نصف قرن على ذكرى رحيل شيبوب السينما المصرية.. سعيد أبوبكر
تقرير: ثريا الصاوي
تميز بملامحه المصرية الأصيلة وخفة ظل تمتع بها على الصعيد الشخصي والفني وتارك وراءه بصمة فنية رائعة في قلوب محبيه، قدم إلى الفن المصري شخصيات متنوعة قد تعرفه بـ”شيبوب” أو “قرقر” أو سعيد أبوبكر.
ولد سعيد أبو بكر في 20 نوفمبر عام 1913، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في طنطا، وحصل على البكالوريا في 1933، وكان في المدرسة الثانوية انضم إلى فريق التمثيل، وشاهده الممثل مختار عثمان وهو يمثل وأعجب بموهبته وأدائه ووعده بضمه لفرقة رمسيس بعد حصوله على البكالوريا.
قدم سعيد أعمال مسرحية منها “بنت بحري، حمدان وبهانة” وفي مطلع القرن الماضي أخرج “أبو بكر” عددًا من الأعمال المسرحية، منها “صندوق الدنيا، بابا عايز يتجوز، الناس اللى فوق”، وشارك بالتمثيل في “مسمار جحا، مريض بالوهم، حركة ترقيات، حلاوة زمان، كوبرى الناموس، المحروسة”.
على الرغم من أن الراحل سعيد أبو بكر كان يلعب أدوار صغيرة أو دور ثاني في عديد من الأعمال السينمائية إلا أنه قدم بطولة مطلقة فيلم “السبع أفندي” عام 1951.
وشارك سعيد أبو بكر في عشرات الأفلام منها “القاهرة و 3 لصوص، إسماعيل يس للبيع، عايزة اتجوز، قلبي دليلي، حميدو”.
تقدم سعيد أبو بكر لخطوبة الفنانة جميلة الجميلات ماجدة الصباحي حتى حدث ما لم يكن يتوقعه الوسط الفني، فقد وافقت الصباحي على الخطبة والارتباط به وسط دهشة من الوسط الفني كله حتى أقيم حفل الخطوبة بشكل مختصر ومتواضع جدا حضره الأهل ومجموعة من الأصدقاء فقط.
وبعد فترة بسيطة وبدون إبداء أي أسباب انفصلا وتم فسخ الخطبة، ليتفرغ أبو بكر لأعماله الفنية، وقرر عدم الزواج حتى رحيله.
رحل سعيد أبو بكر 16 أكتوبر عام 1971 بعد صراع طويل مع مرض القلب.