صفاء الطوخي في عيد ميلادها الـ 56 تعرف على أهم محطات بمشوراها
صفاء الطوخي فنانة مميزة حيث تمتلك القدرة على التلون والإختلاف في العديد من الأدوار المختلفة للسيدة المقهورة وقوية الشخصية وابنة البلد والمرأة الأرستقراطية وربة البيت والموظفة وغيرها من أنماط الشخصيات المختلفة للمرأة بالمجتمع.
ولدت في القاهرة، هي ابنة الأديب عبد الله الطوخي والكاتبة فتحية العسال حيث عاشت صفاء الطوخي في منزل لأب أصوله فلاح وأم كاتبة، وكان إهتمامها بالثقافة والفن والموسيقى.
وقد بدأت حياتها ككاتبة وصحفية، بعد تخرجها من كلية الآداب قسم الفلسفة،
ولكنها كانت متعلقة بالمسرح وتذهب مع أسرتها للمسرح وهي طفلة، وهذا ما جعلها تقرر أن تستكمل دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية، والذي تخرجت منه عام 1994 وعملت لفترة في الثقافة الجماهيرية،
لتبدأ مشوارها مع التمثيل في ظل معارضة في البداية من والدها، الذي تخوف عليها قبل أن يوافق، وبعد ذلك قدمت العديد من الأعمال، في السينما والدراما التلفزيونية والمسرح.
أعمالها
صَفاء الطوخي هي ابنة المسرح، ففي عام 1999 قدمت مسرحية “الأيام المخمورة والمرأة التي تكلم نفسها كثيراً”، ومسرحية “سجن النسا والملك لير”، لكنها ركزت على الدراما التلفزيونية وتخصصت في شخصية الأم، التي أجادت تقديمها بكل صوره
أبرز اعمالها الدرامية
البرنس، أبو العروسه،. كفر دلهاب، حارة اليهود، الصياد، الداعية، العراف، محمد علي، لحظات حرجة (ج3)، بنات في بنات، ماما في القسم، بالشمع الأحمر وغيرهم الكثير.