محمد علي باشا.. بداية حكم غيّر وجه مصر

كتبت / دنيا أحمد
في مثل هذا اليوم 17 مايو عام 1805، تولّى محمد علي باشا حكم مصر، ليبدأ فصلًا جديدًا في تاريخ البلاد.
ولاية محمد علي بعد فترة من الفوضى، ويمكن بدهائه وذكائه السياسي من كسب دعم مشايخ البلد وطبقات الشعب المختلفة، حتى طالبوه هم أنفسهم بتوليه الحكم. وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أنها بدأت في فرض نفسه في الساحة كحاكم قوي ومحنك.

من أبرزها نهائيًا نهائيًا على المماليك في المذبحة الشهيرة عام 1811، ما مهّد له الطريق لترسيخ سلطته دون منازع. كما أرسلت حملات عسكرية إلى الحجاز، ثم إلى النوبة و كريت، ومنها إلى بلاد الشام وفلسطين، محققة أماتاً اقتصادية واقتصادية أقل الدولة العثمانية والقوى الأوروبية.

هذا التفوق الكبير للعمالقة الوطنيين، فاجتمع المجتمع يمثلوها في مؤتمر لندن عام 1840، ونتج عن ذلك استهلاك بمنح محمد علي حكم مصر كوراثة لأكبر أبنائه، ولكن مع تقليصه خارج نطاق مصر القديمة.
في عام 1848، بسبب تدهور حالة الصدر الصحية، فرمان أبناء إبراهيم باشا واليك على مصر. ولم تمضِ بضعة أشهر فقط حتى توفي محمد علي في عام 1849، بعد أن وضعت أسس الدولة المصرية الحديثة، وتركت إرثا حاضرا حتى ثورة 23 يوليو 1952 التي لم تبق إلا حكمها.

إنجازات محمد علي في التعليم والجيش
تحديث الجيش المصري:
أسّس محمد علي جيشًا نظاميًا قويًا على النمط الأوروبي، معتمدًا على أبناء الفلاحين المصريين فقط من المرتزقة، وأسس المدارس العسكرية وأرسل التعليمية إلى أوروبا لتأهيل الضباط والمدربين.

نهضة غير شاملة:
العديد من المدارس الحديثة مثل مدرسة الطب، ومدرسة المهندسخانة (الهندسة)، ومدارس الترجمة والإدارة. كما أرسل بعثات طلابية إلى فرنسا لا اكتساب العلوم الحديثة، وكان له دور كبير في الطباعة إلى مصر وطُبعت المطبعة.

إصلاحات إدارية وزراعية:
عمل على تطوير الإدارة المركزية، ومدخل حديث للزراعة والري، ما ساهم في زيادة الإنتاج والابتكار.






