أحمد حلمي بعد غياب3 سنوات عن السينما وبمشاركة هند صبري في فيلم”أضعف خلقه”

يعود الفنان أحمد حلمي إلى السينما بعد غياب 3 سنوات بفيلم “أضعف خلقه”.
وتشاركه في البطولة الفنانة هند صبري في أول تعاون بينهما، والفيلم من إخراج عمر هلال.
وتقدم هند صبري في “أضعف خلقه” حالة عاطفية عميقة من خلال دور أم تواجه الإيمان والخوف والبقاء.
وتحدث محمد حفظي، مؤسس ومدير شركة فيلم كلينك عن الفيلم قائلا: “أضعف خلقه هو أحد أكثر المشاريع طموحا التي خضناها على الإطلاق. هذا الفيلم يجمع منتجين يتميزون ليس فقط بذكائهم التجاري، بل بشغفهم بسرد قصص تتجاوز حدود المنطقة وتصل إلى الوجدان في كل مكان”.
ويضيف جيانلوكا شقرا، الرئيس التنفيذي لشركة فرونت رو فيلمد إنترتينمنت “قصة الفيلم تسلط الضوء على قضية حق الحيوانات في حياة كريمة، وهو موضوع نادراً ما يتم تناوله في السينما العربية، لكنه في جوهره عن الإنسانية، عن التعاطف، والاختيارات، والقدرة على الصمود، وهي الأشياء التي تشكل هويتنا”.
ويقول المخرج عمر هلال “نشأت في القاهرة، وكانت حديقة الحيوان بالجيزة بالنسبة لي مكانا يجمع بين الدهشة والمأساة الصامتة. فيلم أضعف خلقه يلتقط هذا التوتر بين الجمال والاضمحلال، بين الحب والفقد. أنا ممتن لوجود شركاء يشاركونني الشغف بسرد القصص الجريئة عميقة المعنى”.
يمزج فيلم أضعف خلقه بين الكوميديا السوداء والدراما والتشويق، مقدما حكاية رمزية جريئة عن الحب والبقاء والتنازلات الأخلاقية، وتنتهي بأحداث غير متوقعة.
ويقدم أحمد حلمي دور عالم حيوانات نزيه يعمل في حديقة الحيوان بالجيزة. تدور الأحداث في عام 2007، حين كانت الحديقة التاريخية التي تشهد حاليا عملية تطوير شاملة، قد فقدت بريقها السابق منذ زمن. وسط أقفاصها المتهالكة، يكافح عالم الحيوانات المخلص للحفاظ على مبادئه في ظل تراجع الموارد والانحلال البطيء للمؤسسة. وفي منزله، يواجه ضغوطا متزايدة، تتمثل في الدخل المتواضع الذي بالكاد يكفي أسرته، والحمل غير المتوقع الذي يؤدي إلى تفاقم أزمة داخل الأسرة. ومع مشاهدته لمعاناة الحيوانات التي أقسم على حمايتها، يبدأ برؤية انعكاس أسرته فيهم، حيث أنهم محاصرون بالظروف ويسعون إلى الحرية. عندما يعرض أحد الزوار الأثرياء “تبني” بعض الحيوانات الزائدة عن الحاجة في الحديقة، يجد هذا العالم نفسه أمام مأزق أخلاقي مؤلم يختبر حدود النزاهة والتضحية والحب.






