رحيل “موسيماني” عن النادي الأهلي
كتب/ محمد عبداللاه
تستمر نواقيس الخطر تدق باب فريق كرة القدم بالنادي الأهلي بسبب مدرب الفريق الذي بات مؤخراً حديث السوشيال ميديا ومنصات التواصل الإجتماعي، ملك التصريحات “موسيماني” فبدأت الأحداث قبل لقاء نهائي افريقيا للأندية أبطال الدوري تارة يكشف فساد وتواطؤ الإتحاد الإفريقي باختيار المغرب كبلد مستضيف لنهائي دوري ابطال افريقيا والذي يمثلها الوداد المغربي امام الاهلي المصري، وتارة يخرج علينا بالشكر في حكم اللقاء إبن بلدته الجنوب افريقي “فيكتور جوميز” ووصفه بالعدل وانه بيحبه وانه صديق شخصي له، حتى جاء اللقاء وشهد إفلاس فني من المدير الفني وشيخ التصريحات العم موسيماني، وشهد اللقاء هزيمة الإهلي 2/0 للوداد، وتبخر حلم التتويج بالبطولة الـ 11 للنادي الأهلي.
وما ان هدأت الأوضاع مع جماهير الأهلي إلا ان العم موسيماني أراد أن يشعلها مجدداً ذهب في دورة تدريبية في المغرب ونشر العديد من الصور مع مدربين مغاربة امثال الحسين عموتة والغريم مدرب الوداد الركراكي، وظل يصرح ويصرح في لقاءات كثيرة عن اضطهاده داخل النادي الاهلي واعلاميين مصر، وفي لقاء مع تلفزيون جنوب افريقيا ولسانه الذي لم يكل ولا يمل من التصريحات والثرثرة، ولكن تلك المرة تحدث بشكل حاد وإنتقد إدارة وجماهير واعلامين النادي الأهلي، الذين يطالبونه بالفوز دائماً وجائت تصريحاته كالتالي:
موجهاً تساؤلاته للمحاور
– يقولون في مصر الأهلي دائماً لابد وأن يفوز.
– لا تحدثنا عن أي مدرسة أخرى.
– أي فريق في العالم يفوز دائماً؟
– هم أنفسهم منذ عام 1907 هل فازوا بكل البطولات؟
– أكيد لأ.
– إنها بيئة صعبة ومتعبة.
– وتأخذ الكثير من طاقتي.
– وأصبحت أعاني بالكثير من الضغوط والأمراض.
– ويجب أن اخبرك الحقيقة.
– لقد عانيت من الإرهاق والإجهاد.
– وعانيت أيضا من إرتفاع ضغط الدم.
فلا نعلم ماذا يريد من إثارة البلبلة والأقاويل والتصريحات الصبيانية؟ وايضاً في اجتماعه مع مجلس الإدارة واعتراضه على اسلوب حسام غالي معه لكونه لاعب معتزل حديثاً، وغيرها من الامور، وتغيبه اليوم عن مران الفريق الصباحي 13/6/2022 بحجة إستكمال بعض الفحوصات الطبية، فكل ما يفعله موسيماني الأن سياسة إزهاق، حتى يطلب مجلس الإدارة انهاء التعاقد معه ليحصل على الشرط الجزائي له ويذهب بعيداً عن جو الفوز المستمر.
أخيراً وبرغم ما حققه موسيماني من إنجازات خلال تلك الفترة القصيرة لابد وأن يعلم أن النادي الأهلي لم ولن يقف على مدرب أو لاعب مهما كان إسمه.