الجبنة الرومي.. مذاق شهي وأضرار صحية محتملة تستدعي الانتباه

كتبت / دنيا أحمد

تُعد الجبنة الرومي من أكثر أنواع الأجبان شعبية في البيوت المصرية والعربية، بفضل مذاقها المميز وسهولة إضافتها إلى الوجبات اليومية، خاصة في الإفطار أو السندويشات. ورغم فوائدها الغذائية كمصدر للبروتين والكالسيوم، إلا أن الإفراط في تناولها قد يحمل أضرارًا صحية خفية، لا سيما مع طرق تصنيعها الشائعة اليوم.

أضرار الجبنة الرومي:

1. نسبة عالية من الدهون المشبعة

الجبنة الرومي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون، وخاصة الدهون المشبعة، التي تُعد أحد العوامل الأساسية في رفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.

2. محتوى مرتفع من الصوديوم

تُصنف الجبنة الرومي ضمن الأجبان المالحة، حيث تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، والذي قد يؤدي الإفراط في تناوله إلى ارتفاع ضغط الدم، والإضرار بصحة الكلى على المدى الطويل، خاصة لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.

3. إضافة المواد الحافظة والنترات

بعض أنواع الجبنة الرومي التجارية تحتوي على مواد حافظة ونترات تُستخدم لتحسين الطعم وزيادة مدة الصلاحية، وهذه المواد قد ترتبط بمخاطر صحية محتملة، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي أو حتى زيادة فرص الإصابة ببعض الأمراض عند تناولها بانتظام.

4. مصدر للسعرات الحرارية المرتفعة

تناول كميات كبيرة من الجبنة الرومي بشكل منتظم قد يساهم في زيادة الوزن والسمنة، نظرًا لسعراتها الحرارية المرتفعة، خاصة عند استهلاكها مع خبز أو أطعمة أخرى غنية بالنشويات.

5. ليست الخيار المثالي للأطفال

رغم حب الأطفال لطعمها القوي، إلا أن الجبنة الرومي لا تُعد الخيار الأمثل لهم، نظرًا لاحتوائها على نسب عالية من الملح والدهون، والتي لا تتناسب مع احتياجاتهم الغذائية في مراحل النمو.

نصيحة غذائية:

من الأفضل تناول الجبنة الرومي بكميات معتدلة، والحرص على اختيار الأنواع المصنوعة في بيئة صحية ومعروفة المصدر. كما يُفضل التنويع بين أنواع الأجبان والاعتماد على الخيارات الأقل دسمًا والأقل ملوحة للحفاظ على توازن النظام الغذائي.