أسامة أنور عكاشة اسم لمع في عالم الفن 

كتبت: مادونا عادل عدلي

رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 28 مايو 2010، الكاتب المحبوب والمتميز وعميد الدراما المصرية أسامة أنور عكاشة الذي عرف انه أحد أعمدة الدراما المصرية الرئيسية.

الكاتب أسامة أنور عكاشة الذي ولد يوم 27 يوليو سنة 1941، فهو كاتب روائي ومسلسلات وأفلام ومسرحيات مصري. وهو أحد أهم المؤلفين وكتاب السيناريو في الدراما المصرية والعربية، وتعتبر أعماله التلفزيونية الأهم والأكثر متابعة في مصر والعالم العربي.

أعمال مهمة ومميزة

بدأ ككاتب للقصة القصيرة، وقدم الكاتب أعمال مهمة ومميزة خلال مشواره الفني دون له في التاريخ، حيث كتب أهم الدراما المصرية التي كانت تخلو الشوارع من المارة عن عرضها.

حيث يمتلك  أسلوبا مميزا. لا يمكن للمشاهد ألا يشاهد عملا له، فهو يقدم كل شيء في أعماله كالرومانسية، الكوميدية والاثارة والتشويق.

علق الكاتب في أذهان ملايين المشاهدين الذين احبوه وقدروا أعماله. وعشقه أيضا كل من عملوا معه، مثل النجوم يحيى الفخراني، محمود مرسي، صلاح السعدني، عبلة كامل، لوسي، محمد متولي وغيرهم من النجوم.

حتى الذين كانوا في بداية مشوارهم الفني. وكانت بداية مشواره الفني على يده دائما ما يذكرون دوره في تقديمهم في عالم الفن. مثل النجم أحمد السقا الذي دائما ما يقول أن “عكاشة” ساهم في تقديمه، من خلال دور سيد في مسلسل “النوة”.

قدم لنا الكاتب عدد كبير من الأعمال الدرامية التي لاقت نجاحًا كبيرًا، منها المشرابية، الشهد والدموع، عصفور النار. أنا وإنت وبابا في المشمش، النوة، زيزينيا، أرابيسك، ليالي الحلمية، رحلة السيد أبو العلا البشري، أبو العلا 90، كناريا وشركاه، عفاريت السيالة، أميرة في عابدين وغيرها من الأعمال.

ولن يُهمل السينما حيث كان له دور كبير في تقديم الأعمال السينمائية المميزة. حيث قدم كتيبة الإعدام، دماء على الأسفلت، الهجامة.

و كما قدم المزيد من المسرحية، التي لاقت نجاحا، مثل ولاد اللذينة وفي عز الظهر.

وكما كان ينوي العودة إلىكتابة القصة القصيرة والتفرغ إليها من جديد، وستظل أعماله خالدة في ذاكرة المشاهد

توفي الكاتب الشهير يوم الجمعة 28 مايو 2010 أثناء وجودة بغرفة العناية المركزة بمستشفى وادي النيل الذي دخلها قبل أيام من وفاته.