هند حسني في حوار خاص لعالم النجوم: الفن له تاثير على المجتمع
حوار: نهى مرسي
الجزء الأول..
في حضور مميز جمع بين إبداع طفولي ولباقة الكبار، ظهرت الفنانة المتميزة ” هند حسني “، ظهرت وتألقت في إبداع طفولي كبير جمع بينها وبين نجوم الفن ، حيث ظهرت الطفلة صاحبة الـ ثلاث سنوات ونصف لتضع لنفسها بصمة كبيرة داخل مسيرة فنية يراها ويداوم على ذكرها الجميع
ولكن بين الكبار سارت الصغيرة كبيرة ، ومن خلال عدسات عالم النجوم كان لنا اللقاء الحصري الذي استطعنا من خلال الحوار مع الفنانة أن « هند حسني» أن تروي لنا الواقع الحي حول البدايات حتى غابت عن الساحة ثم عادت من جديد.
الفنانة الجميلة «هند حسني» سعداء بحضورك معنا ومشاركتنا الحوار الحصري لـ عالم النجوم نتعرف عن أهم وأدق التفاصيل لمسيرتك الفنية وكيف كانت البدايات لنصل للحظة اللقاء.
في البداية حدثينا عن بداية مسيرتك الفنية؟
بداية الفن معايا جأت بالصدفة الباحته، وانا الحمد لله الصدفة لعبت في حياتي كذا دور، والحمد لله كلهم كويسين، وانا صغيرة جدًا عندي ثلاث سنوات ونصف كنت بلعب امام منزل عمتي وشافني المخرج الراحل الاستاذ سيد راضي الله يرحمه وكان بيجهز لمسرحية كان أسمها «مصنع الشيكولاتة» كانت في عيد الطفولة على مسرح التليفزيون، وكان المفروض بيختار الأطفال، فأختارني من ضمن الأطفال و روحت عملت بروفات على المسرحية ومن بداية الموضوع خالص قالي هو كان في دورين للبنات في المسرحية فقالي إختاري الدور اللي يناسبك، وقتها انا اخترت دور بنفسج اللي انا عملته وطبعا كان بابا وماما بيساعدوني في الموضوع، بابا هو اللي كان بيقرأ معايا وبيحفظني اللي يرحمه لما روحت وقولتله تمام انا عاوزه اعمل دور بنفسج قالي وانا اصلا كنت هعطيكي دور بنفسج فعملت المسرحية، واتعرضت على مسرح التليفزيون، ووقتها كانت السيدة سوزان مبارك اعطتني جايزة أحسن طفلة ممثلة، واحنا بنعمل بروفات المسرحية كنا ينعملها على مسرح الزمالك وقتها استاذ فؤاد المهندس على طول كان متواجد في مسرح الزمالك و كان هو وقتها بيعمل مشروع مسرحية «هالة حبيبتي» فدخل مرة وقت البروفات وشافني وانا بمثل فإختارني وقتها ضمن الأطفال اللي هيكونوا في المشروع، وقتها حصل تدريبات كتير جدًا على المسرحية لأنها عبارة عن ورشة مصغرة بس للأطفال، تعلمنا فعلا زي ما قولت في اللقاء بتاع أستاذ مفيد فوزي إتعلمنا الرقص والغناء والحركات تمثيل وكل حاجة وكان ليا الحظ طبعا ان اشتغلت مع قيمة وقامة ذي الاستاذ فؤاد المهندس الله يرحمه والأستاذة سناء يونس الله يرحمها مدام عايدة فهمي الله يعطيها الصحة وطولت العمر، أستاذة دلال عبد العزيز الله يرحمها وزمايلي كلهم اللي اشتغلت معاهم كنت سعيدة جدًا وانا بشتغل معاهم.
هل الفنان له تأثير على المجتمع بشكل عام ؟
طبعا الفن له تاثير على المجتمع الفن هو محاكاه للواقع مش كلام اكاديمي ومش كلام صحافة لا هو فعلا احنا لما بنعمل دور مركب او شخصية ما او شخصية عامة سواء كان كاتب أو سياسي أو فنان، انتي بتقعدي تشوفيه في الحياة لو هو موجود بتحاولي تقابليه بتحاولي تشوفي طريقة كلامه، طريقة مشيته، دا اللي بيكون متقمص الشخصية، لكن لو أنتي بتعملي حاجة عامة انتي بتنزلي تشوفي لو حاجة شعبية بتنزلي مثًلا المناطق الشعبية بتشوفيهم بيتصرفوا اذاي بيلبسوا اذاي بيتكلموا مع بعض اذاي دا بالنسبة للاتموشفير للشخصية، لكن طبعا الفن محاكاه للواقع 100٪ بدليل ان في قصص كثيرة جدًا في الحقيقة تحولت لأفلام ومسلسلات ونجحت نجاح باهر لولا انها إتعملت أفلام أو مسلسلات الناس ولا كانت هتعرف عنها حاجه وبالذات طبعًا رافت الهجان، جمعه الشوال، سقوط في بير سيع، اعدام ميت يعني كل القصص دي فهو الفن محاكاه للواقع هو بينقل كل حاجة اوقات بينقلها بشكل حلو اوي وبيخلي الناس تتعلم منها، وأوقات للأسف الناس بترمي اللوم كله على المسلسل أو الفيلم الذي نقل شخصية البلطجي أو شخصية الحرامي أو أي شخصية وحشه بيلوموا على الفن أن هو بروزها وعملها إطار وطلعها فيه فكل الناس اتعلمت، رغم ان هيا موجودة وإحنا بنشوفها كل يوم في حياتنا اليومية وفي ناس بنتعامل معاها وفي ناس مش بتعرف تخلص من الشخصيات دي يمكن عن طريق الفيلم أو المسلسل أو المسرحية بيلاقوا طرق إذاي يتعملوا معاها بشكل مختلف لا ضرر ولا ضرار.
ماذا عن علاقتك بالفنان الكبير فؤاد المهندس وكيف كان التعامل معك كطفلة ؟
علاقتي بالأستاذ كانت علاقة أبوية تربوية اتعلمت منه كل حاجة، الإلتزام، الصبر، تحمل المسؤولية، وأنا تقريبًا كان عندي خمس سنوات فأنا عارفه يعني ايه عرض مسرح، وفتح ستارة، الحمدلله ربنا اكرمني وخلاني أشتغل مع قامات كثيرة جدًا سواء على مستوى التمثيل أو الإخراج أو الإنتاج أو الكتابة بشكل عام، أنا عملت حاجات الحمد لله معلمه و الناس فكراها للآن، لكن الأستاذ طبعًا يتكتب في قصص ومجلدات في طريقة التعامل والإحترام اتعلمت منه فعلا حاجات كثيرة.
هل تتذكرين رد فعل الجمهور لأول ظهور لكي ؟
أول ما طلعت المسرح كان عمري ثلاث سنوات ونصف في مسرحية «مصنع الشيكولاتة» وخمس سنوات في «هالة حبيبتي» فطبعًا كنت طفلة مكنتش فاهمه يعني أيه رد فعل الجمهور بس ذي كنت أي طفلة في الدنيا لما حد بيضحك او حد بيسقف لها كنت بكون فرحانة جدًا ومبسوطة، لكن عاوز اقولك على رد فعل الجمهور بعد ما كبرت عملت حمري جمري، وداعًا يابكوات، بيت من لحم، خالتي صفية والدير، المسرح أكتر كمان من المسلسلات والأفلام والإعلانات ان انتي بتاخدي رد الفعل وقتي، كمان مسرحية بيت من لحم آخر حاجة عملتها كان اللوكيشن بتاع المسرح هيا ساحة في بيت زينب خاتون والجمهور قاعد حواليكي كنتي سامعه كل همسه الناس بتقولها فأنتي كمان علشان تكوني مركزة جدًا أن أنتي حتى لو حد قال عليكي مش بتمثلي حلو متفصليش وتعرفي تكملي في الشخصية اللي انتي متقمصاها فـ ده حاجة صعبة أوي، لكن في العموم، لما عملت إعلان بسكويت رشا كنت لما بمشي في الشارع الناس كانت تقول رشا او تناديلي بـ بسكويت رشا و تغني الأغنية، والبرلمان الصغير فـ ده كله رد فعل جمهور بس جمهور الناس اللي في الشارع مش اللي في المسرح كنت يكون مبسوطة جدًا أن الناس عرفاني وعارفه أنا بعمل أيه وبتناديلي بأسم الشخصية اللي بعملها فـ بالنسبالي حاجة حلوة أوي.
انتظرونا في الجزء الثاني من حوار عالم النجوم مع الفنانة هند حسني