عاجلعالم الفن

في ذكرى ميلاده.. أحمد عبد الوهاب: رائد السيناريو الذي أهدى للسينما “الحفيد” وأبدع خلف الكاميرا وأمامها

في ذكرى ميلاده.. أحمد عبد الوهاب: رائد السيناريو الذي أهدى للسينما “الحفيد” وأبدع خلف الكاميرا وأمامها

في ذكرى ميلاده.. أحمد عبد الوهاب: رائد السيناريو الذي أهدى للسينما “الحفيد” وأبدع خلف الكاميرا وأمامها
أحمد عبد الوهاب

كتبت: دنيا أحمد

يوافق اليوم، 15 يونيو، ذكرى ميلاد الكاتب والمؤلف السينمائي المصري أحمد عبد الوهاب، أحد أبرز الأسماء التي ساهمت في تشكيل ملامح السينما المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين، من خلال أعماله المتنوعة التي جمعت بين الدراما الاجتماعية والكوميديا الواقعية.

ولد عبد الوهاب في عام 1934 بقرية قوص بمحافظة قنا، وتخرج في كلية الآداب بجامعة عين شمس. ظهرت ميوله الأدبية منذ الصغر، حيث بدأ بكتابة الشعر والقصة القصيرة أثناء دراسته الجامعية، قبل أن يتجه إلى عالم السيناريو ويبدأ مشواره الفني كمساعد للسيناريست الكبير عبد الحي أديب.

كانت انطلاقته السينمائية عام 1965 بسيناريو فيلم “الرجال لا يتزوجون الجميلات”، ليبدأ بعدها في كتابة سيناريوهات لعدد من الأفلام المهمة التي تركت بصمة في وجدان الجمهور المصري، أبرزها “بيت الطالبات” (1967)، و”الحفيد” (1974) الذي يُعد من كلاسيكيات السينما العائلية، و”الحب وحده لا يكفي” (1980)، وانتهت مسيرته الفنية بفيلم “يا ناس يا هووه” عام 1991.

لم يقتصر عطاء عبد الوهاب على التأليف، بل شارك أيضًا كممثل في عدد من الأفلام الشهيرة مثل “كراكون في الشارع” (1986)، و”محاكمة علي بابا” (1987)، و”المجنون” (1988)، حيث تميز بحضوره البسيط وأدائه العفوي.

نال عبد الوهاب خلال مشواره عدة جوائز، أبرزها جائزة وزارة الثقافة الأولى عن سيناريو “الحفيد”، وجائزة أحسن سيناريو عن فيلم “انتبهوا أيها السادة”، إلى جانب تكريمات من مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما.

ورحل أحمد عبد الوهاب في 10 أبريل 2003، تاركًا إرثًا فنيًا يُذكر بكل تقدير واحترام، وأعمالًا لا تزال تُعرض وتلقى إعجاب الأجيال الجديدة. وفي ذكرى ميلاده، يبقى اسمه حاضرًا في سجل الكتّاب الكبار الذين ساهموا في تشكيل الوعي والوجدان السينمائي المصري.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى