“معاذ تامر” حلم واعد وكنز يستحق الاكتشاف
كتبت: شيماء يحيي
ظهر لنا كثير من الانفتاحات والتطورات الحديثة في القرن الواحد والعشرين، تحت مسمى التطور التكنولوجي المتحول من الجيد إلى السيئ بنقرة واحدة فوق شاشة هاتفك، ومع أواخر هذا القرن وظهور خطط التطوير وتبلورها، ظهرت لنا مفاهيم جديدة ومنها مصطلح “الاونلاين” أي التعليم عن بُعد.
“وقد ظهر علي ساحة التريند شخص في أربعة أشهر قدر يثبت نفسه وبجدارة بل وأصبح الاعلي مشاهدة ومتابعة علي محرك البحث في جوجل، وقد أحدث طفرة في عالم التنمية البشرية والذاتية،
اراد أن يبني مستقبلاً وتاريخا له من نوع خاص، ومن خلال لقاء عالم النجوم به ، تحدثنا معه لنرى ما توصل إليه في وقت قياسي للتميز والوصول للتريند الاول ، والحوار كالتالي؛
أهلا بيك يا معاذ سعداء بوجودنا معاك ومتحمسين نتعرف عليك من خلال اللقاء والحوار معاك ؟
الله يسلمك، أنا اللي مبسوط بجد بوجودي معاكم ، أنا معاذ تامر عبدالخالق، طالب في تالتة ثانوي علمي علوم ١٧ سنة.
كيف تم إكتشاف الابداع لموهبتك ؟
هي ابتدت من التعليم الأونلاين اللي أنا مؤمن بيه أوي وقد أيه هو قادر يغير حياتنا، بس قبل كل ده حققت حلمي إن عملت كتاب من فئة التنمية البشرية والتنمية الذاتية في صوره رواية، فكرة جديدة حبيت إني أظهرها بالصوره دي، وده كان السنة اللي فاتت وبعافر عشان انشره وهوصل قريب إن شاء الله.
معاذ من هو أول من وضعك على أول الطريق أو أتاح لك الفرصة إنك تكتشف موهبتك ؟
صاحبي في كلية زراعة ماسك فكرة الموضوع ده وكان عنده مجموعات كثيرة مهتمة بده في كليته، وأنا كنت بعمله كورسات كتابية وهو بيأديها في محاضرات عمليه، ولأنه واثق فيا اداني فرصة إني أقدم محاضرة عملي عندنا وأقنعني كتير، وعملت ثلاث محاضرات والحمد لله التفاعل كان عالي جدًا، والمحاضرة الواحدة وصلت لألف مشاهدة.
ما هو الحافز والداعم بالنسبالك؟
أكبر حافز او داعم لي هو حبي للمجال ده هو اللي كان بيزيد حماسي وإيماني إني طول ما فيا نفس هقدر أبني عالم لنفسي ينفع الناس، وإن الحياة مش هتتوقف على كلية ومذاكرة بس؛ لا في حاجات كتيرة أوي عايز أحققها زي الكتابة مثلاً.
هل حققت جديد في الكتابة بعد الكتاب الخاص بيك؟
أيوة عملت ٢٥ مقال لموقع في حدود أكتر من ربع مليون قارئ في فترة صغيرة جدًا، وعملت قصة “حوار مع الذات” ١٦صفحة لأي حد مش لاقي موهبته ولا هدفه، والحمدلله أسبوعين بالظبط عدت ال١٠٠٠٠ألف قارئ.
معاذ احنا دايمًا بنسمع إذا ذُكرت الثانوية ذُكرت المذاكرة والاجتهاد ومفيش وقت ؟
بالنسبة لمذاكرتي فلا خالص مفيش عطلة، لأني مقسم وقتي بين مذاكرتي ومواهبي وده مديني حافز أقوى
ما هو رد فعل كل المحيطين بيك في كل اللي وصلت له في سن صغير ؟
بالنسبة لردود الأفعال فكلهم كانوا رافضين وكنت بسمع كلام محبط جدًا حتى من أقرب الأقربين، إن مش هقدر ومش من العظماء عشان حد يقرالي حاجة، بس ماسمعتش لحد بالعكس أخدت كلامهم كنوع من أنواع التحفيز وعملت كتابي ولما قروه انبهروا، لا وكمان شجعوني، اللي عنده حلم مؤمن بيه محدش هيعرف يمحيه له مهما قالوا، وأنا حلمي أكون بروفيسور جامعة، انشر كتابي، أعمل موقع خاص بيا لوحدي، وأسس مستقبل لنفسي أبقى صاحب بيزنس، فحلمي أقوى من شوية كلام يعني.
كيف وفقت بين الكورسات وفترة الحجر الصحي؟ وهل واجهت صعوبات؟
معاذ أنت كنت بتقول أنك بتاخد كورسات في مراكز، إزاي قدرت تواظب في فترة الحجر الصحي، لقيت صعوبة ولا اتأقلمت؟
هو أنا في الفترة دي مكانش ينفع أكسل فبدأت أتعرف علي ناس جديدة، وأعمل صداقات حول العالم واتواصلت مع ٥٣ دولة مع علماء ومهندسين وكتاب مشهورين وناس أصحاب أفكار قيمة، و ده كان من باب اختلاط الثقافات، وكانوا من المرحبين بحلم الكتاب بتاعي وشجعوني كمان، آه واجهت صعوبة كبيرة أوي على ما اكتشفت إزاي أقدر أتعلم أو أخد كورس من البيت وحبيت أسهل الطريق بعدها لأي شخص حابب ده، وبناءً عليه عملت “سلسلة طور نفسك في دقائق” هدفها تحقيق أقصى استفادة من الوقت مقابل دقائق بسيطة، والحمد لله في إقبال كبير عليها وصلت ل٤٥ ألف قارئ.
كيف تم وصولك خلال 4 شهور على جوجل لـ التريند الأول؟
أنا مكنتش أعرف، أنا بالصدفة دخلت ابحث عني لقتني في محرك البحث تريند أول “معاذ تامر عبد الخالق”، آه غريب الموضوع بس ده من كرم ربنا والله، و ده بسطني جدًا وخلاني أفتخر إن في ناس مهتمة باللي بعمله لا وبتعمل بيه والحمد لله فعلاً على نعمة ربنا في إن أكون سبب لحد يلاقي نفسه، الحمد لله فعلاً.
شكرًا يا معاذ لوقتك، وكلنا بنتمنالك النجاح المستمر والوصول لطموحك وفخورين بكل ما انجزته، فعلاً اللي عايز حاجة هيوصلها واللي بيعافر لحلم مش هيهمه كلام الناس وإحباطهم، إللى سايبها علي الله وناوي الخير فاللي بيعمله ربنا مش هيخزله، فتوكلوا وامضوا في سبيل الخير.
