محمود الغندور صاحب عربة أكل “سي فوود” بالإسكندرية
حوار/ مايسة عبد الحميد
لم يعد من الغريب أن تلمح عربة مأكولات أو “سوشى” أو مشروبات او حتى كتب تقف على ناصية أحد الشوارع الرئيسية حيث أصبح مشروع “عربية الأكل” طريق يلجأ إليه الشباب “لفك نحس” البطالة والعمل بمشروع صغير يدر ربحاً أيا كانت قيمته وقد ظهر الكثير من الأشكال والأحجام والتصاميم لهذة العربات التى ظهرت مؤخراً، وعلى الرغم من اختلاف ما تقدمه لك العربة إلا أن السمات واحدة كلها “عربية شيك” لتجذب الأنظار.
أحد هذه المشاريع مشروع محمود الغندور للسي فوود وهو شاب جامعي قرر أن يحقق حلمه حتى لو طال الوقت ولن يرضخ لكلام الآخرين انه مشروع مهدرة للوقت وغير مُجدي ولم يستسلم للبطالة ورغم ان مشروعه طال به الوقت للتجهيز أكثر من ٣ سنوات الا انه لم ييأس حتى قام بعمل افتتاح مؤقت لحين البدأ ويعاونه مجموعة من الشباب المكافح وهم جميعا نفس الفكر والهدف ورغبة في النجاح كلا منهم يكمل الآخر وهذه النماذج هي نماذج للشباب المشرف الشباب الذي يستحق كل الدعم من المجتمع هم فعلا خير الشباب هم فعلا شباب المستقبل هم من يستحقون القول أنجبتي يا مصر خير الشباب يكافح وينجح لا لوم ولا عتاب .
دائما نتحدث عن سوء الأخلاق بين الشباب انه جيل مارد لا سيطرة عليه مابين جالسون على المقاهي ومتعاطي مخدرات جيل عبده موتة والألماني جيل الراقصات وانتشار الفواحش وجيل انتشر بينهم الانتحار وسط كل هذا وذاك يجب إلقاء الضوء على الشباب الطموح والمكافح وتقديم الدعم الكامل لهم من الدولة والمجتمع.
وقد التقت جريدة عالم النجوم بأحد الشباب وهو صاحب عربة أكل “سي فوود” والذي بدأ حديثه قائلا ” أنا محمود الغندور خريج كلية حقوق وعندي ٣٤ سنة وعامل مشروع حلو وجتلي الفكرة من زمان لما نزل قانون ٩٢ من سيادة الرئيس وفكرت أعمل الموضوع بطريقة مختلفة تشد الناس وبجهز المشروع من ٣ سنوات ولما جت كورونا انتظرنا الدنيا تفتح وده أفتتاح تجريبي وبنقدم ماكولات سي فود سبيط وبطارخ وجمبري وسندوتشات وأرز وطواجن وشوربة جمبري ومكرونة وايت صوص كلها حاجات تيك أوي سهل تناولها خارج البيت محتاجش لغسل الأيد ومفكرتش اعمل مشروع لحوم لانه مكرر واختارت السي فوود عشان إسكندرية وحابب أقدم شئ مختلف ويعجب الناس والحمدلله المكان بتاعي ثابت لايمكن تغييره منعا لكثير من المشاكل سواء المرور او الحوادث او عربات الاكل الاخرى والناس بدأت تعرف المكان “.
وتابع “لأني فاتح المكان حاليا أفتتاح تجريبي بفتح من ٧ مساء فلا أستطيع أن أقيم الوقت الأكثر طلب وإقبال من الجمهور وسوف يتم العمل منذ الصباح، ودائما أتابع أراء المتابعين علي صفحة المشروع على الفيسبوك “الأتوبيس” لأن وارد يكون في أخطاء بس أكثر شئ يضايقني هو هجوم الناس دون مبرر” .
وأضاف “أي عمل لابد أن يكون مُجدي وله مكاسب وفيه رزق وإن شاء الله ننجح، وبفكر في إضافة مشروبات ساخنة والحمدلله في فترة وجيزة أصبح هناك زبائن ثابتة يوميا” .
