التهاب جفن العين.. الأسباب والعلاج والوقاية

كتبت: دنيا أحمد
التهاب جفن العين هو حالة شائعة تصيب حافة الجفن، وتؤدي إلى احمرار، وانتفاخ، وحكة مزعجة قد تتكرر وتؤثر على راحة العين وجودة الرؤية. وقد يكون الالتهاب بسيطًا أو مزمنًا، ويتطلب فهم أسبابه وطرق علاجه لتجنّب المضاعفات والحفاظ على صحة العين.
أعراض التهاب جفن العين
• احمرار في حافة الجفن
• تورم خفيف أو حاد
• شعور بالحكة أو الحرقة
• تقشّر الجلد حول الجفن
• الإحساس بجسم غريب داخل العين
• تساقط الرموش أو التصاقها عند الاستيقاظ
• جفاف العين أو زيادة إفراز الدموع

أسباب التهاب جفن العين
1. انسداد الغدد الدهنية (غدد ميبوميان)
هذه الغدد تفرز زيوتًا تحافظ على رطوبة العين، وإذا انسدت، تتراكم الزيوت وتسبب التهابًا.
2. عدوى بكتيرية
قد تتجمع البكتيريا الطبيعية الموجودة على الجلد بشكل مفرط وتؤدي إلى التهيج.
3. الحساسية أو التهيج من مستحضرات التجميل
بعض المكياج أو منظفات الوجه قد تسبب رد فعل تحسسي.
4. قشرة الرأس أو الجلد الدهني (الصدفية أو الأكزيما)
تسبب زيادة في قشور الجلد حول العين.
5. استخدام عدسات لاصقة ملوثة أو قديمة
تؤدي إلى التهاب متكرر.
6. العوامل البيئية
مثل الغبار والدخان وتغيرات الطقس.

علاج التهاب جفن العين
1. العناية المنزلية:
• كمادات دافئة: توضع على الجفون لمدة 5-10 دقائق لتليين القشور وفتح الغدد المسدودة.
• تنظيف الجفن بلطف: باستخدام قطنة نظيفة مبللة بماء دافئ أو شامبو أطفال مخفف.
• تجنب لمس العين أو فركها.
2. العلاج الطبي (تحت إشراف طبيب):
• مضادات حيوية (مرهم أو قطرات): إذا كان السبب عدوى بكتيرية.
• قطرات مرطبة للعين: للتخفيف من الجفاف أو الحرقان.
• أدوية مضادة للالتهاب: في الحالات المزمنة أو الشديدة.

3. الوقاية:
• الحفاظ على نظافة الوجه واليدين.
• إزالة المكياج بالكامل قبل النوم.
• تجنّب استخدام العدسات اللاصقة أثناء الالتهاب.
• غسل الشعر بانتظام إذا كان هناك قشرة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
• إذا استمرت الأعراض أكثر من أسبوع رغم العناية المنزلية.
• إذا ظهرت أعراض شديدة مثل تورم شديد، ألم قوي، أو ضعف في الرؤية.
• في حالة تكرار الالتهاب بشكل مزعج ومتكرر.
في ختام مقالنا نود أن نوضح ان التهاب جفن العين حالة مزعجة لكنها قابلة للعلاج بسهولة عند التشخيص المبكر والاهتمام بالنظافة والعناية اليومية. ولأن الوقاية خير من العلاج، فإن الحفاظ على نظافة الجفون والوجه هو خط الدفاع الأول ضد هذا الالتهاب.





