فراق الأم  … بقلم الشاعر الغنائي : حماده العسكري

إسأل مجرب بعد أمه عامل إيه

تعبان يا عيني والحياة ضاقت في عنيه

أمه كانت في عز ضعفه مقوياه

حملة يميل هي تخفف الحمل عليه

أمي جنة عشت فيها أجمل حياه

لا يوم قسيت ولا حسيت ألم وآه

بعد منها م اللي شوفته قلبي تاه

مفيش أمان ولا حضن حنين اترمى فيه

وحشني كلامها وقعدتها وخفة دمها

وحشتني أيامها ووحشني ضمة حضنها

أحن أم وبتباهى إن أنا إبنها

لو أحكي عليها هقول إيه أنا ولا إيه

لو سألوني ناقصك إيه هقول أمي

من غير ما احكي بتحسني وتشيل همي

أمي عايشه فيا و بتجري في دمي

ولأخر ثانيه في عمري هصون حبها وافديه

قلبي بيبكي لما يجيبوا سيرتها

فين ألاقي في حبها وحنيتها

مهما كبرت في ثانيه بتشوف عيني صورتها

برجع  طفل محتاج حضن أمه يدفيه

بقولها الفاتحة وادعيلها ربنا يرحمها

ويصبرني على ألمي في فراق أيامها

آه لو ترجع من تانى هاعيش خدامها

ده فراق الأم مفيش كلام يقدر يحكيه

نبذة عن حياة الشاعر الغنائي حماده العسكري :-

الأسم / حماده محمد العسكري ولد في 9 أغسطس عام 1986. من مواليد محافظة كفر الشيخ . مدينة دسوق كان متفوقا في دراسته في المرحلة الثانوية ..

لكن ظروف معيشته أجبرته على ترك التعليم. وعدم إكمال دراسته في الثانوية العامة .

أضطر “العسكري” للنزول للعمل في سن صغير لكي يساعد والده على الظروف المعيشية ومصاعب الحياة. لكن حمادة على الرغم من كل هذا لم ينسى هوايته المفضلة.

فهو يحب الشعر من صغر سنه. وكان يعمل على تطوير موهبته بالقراءة . ليكتسب الخبرات . ويحسن من أدائه في موهبة كتابة الشعر. كتب حمادة العسكري.. أغنية بلد الأمان للمطرب “محمد حسن” .

أشتهر “العسكري”منذ صغر سنه في بلده بـ الفنان ..لدرجة أن هناك الكثير من الأشخاص لا يعرفون أسمه الحقيقي . لكنهم يعرفونه بالفنان.