الإعلامي حسام الدين الأمير يطالب بقسم أخلاقي ومجتمعي للمصريين
أطلق الإعلامي والكاتب الصحفي ؛ حسام الدين الأمير ؛ مبادرة مجتمعية تدور في مضمونها حول وجود ” قسم أخلاقي ومجتمعي للمصريين ” ؛ يلتزم به كل مصري نحو دينه ونفسه وبلده وأهله ؛ وأن يتم تطبيقه على الجميع خاصة النشئ الصغير في مراحلهم التعليمية الأولى ؛ ومن هنا سنغرس في نفوس الأطفال حب الوطن والأهل والدين وتعليمهم مقتضيات الحياة والواجيات وما لهم و ما عليهم .
وتأتي فكرة القسم المجتمعي والأخلاقي التي عرضها حسام الدين الأمير ؛ في آخر مقالاته أنه في حال تقلد أي مسئول منصبا معينا بالبلاد يكون القسم طبقا لمقتضيات وظيفته سواء في الجهاز التنفيذي أو الإداري أو حتى على رأس أعلى سلطة ؛ فعند تولي السيد رئيس الجمهورية مقاليد حكم البلاد يقوم بالقسم أمام شعبه.
تخريج دفعات كلية الشرطة والحربية
وعند تخريج الدفعات الطلابية من كليات الشرطة أو الكلية الحربية يكون قسم الولاء والواجب ؛ وعند تعيين الحكومة يقوم كل وزير بأداء اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية ؛ حتى المحكمة وأمام القاضي وقبل شهادة الشاهد أو المتهم تكون عبارة القاضي الشهيرة ” قول والله العظيم أقول الحق ” ؛ حتى نواب الشعب لهم اليمين الخاص بهم ؛ ومن هنا بات القسم والولاء في مناحي حياتية كثيرة
وفي وظائف مهنية خاصة أو عامة ؛ وفي حالة مخالفة المسئول لواجبات وظيفته يكون العقاب هو الأساس بل وأن العبارة التي نسمعها وقتها هي أنه أخل بمتطلبات مهنته وما أقسم عليه ؛ ومن هنا فما المانع أن يكون هناك قسما ملزما حتى يكون هاديا للجميع بالإيمان بمقدرات البلاد وأن كل شخص عليه أن يعرف واجباته ومسئولياته نحو نفسه والآخرين ؛ خاصة الأطفال الصغار الذين يبدأون في التساؤل ما هو هذا القسم؟ ولماذا ؟ ومن هنا سيكون متعلقا بذهن أطفالنا من مراحلهم الأولى وحتى مستقبلهم تفاصيل هذا القسم ؛ وسيكون راسخا في أذهانهم أن عليهم مسئوليات وواجبات.
القسم المقترح
وقال الأمير أن القسم المقترح هو ” أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لديني ووطني ونفسي وأهلي ؛ وأن أكون نافعا لبلادي محافظا على مقدراتها وأن أصون كرامتها و مؤديا لواجباتي العسكرية والوظيفية وأن أكون محافظا على صحتي من أي أمور قد تضر بحياتي ؛ وأن احترم عائلتي وأصل رحمي وأصون زوجتي وذريتي وأن احترم حضارتي وتاريخ بلادي وأن التزم بالقوانين وأصون واجباتي واحترم مسؤولياتي وأن أراقب الله في مهنتي ؛ وأن أكون مثلا صالحا في أخلاقي والله على ما أقول شهيد ” وما هذه الجمل إلا قسم مقترح يمكن أن يكون قابلا للنقاش وأن يكون مفتوحا لحوار مجتمعي .
وأوضح الإعلامي والكاتب الصحفي ؛ حسام الدين الأمير ؛ أن فكرة وجود قسم للمصريين جاءته بعد مشاهدة الحلقة الأخيرة من مسلسل ” ولاد ناس” عندما وقف البطل المبدع ماجد كدواني الذي يقوم بدور صلاح كمال نجيب والد الطفل آدم ، الذي راح ضحية حادث “الأتوبيس” المدرسي في بداية المسلسل ؛ مطالبا بأن يكون هناك قسم الأبوة أمام المولى عز وجل ؛ وطالب في المشهد بضرورة رعاية الآباء للأبناء، وأن الأب عليه يوم ولادة ابنه أن يقسم أمام الله قسما خاصا برعاية اولاده ؛ ومن هنا فبدلا من قسم الأبوة وقسم الأمومة وقسم المحبة يمكن أن يكون هناك قسما موحدا للحياة منذ الطفولة أو الرشد والالتزام به طيلة الحياة ؛ وذلك بعيدا عن القسم واليمين الخاص بمقتضيات المسئولية التنفيذية أو التشريعية أو القضائية للبلاد والمسئوليات الأخرى .
فتح حوار مجتمعي
وأشار حسام الدين الأمير ؛ أنه سيبدأ خلال الفترة المقبلة فتح حوار مجتمعي حول الفكرة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ؛ ومؤسسات الطفولة ؛ والمجتمع المدني ؛ وذلك تماشيا مع فكرة الأخلاق التي ينادي بها ديننا الحنيف وتعاليمه ؛ والأديان السماوية وشرائعها ؛ ويشير إليها دوما السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ؛ والمؤسسات الدينية ؛ وكذلك دعما المبادرات الأخيرة الرامية إلى تنمية الأسرة المصرية تنمية حقيقية .
الجدير بالذكر أن الإعلامي حسام الدين الأمير ؛ عضوا بنقابة الصحفيين المصرية ؛ وعضو اتحاد الصحفيين العرب ؛ وعضو الاتحاد الدولي للصحفيين ؛ كما أنه عمل مقدما للبرامج على قناة ME SAT ” مارمرقص” القناة الرسمية للكنيسة المصرية من خلال برنامجي ستوديو الصحافة ومصر الحلوة ؛ وحاور من خلالهما عدد من الشخصيات العامة المحورية المؤثرة في مصر والوطن العربي ؛ كما ناقش عدد من المشكلات الخدمية التي تواجه المواطن في مصر ؛ وشغل ولمدة 10 سنوات مدير تحرير برنامج صباح أون على مجموعة قنوات ON TV.
ويشغل حاليا منصب المستشار الإعلامي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ؛ والمستشار الإعلامي لجامعة النيل الأهلية ؛ ومستشارا إعلاميا لواحدة من مؤسسات المجتمع المدني المعنية بقضايا المرأة والطفل والمواطن وهي مؤسسة عدالة ومساندة ؛ كما أنه عضو مؤسس منتدى الصفوة ؛ والمتحدث باسمه – واختاره المؤتمر الدولي لسفراء الشباب والمرأة العرب للسلام الدولي ونبذ العنف والإرهاب في 2016 ضمن الشخصيات الشبابية الأكثر تأثيرا في مصر والوطن العربي، كذلك منحه المؤتمر التنصيب الشرفي كسفير السلام الدولي والدكتوراه الفخرية لمجهوداته الإعلامية في نشر السلام وثقافة التسامح.
كما أنه يقوم بالتدريب على فنون آليات التواصل مع الإعلام في عدة مراكز خاصة ورسمية، وقام بتدريب عدد من شباب الصحفيين والإعلاميين في مصر والوطن العربي.؛ وشارك في تقديم وتنظيم عدد من المؤتمرات الدولية والعربية.
