مصر وتحديد المصير حيال سد النهضة
كتب /محمود السمطي
بعد إعلان إثيوبيا الملأ الثاني لسد النهضة فبذلك تخرج لنا إثيوبيا لسانها على مسمع ومرأى من العالم أجمع ضاربين بعرض الحائط الاتفاق المبرم بين ثلاثة أطراف سد النهضة وعواقبه الوخيمة وهم مصر وإثيوبيا والسودان بعد عقد قمة ثلاثية ترأسها رئيس جنوب أفريقيا منذ شهور ومن ضمن قراراتها المبرمة عدم اتخاذ أي خطوة حيال ملء سد النهضة دون الاتفاق الثلاثي فيما بينهم.
وقد اخلت اثيوبيا بهذا الاتفاق في قرار يستفز كل الشارع المصري والمصريين بدءا من القيادة السياسية إلى آخر مواطن مصري. ولطالما ارتبطت الحياه بالماء مصداقا لقول الله تعالى “وجعلنا من الماء كل شىء حي”
فبذلك تهدد اثيوبيا بسدها اللعين حياة المصريين فلذلك إن كان لابد من الموت لامحاله فلا نرجو الموت دون أن نثآر لكرامتنا السيادية في المنطقة من أبناء الحبشة. وارى ان فرض علينا قدرا وليس لنا اختيار سوى الحل العسكري. فلا بأس فلن تقف مصر بتاريخها. وقوتها العسكرية مكتوفة الأيدي أمام من يريدون قتلنا بالبطىء يريدون أن يتحكموا في مصيرنا مافيش. ان مصر تحاك حولها المؤامرات من كل جانب. ولابد من صحوه لهؤلاء ليعرفوا حجمهم ويعرفوا من هي مصر وقواتنا المسلحه.
وكلي يقين كفيله ان تلقن كل من تسول له نفسه التطاول ومصادرة حقوقنا درسآ لن ينساه كلنا معاك قائدنا الأعلى. وعندما يصل الأمر لهذا الحد اعلم تمامآ ان الشعب المصري ان شاء الله سيكون علي قلب رجل واحد هنا لن يكون أحد اخوانيآ اوسيساويآ اومسلمآ اومسيحيآ هنا سنكون كلنا أبناء مصر. الذين يريدون بأي شكل من الأشكال ان لا نرضخ لأبناء الحبشه مصر تاريخ لابد أن يحترم وان لم يكون بالسلم فاهلاً بالحروب التي تعيد الكرامه والمكانه مصر اعظم من ان نقف ننظر من بعيد لمجريات الأمور انني اغار علي وطني ان تهتز هيبته. وربما اكون اقلكم وطنيه وان يكون شعارنا النصر اوالشهاده وجهة نظر المواطن المصري الفقير الي الله
