو عبد الحميد كفورمات و اخترت الإسم بنفسي.
(2) “خارج الحسابات” سلسلة أفلام وثائقية تنتجها شركتنا ” ميديا كلينك برو” لصالح شركة “المقاولون العرب” والبداية كانت بفيلم عن تحديات بناء مسجد “الفتاح العليم”.
(3) أظهرت في ” خارج الحسابات” التأثر الكبير بمستوى المحتوى الجيد لقنوات”ناشيونال جيوجرافيك” و”ديسكفري” و نسعى لمحاكاة مستواهم في تقديم إعلام معرفي مختلف..لا ينظر فقط إلى عوائد الإعلان أو يقوم على النجوم.
(4) عندما جلست مع شركة ” المقاولون العرب” لتنفيذ الفيلم وجدت أن حجم التفاصيل المدهشة التي تصلح لروايتها كتفاصيل درامية أكبر مما تخليت أو توقعت.. وتمثلت في تحدي الوقت نظرًا لبناء الجامع في عام بينما استغرق مثيله ٩ سنوات ..والارتفاعات الشاهقة التي تمت بسواعد وخبرات مصرية..وصعوبات و مخاطر رفع القبة الضخمة في أخر مراحلها والتي مثلت دراما متكاملة ..كل ذلك تم تحويله إلى سرد ممتع للمشاهد والمهمة لم تكن سهلة.
(5) قريبا..نستكمل سلسة ” خارج الحسابات ” بفيلم يوثق مشروع “محور روض الفرج” الذي دخل موسوعة جينيس.
(6) نجد متعة كبيرة في سرد التفاصيل المثيرة في المشروعات المعقدة الكبيرة من خلال سرد مشوق للتحديات التي قابلت المهندس المصري عند تنفيذ المشروعات الضخمة و “خارج الحسابات”.. ليست سلسلة دعائية لإنجازات بالشكل المباشر بل حالة سرد ممتعة و وثيقة للتاريخ ..وحرصت على أن يعيش المشاهد كل التفاصيل حتى المعقدة هندسياً و لكن بعد تبسيطها .
(7) تم الاستعانة بالشيخ محمود التهامي في نهاية الفيلم لرغبتي في إحياء تقليد رفع الأذان بالصوت الطبيعي من فوق المئذنة قبل اختراع الكهرباء من خلال الفيلم.
(8) كسر قدم التهامي لم يحدث في أثناء تصوير الفيلم إنما قبل بدء التصوير بأسبوعين.
(9) فوجئت بإصرار التهامي على صعود ما يوازي 33 دورًا برغم كسر احدى قدميه لرفع الآذان من أعلى مئذنة المسجد لإنجاح الفكرة و صفقنا له جميعاً بعد نهاية المهمة.
تكملة لتصريحات محمود التميمي
(10) ظهور التهامي في الفيلم و تسجيل الآذان بصوته جاء متطوعًا ورفض أن يتقاضى قرشًا.
(11) تم تصوير الأذانات الخمسة في كل الأوقات بأصوات التهامي بمسجد الفتاح العليم و المخرج عماد الغول و الفريق بذلوا مجهود كبير لتخرج في أحسن صورة.
(12) أطمح بعد انتهاء سلسلة الأفلام الوثائقية المقرر تنفيذها مع ” المقاولون العرب” أن تكون متاحة للبث على الشاشات على غرار سلسلة ” هياكل عملاقة” في “ناشيونال چيوجرافيك”.
(13) من أفضل تجاربنا في ٢٠١٩ قيام ميديا كلينيك برو بتطوير محتوى برنامج “ the influencers challenge “ بقناة أبو ظبي بالتعاون مع شركة أو مينا ميديا ..و غير قيامنا باختيار فورمات مناسب و الإشراف على محتوى الحلقات في الإمارات و مصر نفخر بتجسيد أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات من خلال موضوعات الحلقات و هذا من أهم أدوار الإعلام الهادف.
(14) أحرص على التفاصيل والعمق في كل عمل أقدمه..والإعلام إذا خلا من العمق والقيمة أصبح أشبه ب “قرطاس لب” و في توقيت يحتاج فيه المشاهد إلى وجبات عالية القيمة لا يمكن الإكتفاء باللعب مهما كان مسلياً.
(15) لدينا أفكار في الوقت الحالي بشركة “ميديا كلينك برو” لمسة ترحيب بها في السوق العربي.
(16) نرحب بالتعاون مع القنوات المصرية إذا طلبوا ذلك من ميديا كلينيك برو و هناك نوايا طيبة للتعاون في الفترة المقبلة.
(17) لدينا خطط لبرامج جديدة مع شركات مالكة لقنوات عربية كبيرة.
(18) فيلم “Fomo” عن إدمان السوشيال ميديا كان إنطلاقة حقيقية للميديا كلينيك برو ومحل فخر للشركة نظرًا للثقة التي وضعتها فينا إدارة منتدى شباب العالم..و ماجد الكدواني إضافة كبيرة.
(19) فخور بعرض الفيلم مرتين في عام واحد بحضور الرئيس السيسى و كبار رجال الدولة..ولا أذكر أن هناك عمل وثائقي حظى بالعرض مرتين أمام الرئيس وقيادات الدولة في أقل من عام .
وأضاف التميمي أيضا قائلا
(20) تجربة العمل في “البيت بيتك” بالتلفزيون المصري كانت الأقرب إلى قلبي..فهو المدرسة التي تعلمت فيها من أستاذ لجيل كامل إسمه محمد هاني وممتن لكل ثانية قضيتها في ستوديو واحد خلال ست سنوات شاركت فيها مع فريق من الأساتذة أحلى سنوات ماسبيرو .
(21) شاركت في مرحلة إطلاق قناة CBC في ٢٠١١ و شاركت برئاسة تحرير 3 برامج هي ” ممكن ” مع خيري رمضان و ” معكم عادل حمودة ” و ” كل رجال الرئيس ” ثم انتقلت إلى سكاي نيوز لرغبتي في التعلم في مناخ مختلف في غرف أخبار المؤسسات الإخبارية الكبرى الموجهة للمشاهد العربي.
(22) رحبت بشدة بالعمل في سكاي نيوز في أثناء تأسيسها نظرا للخبرة التي اكتسبتها من العمل الميداني..و استمتعت بعملي كمراسل و منتج برامج تعلمت من تلك التجربة الكثير و سعدت بإطلاق برنامج حوار القاهرة مع النجم هشام سليم في ٢٠١٣.
(23) قدمت في BBC عربي مع حافظ الميرازي برنامج ” بتوقيت مصر ” و كان من أمتع البرامج التي توليت مسئولية محتواها خاصة و أن البرنامج بالكامل كان في الشارع و على المقاهي و في المصانع و هذا كان جديد على شخصية حافظ الميرازي و على برامج BBC عربي الحوارية.
كما أضاف أيضإ قائلاً
(24) أعتز بتجربة البيت بيتك في Ten و حققنا نجاحات مختلفة في ظروف صعبة ولا أنسى حوار رامي رضوان مع وزير العدل الذي تمت إقالته في اليوم التالي بسبب تصريحاته معنا أو سبق حصولنا على نتيجة مريم طالبة الثانوية الشهيرة من الطب الشرعي قبل الجميع و قصر مدة التجربة نتيجة الخلافات المالية بين الجهات المنتجة للبرنامج وقتها.
(25) فخور بمشاركتي في إطلاق dmc العامة في فترة التحضير و العام الأول للقناة و أحمل ذكريات طيبة مع الذين استمروا والذين رحلوا من الزملاء.
(26) غادرت منصبي في dmc لتفكيري في مشروع “ميديا كلينك برو”..دائماً ما أبحث عن تحدي جديد.
(27) أنا شخص لاتناسبني الوظيفة الثابتة لمدة طويلة..وطوال الوقت أبحث عن أفكار و أنماط عمل جديدة.. وفكرة الشركة و حتى اللوجو الخاص بها موجود قبل سنة من التحاقي بقناة DMC و لكن قررت تجميد الفكرة لارتباطي بهذا المشروع الهام ثم أعدت تفعيل المشروع في ٢٠١٨.
(28) محمود مسلم يتميز بالهدوء ويستطيع حل المشكلات بالصبر عليها.
(29) يسري الفخراني من أفضل صنايعية الدراما في مصر و قناة DMC دراما النافذة التي استطاعت صنع حالة من الحنين إلى الدراما المصرية جيدة الصنع..وأحسب أن الهدف من القناة تحقق بشكل كبير .
(30) في الوقت الحالي اعتذرت عن أكثر من عرض للعمل بالقنوات العربية..لرغبتي في عدم مغادرة مصر .. و دائما ما أردد مبدأ العظيم نجيب محفوظ الذي قال ” إني أحب الإقامة فيها و لا أتخليني يومًا خارجها إلا مطروداً أو منفياً “.
واستكمل حديثه متحدثا عن تطوير ماسبيرو قائلا
(31) تطوير ماسبيرو غاية قديمة في التليفزيون المصري ولكنها كانت دائماً لاتدرك رغم جهود كثيرة تمت عبر سنوات.
(32) شكل الشاشة والديكورات و التصوير اختلف للأفضل واحترم كل جهد لأي زميل في إطار البحث عن التطوير خاصة و أن الشركة المتحدة تحمست وحشدت قدراتها لإنجاح التجربة كما ظهر لي.
(33) التطوير عملية مستمرة و أي تغيير يجب أن يخضع لتطوير بعد فترة..لأن عملية التطوير تقود إلى تطوير مستمر و اختلاف الآراء طبيعة المهنة التي نعمل بها.
(34) قناة ماسبيرو زمان هي العمدة بين القنوات تشعر أمامها أن هناك جيل ينافس من القبور و يكسب المنافسة .. قناة بمحتواها لا يمكن منافستها ولا تبارى..ولا أعرف لماذا لا تستغل على النحو الأمثل؟
(35) المنصات الرقمية “نمر من ورق”..ولن تكون نمر حقيقي الإ عندما تكتمل قدرات المشاهد العربي في استخدام الإنترنت على المستويين التقني والمادي.
(36) المشاهد العربي مازال لديه فوبيا أو بعبع ” نفاذ الباقة”.
(37) إذا استمر بعبع ” نفاذ الباقة” و عدم القدرة المادية سيظل الحاجز بين غالبية المشاهدين والمنصات الرقمية.
(38) المنصات راغبة في تطوير المهنة وتنافس بقوة البث التقليدي لكنها لن تكون البديل.
(39) أغاني المهرجانات “فيروس سمعي”..وليس معنى تفشي الڤيروس أنه شيء عظيم .. وإلا كان فيروس كورونا أعظم ما عرفته البشرية.
(40) لا أرى أن المشكلة مع أغاني المهرجانات أخلاقية بقدر كونها مشكلة صنعة و جمال و اتقان و إبداع.
(41) الممثل محمد رمضان أفضل عنوان لزمانه و التغييرات التي طالت مجتمعه.
أما عن حديث محمود التميمي عن الإعلام المصرى
(42) الإعلام المصري يحتاج إلى إطلاق الخيال..والخروج عن الأنماط التقليدية في تناول الموضوعات.
(43) على المراسل أن يعرف أنه والمذيع زملاء في الميديا و أنهما على الهواء كمثل “أسنان المشط” .
التميمي انتهى زمن التوك شو
(44) انتهى زمن التوك شو ..وأصبح فاقد للصلاحية…ويجب التخلص من الفورمات القديم..وما يقدم في الوقت الحالي محاولات لاستمرار ما عهدنا عليه أبائنا الإ من رحم ربي.
(45) الاستثناء عندي و الذي أحرص على متابعته عمرو أديب..مازال يقدم شو ناجح عبر سنوات عمله..القائم على أسلوبه وطريقته و امتلاك معلومات وحرفة الصحفي إلى جانب فريق صناع محتوى قوي
.
(46) لولا برنامج قصواء الخلالي لقلت أن الإعلام المعرفي والمهتم بالثقافة غائب عن خريطة الإعلام المصري ..ويشكر في ذلك عمرو عبد الحميد نشأت الديهي في إدارة ten.
محمود التميمي عودة البرامج الساخرة جيدة الصنع
(47) عودة البرامج الساخرة جيدة الصنع والواعية في خريطة المشهد الإعلامي قد تكون سلاح في مواجهة أكاذيب الإخوان.
(48) رفضت وأرفض الظهور على الجزيرة والتلفزيون العربي لأنها قنوات تمول من الدوحة للتأثير في الشأن المصري.. ولا جدال بأن هناك مال شرير يمول هذه القنوات.
(50) سعيد بوجود وزارة الدولة للإعلام لاستكمال المشهد الإعلامي..فلابد أن يكون للدولة سياسة إعلامية واضحة للداخل والخارج..و رأت القيادة السياسية أن هذا الأمر لن يتم سوى بعودة الوزارة.
(50) أقول لـ أسامة هيكل: عليك مسؤولية كبيرة في صياغة سياسات واضحة للإعلام المصري داخليًا وخارجيًا
(51) ختاماً ..هناك محاولات لتقديم خدمات إخبارية جيدة..ولكن مصر بحاجة إلى قناة إخبارية إقليمية محترفة تبدأ من حيث انتهى الآخرون في العالم في صناعة تنافس على مساحة في عقل المشاهد العربي.. لسنا أقل من التجارب التي نجحت في ذلك.