لويز بروكس.. أيقونة السينما الصامتة التي خلدت “قَصة البوب” ورحلت تاركة إرثًا فنيًا خالدًا

كتبت / نهى مرسي
في مثل هذا اليوم 8 أغسطس عام 1985، رحلت الممثلة الأمريكية لويز بروكس، إحدى ألمع نجمات السينما الصامتة في عشرينيات القرن الماضي، والتي تحولت إلى أيقونة جمالية وثقافية بفضل أسلوبها المميز وطلّتها الجريئة.
وُلدت بروكس في 14 نوفمبر 1906 بولاية كانساس، وبدأت مسيرتها كراقصة قبل أن تنتقل إلى هوليوود، حيث لفتت الأنظار بجمالها المختلف وتسريحتها الشهيرة “البوب كات” التي أصبحت علامة مسجلة باسمها.
حققت شهرة عالمية من خلال أفلام بارزة مثل “Pandora’s Box” و**”Diary of a Lost Girl”**، والتي تعاونت فيها مع المخرج الألماني جورج فيلهلم بابست، مقدمة شخصيات جريئة ومعقدة كسرت الكثير من التابوهات الاجتماعية والفنية في زمنها.

ورغم أن مسيرتها السينمائية لم تكن طويلة، فإن تأثيرها امتد لعقود، وأصبحت مصدر إلهام لمصممي الأزياء والفنانين، كما نُظر إليها كنموذج للتحرر والحداثة في بدايات القرن العشرين.
توفيت لويز بروكس عن عمر ناهز 78 عامًا، لكنها بقيت حاضرة في ذاكرة السينما كرمز للأنوثة المتمردة والفن الذي يسبق عصره.







