التنمية البشرية وأثرها فى المنظومة التعليمية
كتب //هيثم السنارى
كلمة التنمية البشرية فرضت نفسها فى الآونة الأخيرة ، فى التحديات العالمية كلها ، وبات ترسيخ مبدأ التنمية البشرية وتطويرها عامل أساسى فى كل النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية نظرا لما لمسة المجتمع من أهمية مصطلح التنمية البشرية ،
لان التنمية البشرية هى عملية اتساع للخيارات المتاحة أمام الإنسان ، اى أنها تنمية الناس بالناس وليس للناس ،
كما أوضحت الأستاذة ابتسام كامل مديرة إدارة شؤون العاملين بالإدارة التعليمية بكوم امبو ومسؤؤلة التنمية البشرية ،
بأن التنمية البشرية أصغت على التعليم مدارك ومفاهيم حديثة ومتطورة ، واضافت إلى تحديث قاعدة بيانات المعلم الذهنية والنفسية وتوسيع مداركة ، ليتفاعل بأساليب واستراتيجيات حديثة داخل منظومة التعليم ويطورها ،
وهكذا يمكن القول أن للتنمية البشرية بعدين، أولهما يهتم بمستوى النمو الإنساني في مختلف مراحل الحياة لتنمية قدرات الإنسان، طاقاته البدنية، العقلية، النفسية، الاجتماعية، المهارية ،
أما البعد الثاني فهو أن التنمية البشرية عملية تتصل بإستثمار الموارد والمدخلات والأنشطة الاقتصادية التي تولد الثروة والإنتاج لتنمية القدرات البشرية عن طريق الاهتمام بتطوير الهياكل والبنى المؤسسية التي تتيح المشاركة والانتفاع بمختلف القدرات لدى كل الناس ،
التعليم للجميع لأنه من حقوق الإنسان الأساسية في الحياة، وإتاحة الفرصة لكل فرد في تنمية طاقاته من خلال مؤسسات الثقافة والتعليم الحديثة ،
لذا بادرت وزارة التربية والتعليم بالعديد من المبادرات التعليمية الهادفة والمتميزة للمعلم من أجل تطويرة وتحديث فكرة ، واثراء البنية المعلوماتية والتكنولوجية لدى المعلم ، لكى يزيد الطلاب والطالبات وينفعهم بالفكر الحديث المتطور .