رحيل زياد الرحباني.. أسطورة الموسيقى اللبنانية وابن السيدة فيروز عن عمر 69 عامًا

كتبت / مايسة عبد الحميد
ودّع الوسط الفني اللبناني والعربي اليوم الموسيقار والفنان الكبير زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، تاركًا إرثًا فنيًا وموسيقيًا خالدًا جعله أحد أبرز رموز الإبداع في العالم العربي.
زياد الرحباني، نجل أيقونة الغناء العربي فيروز والموسيقي الراحل عاصي الرحباني، عُرف بموسيقاه الفريدة التي جمعت بين الأصالة والتجديد، إضافة إلى أعماله المسرحية والدرامية التي أثرت في وجدان الجمهور لسنوات طويلة.
وقد نعت إذاعة إنرجي 92.1 الفنان الراحل، مؤكدة أن أعماله ستبقى خالدة في ذاكرة عشاق الفن، حيث شكّل علامة فارقة في مسيرة الموسيقى اللبنانية والعربية.
ابن السيدة فيروز وعاصي الرحباني.. مولود في بيت الفن والتمرد
وُلد زياد الرحباني عام 1956 في بيت يعبق بالموسيقى والثقافة، فهو ابن أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن والموسيقار الكبير عاصي الرحباني، أحد الثنائي الأشهر في التاريخ الموسيقي العربي. ومنذ نعومة أظافره، كان واضحًا أن زياد يملك موهبة فريدة لا تقل عن إرث والديه، لكنه اختار أن يشقّ طريقه الخاص، المختلف، والصادم أحيانًا.
ظهر زياد الرحباني لأول مرة على المسرح بعمر 17 عامًا، حين شارك في تأليف وتلحين وتقديم مسرحية “المحطة” مع والدته. ومنذ تلك اللحظة، لم يتوقف عن تقديم أعمال جريئة، موسيقية ومسرحية، حملت نكهته الخاصة، التي مزجت بين النقد السياسي، والسخرية الاجتماعية، والموسيقى المتقنة.






