الهروب من الهروب .. بقلم: سامح فؤاد
فى ناس بتهرب من الهروب لـ هُروب
و فى كل هرُوب يدوروا على هُروب
فاكرين فى الُهروب هدوء
و راحة من الظنون مع أن الراحة مش
فى الُهروب الراحة راحة البال
وسلام يملى حياتك
فـ هروبك مش حل ولا جدعنة
هروبك اوقات يعقد المشكلة
و تبقى الوحدة مشكلة و العزلة أمر واقع
تفرض نفسها تحس ان حياتك
فقدت طعمها و تعيش ايامك متقوقعة
فى حيرة و توهة و اسئلة متكررة
لية؟!
وَ عشان ايه؟!
وّ انا عملت ايه؟!
و اشمعنا انا ؟!
وِ ازاى اغلط كدا؟!
و اذا ماخدتش بالى؟!
وْ غيرهم كتير أسئلة
تشتت عقلك و تعملك مشكلة.
و تلوم نفسك و طيبة قلبك
و كأنهم هما المشكلة
الهروب ما حلش المشكلة
ولا بعدها بقنبلة.
هتفضل مستنى عودتك
لتعود و تقولك مش قلتلك
أنا معاك حتى فى غربتك
صدقنى هروبك مش حل
و لو حل حدده
بوقت و حكمة تحكمه
ليه تهرب و الحياة قدامك حتى لو متعبة؟!
عشها بطل و حقق ذاتك
و ان ضعفت أو…. ايه المشكلة؟!
عشها بمزاجك حتى لو بنسبة قريبة.
دى المواجهة تصنع منك معجزة.
حتى اسال نفسك
لما بتحل مشكلة.
خد قرارك و متخافشى
مش عيب نغلط فى حكمنا