أخبار وتقارير

نوة الفيضة الصغرى ..التي تضرب الإسكندرية والمدن الساحلية”تفاصيلها”

نوة الفيضةالصغرى..تصل إلى أقصاها الأربعاء

نوة الفيضة الصغرى

نوة الفيضة الصغرى..سيصل ارتفاع منسوب البحر سيصل إلى 6 أمتار ، وتصل إلى أقصاها الأربعاء»،

مضمون رسالة تحذيرية أطلقتها هيئة الأرصاد الجوية، اليوم، ووزّعتها شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالإسكندرية على غرف العمليات المنوطة.

بالتعامل مع تداعيات هطول الأمطار وجميع المسئولين بالأجهزة التنفيذية بالمحافظة،

لتوخى الحذر واتخاذ كل الاحتياطات والتدابير اللازمة لاستقبال النوة المقرر أن تبدأ غدا (الثلاثاء).وأعلنت شركة الصرف الصحى حالة الطوارئ،

لاستقبال النوة بتوزيع سيارات الشفط فى البؤر الساخنة ونزول سيارات السيول فى الشوارع من أجل سحب المياه،

بالإضافة إلى تنظيف الشنانيش فى الشوارع وكسح المياه المتراكمة، والتنبيه على المواطنين.

بمنع وقوف السيارات على الشنانيش أو إلقاء القمامة لمنع انسدادها،

كما بدأت الأحياء بوضع مصدات للرمال على الشواطئ لحجز مياه البحر من الخروج إلى الشوارع،

كما رفعت منطقة آثار الإسكندرية استعداداتها بقلعة قايتباى الأثرية،

وذلك لمنع غرقها بمياه البحر والأمطار معاً، بسبب شدة ارتفاع الموج بالنوة.

وقال اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحى، إن الشركة استعدت ورفعت حالة الطوارئ القصوى لاستقبال نوة الفيضة الصغرى،

مؤكداً تنظيف الشنانيش وفتح المصبات والتعامل السريع مع أى بلاغات حول تراكم المياه، والدفع بسيارات الشفط وسحب المياه من الشوارع.

نوة الفيضة الصغرى تستمر لمدة خمس أيام

تعد هذه النوة . واحدة من النوات الشديدة التى تهب على المدينة الساحلية .

قبل بداية العام الجديد، وتستمر لمدة 5 أيام مصاحبة لرياح شديدة وأمطار غزيرة،

وتصل شدتها فى اليوم الثانى والثالث للنوة، وسُميت بهذا الاسم لأن البحر يفيض خلالها .

ويزداد ارتفاع الأمواج، ما يحول دون ممارسة مهنة الصيد خلالها،

لخطورة الأمواج على مراكب الصيد، ويتسبّب فى غلق الملاحة وحركة الميناء.

في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية .

التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.

النوات:

هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع

وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة،

وقد ينتج عنها ما يسمى بالعواصف أو الأعاصير.

العواصف والأعاصير:

وهي تتكون عند التقاء الكتل الهوائية الباردة بمثيلتها الدافئة، ويؤدي الصراع بينهما إلي التفاف الهواء البارد

حول الدافئ مكونًا الانخفاض الجوي وتندفع الرياح في حركتها من الغرب إلي الشرق بسرعة من 45 – 60 كم / س.

ويصاحب ذلك عدم استقرار في الأحوال المناخية وازدياد سرعة الرياح وغزارة الأمطار وهبوط شديد في درجات الحرارة،

وفي الأحوال الشديدة تؤدي إلي اقتلاع الأشجار من جذورها، أو تغطي مياه البحر أجزاء ساحلية من اليابس.

وتعرف العواصف المدارية في منطقة بحر العرب باسم الأعاصير، وباسم التيفون في بحر الصين،

وباسم الهاريكين في منطقة البحر الكاريبي، والترنادو في أواسط الولايات المتحدة، والولي ولي في شرق استراليا.

زر الذهاب إلى الأعلى