جليلة المغربية تكشف كواليس علاقتها بتامر حسني: “انكسرت يوم عرفت بزواجه”

في ظهور إعلامي نادر، أثارت الفنانة المغربية جليلة الجدل مجددًا بعد كشفها عن تفاصيل علاقة عاطفية سابقة جمعتها بالنجم المصري تامر حسني، مؤكدة أن مشاعر الحب التي جمعتهما كانت حقيقية، لكنها انتهت فجأة بعد زواجه، ما تسبب لها في أزمة نفسية لا تزال تترك أثرها حتى اليوم.

جليلة، التي حلّت ضيفة على برنامج “الفصول الأربعة” مع الإعلامي اللبناني علي ياسين على قناة “الجديد”، تحدّثت بتأثر واضح عن لقائها الأول بتامر في دبي، مشيرة إلى أن صديقًا مشتركًا عرّفها به خلال حضوره إحدى حفلاته هناك، ثم التقيا مجددًا على العشاء في اليوم التالي، حيث شعرت بانجذاب متبادل. وأضافت: “كنا منسجمين بشكل كبير، وتامر هو اللي بادر وبعت لي رسالة صباح الخير، ومن هنا بدأت العلاقة”.

لكن الصدمة الكبرى، كما روت، جاءت حين علمت فجأة بزواجه عبر مكالمة هاتفية من أحد المقربين، مؤكدة: “اتكسرت يومها، فضلت أصرخ للصبح، وكسرت أوضتي من القهر، وحسيت بخذلان ما قدرتش أنساه”. وأشارت إلى أن هذه التجربة الصعبة أثرت على حالتها النفسية، وأصابتها بفوبيا من الرجال والسفر وصوت الطائرات.

ورغم تأثرها الواضح خلال الحلقة، شددت جليلة على أنها تجاوزت هذه المرحلة، وأنها لم تعد ترغب في أن يُعرّفها الإعلام بلقب “حبيبة تامر حسني السابقة”، قائلة: “أنا جليلة المغربية، اشتغلت على نفسي من 2018 والجمهور يعرفني من شغلي ومجهودي”.

كما أوضحت أن خلافها السابق مع الفنانة المغربية بسمة بوسيل، طليقة تامر حسني، أصبح من الماضي، مؤكدة أنها بلغت مرحلة من النضج والسلام الداخلي.

يُذكر أن جليلة، واسمها الكامل جليلة حمليل، وُلدت في 16 يوليو 1985، وبدأت مشوارها الفني مطلع الألفينات بأغنية “أذوب”، قبل أن تحقق نجاحًا لافتًا بأغنية “سكتة” التي عرّفت بها الجمهور الخليجي. وتقيم حاليًا في الإمارات، حيث تواصل نشاطها كمغنية ومؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورغم الانتقادات التي تتلقاها من جمهور تامر حسني، ترى جليلة أن ما قدمته يعكس تجربتها الحقيقية، وليس محاولة لركوب موجة الشهرة كما يتهمها البعض.