العارف بالله طلعت ضيف قناة الاسكندرية برنامج ” جولة الصحافة اليوم ” بـ الصور والفيديو
استضاف برنامج (جولة الصحافة اليوم) الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت على قناة الاسكندرية مع الاعلامية ريم علام مذيعة التليفزيون ورئيس تحرير البرنامج الاعلامية الفت ابو المكارم
وتحدث الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه على قناة الاسكندرية بان العلاقات المصرية الإيطالية تتميز بأنها تاريخية حيث بدأت منذ سنوات بعيدة عن طريق التبادل التجارى والعلمى فضلا عن اتفاق وجهات النظر بين البلدين فى العديد من القضايا الدولية والإقليمية.
وإداركا منه للدور الرائد الذى تلعبه مصر فى منطقة الشرق الأوسط التباحث مع كبار المسؤولين المصريين حول مجالات التعاون الاقتصادى والتجارى
تطلع إيطاليا لبناء شراكة قوية مع مصر فى كل المجالات خصوصا العلاقات الاقتصادية وزيادة معدلات التبادل التجارى بين البلدين.
والرئيس عبدالفتاح السيسي حرص على تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا على الأصعدة المختلفة وتحقيق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وفدا من شركة إيني الإيطالية للبترول برئاسة السيد كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي للشركة وذلك بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
والرئيس السيسى ثمن خلال اللقاء الشراكة القائمة مع شركة “إيني” الإيطالية وما تنفذه الشركة من أنشطة متعددة في مصر لأعلى المعايير العالمية.
معربا سيادته عن تطلعه لمواصلة الشركة نشاطها في مجال البحث والتنقيب والاستكشاف بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل لموارد مصر من قطاع الطاقة.
من جانبه أعرب رئيس شركة “إيني” عن تشرفه بلقاء الرئيس السيسى مؤكدا على ما تمثله مصر من أحد أهم الأسواق لنشاط وعمل الشركة على مستوى العالم في ضوء الفرص الواعدة التي يتمتع بها قطاع الطاقة في مصر في ضوء الاهتمام الذي توليه الحكومة المصرية بتطوير هذا القطاع الحيوي. وذلك خاصة ما يتعلق بإنتاج الغاز الطبيعي في مصر وكذلك لتصدير الغاز المسال بالاعتماد على محطات الإسالة في كل من إدكو ودمياط واللتين تعملان بكامل كفاءتهما حاليا وهو القطاع الذي حققت فيه مصر طفرة كبيرة وأصبح لها مكانة محورية في منطقة البحر المتوسط وذلك في إطار رؤية مصر لتصبح مركزا إقليميا للطاقة.
وأوضح الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه على قناة الاسكندرية بان الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى عرضت مسار التعاون مع شركاء التنمية الدوليين فى اطار “المنصة الوطنية الاستثمارية للمشروعات الخضراء والعمل المناخى” والتي تعرف باسم (نوفي ) وتعتبر برنامجاً وطنياً ومنهجاً إقليمياً للربط ما بين القضايا الدولية للمناخ وقضايا التنمية مع حشد التمويل الإنمائي الميسر لحزمة من المشروعات التنموية الخضراء ذات الأولوية بقطاعات الغذاء والمياه والطاقة فى اطار استراتيجية مصر الوطنية الشاملة للمناخ ٢٠٥٠ بهدف تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتنمية منخفضة الانبعاثات وتعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا في مجال تغير المناخ وذلك في إطار ما تقوم به وزارة التعاون الدولي لتعزيز فرص الاستفادة من التمويلات الإنمائية استعداداً للقمة العالمية للمناخ في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ.
واضاف الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت بان وزيرة التعاون أشارت إلى التحضيرات النهائية الخاصة بانعقاد “منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي” والمقرر عقده بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال شهر سبتمبر المقبل حيث سيتضمن عدداً من المحاور الرئيسية وأهمها حشد الموارد وتيسير الوصول إلى التمويل بالإضافة إلى تمويل أجندة المناخ للتخفيف والتكيف فضلا عن الجهود والتدابير الوطنية حيث يهدف المنتدى في المقام الأول إلى الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ وتحويل الالتزامات المالية إلى فرص حقيقية كما سيشمل المنتدى عقد مائدة مستديرة حول برنامج “نوفي” بهدف الترويج للمشروعات القابلة للاستثمار في مصر تمهيداً لطرحها في القمة العالمية للمناخ بشرم الشيخ وذلك من خلال إعداد (دليل شرم الشيخ العادل) والذي يهدف بالأساس لتحقيق التكامل بين رسم السياسات والإجراءات الفعلية المطلوب اتخاذها من قبل كافة الأطراف الضالعين في قضايا المناخ خاصة الحكومات والمؤسسات المالية الدولية وصناديق الاستثمار.
وقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الإطار بتوفير الدعم للبرامج الوطنية التي تعزز من العمل المناخي وكذلك التعاون مع الشركاء الدوليين لتقديم نماذج وطنية ناجحة للبناء عليها إقليمياً ودولياً بالتوافق مع أهداف مصر تجاه قضية تغير المناخ.
ومن جانب آخر تحدث الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه على قناة الاسكندرية قائلا : مبادرة 100 مليون شجرة تحظى باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحرارى وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار وتحسين الصحة العامة للمواطنين .وتستهدف المبادرة الحد من مخاطر الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية ومكافحة فقر الغذاء والحفاظ علي رقعة المياه وزيادة الرقعة الخضراء ونماء الوعي البيئي والحصول علي أكسجين نقي وتشغيل الايدي العاملة عن طريق زراعة ثمار أشجار جديدة وتوفير فرص عمل.
وهناك عوائد اجتماعية تستهدف الدولة المصرية من خلالها مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء فضلا عن امتصاص الملوثات والأدخنة مما ينعكس إيجابا على الصحة العامة للمواطنين
إضافة إلى برنامج تشجير المناطق الأكثر تلوثا وبرنامج تشجير الطرق الرئيسية وإنشاء المشاتل بالمحافظات فضلا عن برنامج الدعم بالأشجار بالمدارس والجامعات والمعاهد والأحياء والوحدات المحلية ومراكز الشباب وغيرها .وأن تشجير الأراضي الزراعية في الميادين والمناطق شيء إيجابي له أبعاد اقتصادية وبيئية كبيرة جدا أن يشعر براحة نفسية بالنظر إلى الأشجار في الميادين كما أن الأشجار تقلل الضوضاء والمظاهر السلبية في البيئة. على أن يخرج المشروع كحزام أخضر من الأشجار المثمرة مع بقية المساحات المزروعة بمختلف المحاصيل البستانية التى تحقق التنمية المستدامة وطموح الرئيس السيسى إلى تطوير الدولة المصرية .
وأضاف الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت قائلا بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالب بتعزيز عملية توطين الصناعة بكافة مكوناتها ونقل التكنولوجيا الحديثة وما يتضمنه ذلك بالتوازي من تدريب الكوادر البشرية المصرية على أعمال التصنيع والصيانة من أجل توفير المزيد من فرص العمل ودعم الاقتصاد من خلال استغلال الصناعات الوطنية المغذية
كما وجه الرئيس بالتوسع في استكشاف المزيد من المجالات لتوطين الصناعات بها خاصة تلك المتعلقة بمشروعات البنية التحتية نظرا لحجم وانتشار تلك المشروعات على مستوى رقعة مصر.
وأشار الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه على قناة الاسكندرية بان الكلية الحربية نظمت بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة زيارة لوفد من المشاركين فى فعاليات الملتقى الأول للقيادات الشبابية الإعلامية من مختلف كليات وأقسام الإعلام بواقع 36 جامعة حكومية وخاصة ودولية وأهلية وأكاديمية ومعهد
بدأت الزيارة بعرض فيلم تقديمى عن الكلية الحربية تناول نشأة الكلية الحربية وتطورها عبر مختلف العصور أعقبه زيارة متحف الكلية الذى يحتوى على العديد من اللوحات والمقتنيات التاريخية .
وشاهد الوفد مجموعة من طلبة الكلية الحربية يقدمون عرضا للياقة البدنية داخل ميادين اللياقة المطورة وميادين تطعيم المعركة عكست مدى ما إكتسبه الطلبة من مهارات رياضية وبدنية وقوة تحمل عالية بإعتبارها إحدى الركائز الأساسية لبناء الكفاءة القتالية للفرد المقاتل القادر على تنفيذ كافة المهام بشجاعة وإقدام كما قام الوفد بزيارة مضمار الفروسية والقبة السماوية وتفقد معرضاً للأسلحة والمعدات بالأجنحة المختلفة بالكلية.
وأختتمت الجولة بإلقاء محاضرة عن جهود القوات المسلحة فى حماية أمن وإستقرار الوطن لتعريف القيادات الشبابية الإعلامية بدور القوات المسلحة المصرية فى حماية الأمن القومى المصرى وكم التضحيات التى قدمها أبطال القوات المسلحة المصرية .