من الألم إلى الأضواء.. القصة الكاملة لناهد شريف وزواجها السري من نجم شهير

كتبت / مادونا عادل عدلي
نتذكر اليوم الإثنين 7 ابريل ذكرى رحيل الفنانة ناهد شريف، إذ ولدت في 1 يناير عام 1942 بمحافظة بني سويف، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 7 أبريل عام 1981، عن عمر يناهز 39 عامًا.
اسمها الحقيقي، هو سميحة زكي النيال، وهي من مواليد 1 يناير عام 1942 بقرية الواسطى بمحافظة بني سويف، تفجرت أنوثتها مبكرا ما جعل والديها يقرران زواجها كعادة عائلات القري والاقاليم
وعاشت لحظات مؤلمة في يوم عرسها فقد رحلت والدتها لتعيش كسيرة النفس ولم يكتمل الفرح، وفي هذه الحالة يكون الاب هو المسئول عن بناته مسئولية كاملة وضاق بها الحال ولم تتحمل تحكمات والدها.
وعانت «الشريف» كثيرا في طفولتها، الأمر الذي جعلها تصر على الخروج من حزنها وحالتها النفسية المتدهورة وتتجه لعالم الشهرة والأضواء؛ ليتحول اسمها إلى ناهد شريف، حيث انطلقت إلى سماء الفن بمساعدة المخرج الراحل حسين حلمي المهندس، وتزوجها وبدأ يتبنى موهبتها الفنية.
ولفتت ناهد الشريف، نظر كمال الشناوي الذي وجد فيها فتاة يانعة مرحة تشيع البهجة اينما حلت، وجد في عينيها حبا واعجابا، تبادلا معا هذا الشعور الجارف، اعترفت له هي اولا بحبها
وللوقت يطلبها للزواج بشرط أن يكون سريا لانه متزوج، ولحبها الشديد وتعلقها به وافقت لتصبح زوجة في السر 6 سنوات.
اشتهرت ناهد شريف، بتقديم أدوار الإغراء والإثارة على مدار مشوارها الفني القصير والذي انتهي عام 1981 عن عمر ناهز الـ 36 عاما، حيث قدمت خلال مشوارها أعمالا فنية جريئة وصلت لقمتها.