وليد الظلام .. رواية جديدة للكاتبة : أمل موسى
هل أنا أخافُ الظلام بحدِّ ذاته أم أنني أخاف ما يقبع فِيه؟ أسألتَ نفسك يومًا هذا السؤال؟ تبدأ الرواية بهذه العبارة المثيرة, حيث ستشد القاريء و تجعله يفكر جلياً بهذا السؤال المربك للحواس حيث سيتسائل ماذا قد تقصد به الكاتبة, فأدركتُ الجواب حين قرأت الرواية, بكون السؤال ليس موجه للقاريء بحد ذاته بل هو موجه للبطلة التي ستخوض غمار الفانتازيا و الرعب النفسي حيث تتشابك أحلامها المرعبة بظهور الظل مع واقعها المتذبذب عالمها الذي ينحدر من الطبيعي إلى ما لا يسعها تخيله, لو إرتست للجنون لن يلومها أي أحد
كما قالت بدورها “إن بين واقعي و أضغاثُ أحلامي, حد شعرة لا تُرى”.
ستتشابك أقدارها بالمثل مع البطل الأخر, حيث يعرف بكونه وليد الظلام المميز و الغامض بصحبة رفاقه. الفتى الذي ينحدر لكائنات الظلام المهيمنة على العالم السفلي”الداركنيس”.
ترى ما الذي سينتظر بطلتنا مع ذاك الشاب المهيب و رفاقه, و لما من الأساس ظهر لها؟!
هذا ما سنكتشفه مع أحداث الجزئين للرواية.
الكاتبة هي “أمل موسى” معروفة بلقب توباري ابنة الجبل في وسائل التواصل الاجتماعي
من المملكة العربية السعودية و تحديداً الجنوب” جازان”. عمرها 28 عاماً, و خريجة في مجال إدارة الأعمال عاشقة للكتابة و القراءة بشتى أنواعها, تحب المانجو و الأنمي منذ الطفولة, تعيش في الروايات مالا يسعها عيشه بكونها فتاة معتكفة للمنزل. ليس لديها حدود في نزيف قلمها, بل ستكتب كل شيء دون توقف, القادم بالنسبة لها دائماً أجمل.
