مي عمر: المسلسلات القصيرة في الوقت الحالي هي الأنسب و “نعمة الأفوكاتو” شخصية مختلفة
كتبت / آيه سالم
قدمت الفنانة “مي عمر” الكثير من الأعمال الدرامية و كان ينتقدها الكثير بأن زوجها المخرج “محمد سامي” يعطيها أدوار لا تستحقها و لكن لم تستسلم “مي عمر” لما يقال حولها و قامت بتغيير السلبيات و الإنتقادات إلي إيجابيات و قدمت أفضل ما لديها لتثبت بأنها فنانة قوية تستحق الأدوار التي تقدمها .
تستعد “مي عمر” لتقديم تجربة دراما المنصات الرقمية خلال الأيام المقبلة ، و ستكون التجربة في خوض مسلسل “نعمة الأفوكاتو” المكون من عدد حلقات قليل و يعرض العمل خلال الموسم الصيفي و تعتبر هذه التجربة هي ثاني بطولة تلفزيونية لها بعد “لؤلؤ” حيث تجسد خلال المسلسل شخصية محامية .
صرحت الفنانة “مي عمر” ،بإنها تفضّل المسلسلات القصيرة وترى أنها الأنسب في الوقت الحالي مع التطور في كل نواحي الحياة ، فالكثير من الجمهور ليس لديهم وقت لمتابعة الأعمال الطويلة ، و في نفس الوقت هذه النوعية قادرة على جذب المشاهد و عدد الحلقات عموماً ليس مقياساً للجودة ، فهناك مسلسلات قصيرة ناجحة و أخرى طويلة لم تحقق نفس النجاح .
و أضافت “ما شجعني على خوض تجربة “نعمة الأفوكاتو” تجربتي خلال شهر رمضان الماضي بمسلسل “علاقة مشروعة” حيث تألقت السيناريست سماح الحريري في كتابة سيناريو العمل في إطار التشويق و الإثارة ، و جعلت المشاهد شغوفاً و راغباً في معرفة تطور الأحداث” .
علي صعيد أخر تستعد “مي” خلال الأيام المقبلة لتصوير فيلم “بنات رزق” مع “أروى جودة” و “شيرين رضا” و “غادة عادل” و الفيلم من إخراج “مرقس عادل” ، حيث تقوم بتجسيد شخصية بلطجية و مدمنة مخدرات و يعتبر هذا تحولاً كبيراً بين شخصيتها في مسلسل نعمة الأفوكاتو و هذا الفيلم .
كما إنها أيضاً تنتظر عرض فيلم “بضع ساعات في يوم ما” و هو عن رواية للكاتب “محمد صادق” و يتضمن العمل أكثر من قصة تحدث جميعها في نفس اليوم و في خلال فترة لا تتعدى بضع ساعات من خلال مجموعة من الشباب يبوح كل منهم بتقلباته النفسية .
