أطفال بلا طفولة.. بقلم : نورا الحسينى

هكذا نرى بعض الأطفال فى هذه الفترة ….اختفاء البراءة وعجز الأم والأب عن تربية أبنائهم. ومحاولة الاهتداء عن طريق شخص تربوى أو معلم جاد للتواصل معهم أو إن لزم الأمر طبيب كل ذلك لأسباب متعددة. 

أولها غياب الوعى الأسرى والزواج فى سن مبكر دون وعي عن كيفية تربية الأبناء . مما يؤدى إلى تدمير عقول الأطفال منذ الصغر أن دام الزواج . أو حدوث إنفصال وفى هذه الحالة يخلق طفل ذى نفسية مدمرة
مما يجعله طفل غير سوى. إذا لم يوجه أو يتبناه أحد للرعاية ويكبر على مساوئه ويتزوج ويكرر ما هو أبشع بالنسبة للعلاقات الأسرية .

كلها دائرة واحدة أساسها بنيان كيان الأسرة، فيجب أن يكون هناك دور فعال لخريجى علم النفس والاجتماع والمختصين بهذا الشأن. لتهيئة المقبلين على الزواج بعمل دورات تشمل التوعية الشاملة ومتابعة الأزواج كل عام. حرصا على الأطفال ومحاولة معالجة مشاكل الأسرة المعنوية من أجل نشأة جيل سوى .

حتى لا نرى الاطفال مشردين في الطرق وتضيع براءتهم أو يعملون فى أماكن ويقتلون كما حدث لاطفال كثيرين نقرأ عنهم فى الصحف .
حافظوا على براءتهم فسوف تحاسبون .