التهاب الجيوب الأنفية: أسبابه وأعراضه الشائعة وكيفية الوقاية

كتبت / دنيا أحمد

يُعد التهاب الجيوب الأنفية من المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب الكثير من الأشخاص، خاصة في مواسم التقلبات الجوية أو نتيجة العدوى الفيروسية والجرثومية. وتحدث هذه الحالة عند التهاب وانتفاخ الأنسجة المبطنة للجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى انسدادها وتراكم المخاط داخلها، مسببة شعورًا بالألم والضغط في الوجه.

أولًا: أسباب التهاب الجيوب الأنفية

هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية، من أبرزها:

 • العدوى الفيروسية: وهي السبب الأكثر شيوعًا، وغالبًا ما ترتبط بنزلات البرد.

 • العدوى البكتيرية أو الفطرية: وتحدث في حالات نادرة عند ضعف الجهاز المناعي أو استمرار الأعراض لفترات طويلة.

 • الحساسية الموسمية: مثل حساسية حبوب اللقاح أو الغبار.

 • انحراف الحاجز الأنفي أو وجود لحميات: ما يؤدي إلى انسداد الجيوب ويزيد فرص الالتهاب.

 • التعرض المستمر للمهيجات: كالدخان أو الملوثات الهوائية.

ثانيًا: أعراض التهاب الجيوب الأنفية

تختلف الأعراض حسب شدة ونوع الالتهاب (حاد أو مزمن)، وتشمل:

 • احتقان أو انسداد الأنف.

 • ألم وضغط في الجبهة أو خلف العينين.

 • صداع متكرر.

 • إفرازات أنفية كثيفة (غالبًا صفراء أو خضراء).

 • فقدان حاسة الشم أو التذوق.

 • سعال أو بلغم خاصة في الليل.

 • رائحة فم كريهة.

 • تعب عام أو ارتفاع طفيف في الحرارة.

الوقاية والعلاج

للوقاية من التهاب الجيوب الأنفية يُنصح بتجنب مثيرات الحساسية، والحفاظ على نظافة الأنف باستخدام الغسول الملحي، وشرب كميات كافية من الماء. أما العلاج فيعتمد على السبب، ويتضمن في الغالب:

 • استخدام بخاخات الأنف أو مضادات الهيستامين.

 • المضادات الحيوية في حال العدوى البكتيرية.

 • الجراحة في حالات نادرة (لحميات أو انسداد هيكلي دائم).