الكاتبة “دينا شرف الدين” في حوار خاص لـ عالم النجوم عن أهم وأدق تفاصيل حياتها
حوار: حنا النجار
صحفيه استطاعت ان تتربع بقلوب متابعيها، لرقي تعاملها وبساطتها وإصرارها على التواصل مع جميع فئات الشارع المصري.
عرفت بـ مقالاتها الجريئة المفعمة بالمعلومات الجديدة والصادقه ،فلا تتقاضى أي عائد مادي عن أي مقال تكتبه ،فجميع مقالاتها الصحفية لوجه الله وخدمة الشعب المصري ،أحبت المصريين بصدق وإخلاص فأحبوها ،هي الصحفيه والاعلاميه الكبيرة الصادقة والراقيه الاستاذة “دينا شرف الدين” ، وسعدنا بحوارنا معها ببعض الأسئله التي دائما ما تجول في خاطر متابعيها ،فبعضها أسئلة عامة وأخرى شخصية ،فلم تبخل علينا واجباتنا على جميع الاسئلة بكل صدق ومصداقية.
وكان لمؤشر مؤسسة عالم النجوم المرتفع دائما برئاسة الاعلامية د. دعاء نصر متابعة ودعم تلك الخطوات الكبيرة نحوالنجاح والربط بين التمني بالفكر والواقع داخل الحوارات واللقاءات الصحفية الكبيرة بين الفن والسياسة والإعلام نحو النجاح والإبداع في نشر كل ما هو جديد
وكانت للحوار تفاصيل رائعة حول مشوار حياة الكاتبة والاعلامية “دينا شرف الدين” صاحبة التميز الحرفي ورسم الفكر بين الكلمات.
ما هي بداية مشوار الكاتبة دينا شرف الدين ؟
كانت بالتليفزيون المصري من أول سنوات دراستي بكلية الإعلام جامعة القاهرة ، تدربت في العديد من البرامج الشهيرة كإعداد و بعض تجارب التقديم على سبيل التدريب تمهيداً للعمل كمذيعة بعد التخرج مباشرة
ما هوأصعب موقف واجهه “دينا شرف الدين” أثناء مسيرتها الصحفيه والاعلاميه؟
الموقف الصعب الذي أتعرض له كل حين كوني كاتبة و لست صحفية أعد التقارير و الحوارات مع الآخرين ، أنني أشعر بعدم الرغبة في الكتابة عندما لا يكون هناك موضوعاً يشغلني و يستفز شغفي المعتاد لأعبر عنه بقلمي دون توقف أو تفكير مسبق
مشكلتي إني لا أتعامل كمحترفة مع كوني كاتبة محترفة ، فإن لم أكن شغوفة بما أكتب لا أشعر بالمتعة و الجودة التي ينتظرها مني قرائي الأعزاء ، والذين لا أحب أن أخذلهم يوماً بعدما منحوني ثقتهم عندما استشعروا بكلماتي الصدق الخالي من أي مصلحة أو غرض .
كيف كان التعارف بينك وبين زوجك الفنان المبدع أحمد عبد العزيز؟
قصة تعارفنا أصبحت متداولة و معروفة للجميع ، أثناء فترة تدريبي بالتليفزيون المصري و تحديداً بالسنة الثانية لي في كلية الإعلام ، كنت أعد لقاء باستوديو ٢ أثناء تصوير مسلسل المال و البنون و بالصدفة كان أحمد متواجداً بالتصوير و كما يعرف الجميع أنني لم أكن أعرفه و لم أكن من معجباته الذين كانوا آنذاك كل بنات جيلي و من سبقني و من تلاني من أجيال بمصر و الوطن العربي كله
و بعد ان طلب رقم تليفوني بحجة معرفة موعد عرض الحلقة ، اتصل بي لـ يحدد لقاء مع والدي بعد اسبوعين من اللقاء الأول
واستمرت الخطوبة حتى أنهيت امتحانات السنة الرابعة بالجامعة ثم تزوجنا ، و الباقي معروف.
من هو السند الحقيقي لدينا شرف الدين في مشوارها ؟
سندي الحقيقي في مشواري المهني هو ربنا ، و من أتشرف و أسعد بمتابعتهم لما اكتب من القراء الأعزاء الذين يتفاعلون معي أتفاعل معهم لتتضاعف رغبتي و قدرتي علي الإستمرار لطالما شعرت بأن بعض ما أكتب قد يكون له تأثير و لو قليل بإصلاح المجتمع و توصيل مشكلات و معاناة المصريين قدر المستطاع لأولي الأمر، لعلي أنفع بما أكتب محبة في الله و الوطن
أما عن سندي في الدنيا بعد الله سبحانه وتعالى هو زوجي.
هل عرض عليكي المشاركة في أي عمل فني او سينمائي او حتى ترغبي في ذلك مستقبليا ؟
عرض عليا مرات كثيرة أثناء وجودي بالتليفزيون و ما بعد ذلك ، لكنني رفضت رفضاً قاطعاً ، فلا يناسب طبيعة شخصيتي ولا ظروفي العائلية العمل كممثلة ، ولا أنوي ذلك على الإطلاق
ما هي رؤيتك لـ تأثير الصحافة في الفتره الحاليه؟ وما هي نتائجها على المجتمع؟
للأسف تأثير الصحافة علي المجتمع لم يعد بنفس قوته نظراً لغزو منصات التواصل الإجتماعي التي لا تخضع لرقابة كافية و التي تحولت لمصدر معلومات و أخبار قطاع كبير من الناس
و لكن الصحافة الإلكترونية تعتبر تطوراً عظيماً و انتشاراً واسعاً للمادة الصحفية ، و لكن بجانب الصحف و المواقع الكبيرة التي تلتزم بقواعد المهنية هناك المئات من المواقع التي تسئ لتلك المهنية و تضربها بمقتل.
ما هو السبب الرئيسي لتدهور الصحافة الورقية تحديدا في اخر ٥ سنوات ؟
اكيد سهولة الإطلاع و التصفح عبر وسائل الانترنت الاسهل و الاسرع و الاوسع انتشاراً
ما هي علاقة دينا شرف الدين مع جمهورها بالشارع المصري؟
علاقة وثيقة و إحترام متبادل ناتج عن المصداقية و الإهتمام بالتعبير عن مصر بكل ما تمتلئ به من هموم نشعر بها جميعاً.
هل هناك تقارب بين الصحافة والفن؟
الصحافة تعكس حالة المجتمع وتطرح مشكلاته وقضاياه الهامة ، و التي ترتقي و تزداد قوة تأثيرها واحترامها للمهنية والمصداقية عندما يكون المجتمع بحالة من الرقي و التحضر ، و كذلك الفن الذي هو مرآة المجتمع و مقياس درجة تحضره ، و الذي كلما ارتقى المجتمع ارتقت به الفنون
أي أن الفن و الصحافة انعكاس لدرجة رقي وتحضر أي مجتمع.
برؤيتك الصحفية إلى أين تذهب الصحافة في مصر ؟
الصحافة في مصر تحتاج لمزيد من الانضباط المهني وإعادة صياغة معايير و قواعد المهنة التي تعد سلطة رابعة من حيث قوة تأثيرها و أهميتها و التي يجب أن تسترد عافيتها و تعود رغم شراسة منافسة وسائل التواصل لسابق عهدها و قدسيتها و مصداقيتها.
هل توجد مشاركات بالرأي مع الفنان أحمد في اختياراته الفنية أو طلب مساعدات لأخذ الرأي؟
اكيد طبعا، بشاركه الرأي و بساعده في معظم مستلزمات الشغل وفيه مساحة مهمة للنقاش حول الأعمال المعروضة و الشخصية ومدى مناسبتها من عدمه و كثير من التفاصيل الأخري
يعني ممكن أكون مستشارة إعلامي من منازلهم
أسرة فنية وصحفية … هل توجد ميول للأبناء فنيا او إعلاميا ؟
أحدهم له ميول فنية تحديداً بمجال الاخراج، و لكن مش كلهم ميولهم فنية
و غالباً بيرفضوا يظهروا في أي لقاءات أو صور معانا
ما هو الدافع الكبير للحب الذي نشأ بين دينا شرف الدين وبين جمهورها ومتابعيها ؟
السبب الحقيقي هو محبة ربنا الحمد لله و الصدق اللي وصلهم مني اكيد بيوصل لان الشعب المصري ذكي ذكاء فطري و يقدر ببساطة يميز بين الخبيث والطيب وبين من يهتم لأمرهم بحق ومن تدفعه مصلحته الشخصية ومنفعته، واحب اقول ان الناس متعرفش متعرفش اني اكتب كل كلمه بدون اي مقابل مادي لتكون خالصة لله وللوطن ولا يشوبها شائبه الماده او المنصب او المصلحه الشخصيه.
ما هي الرسالة التي تودي ان تصل لجمهورك وكل متابعيكي ؟
أحب اقول لكل من يستقطع من وقته ليقرأ كلماتي، إنكم الدافع والمحرك الأول والأخير لإستمراري بمجال الكتابة، فاستمرار العلاقة التفاعلية بيني وبين قرائي الذين أعتز بهم كثيرا هي أهم ما يشحن طاقتي ويقوي من ارادتي. بال والتطور لابذل مزيدا من الجهد والبحث عن كل ما يؤرقهم بمختلف القضايا لأطرحه وأناقشه لعله يجد ساعه إجابه وبفضل الله ان هناك الكثير من الاستجابات للكثير من المشكلات من السادة المسؤولين مشكورين جميعا.
نهايه : أتمنى ان اكون دائما عند حسن ظن القراء الأفاضل و مصدرا دائما لثقتهم.