إسماعيل ياسين ” أبو ضحكة جنان ” ومالاتعرفونه عنه

كتبت : مروة سامي 

إسماعيل ياسين عرفه ب “” سمعه ” و ” أبو ضحكة جنان” عاش يضحكنا ومات ومازال يضحكنا وهو أعظم الفنانين الكوميدين في عالمنا ، العربي علي مدي التاريخ ولاتوجد أسرة عربية إلا وتأثرت بأفلامه من مختلف ، طبقات المجتمع وأسعدتها ضحكات الفنان الأسطورة .

حياته الشخصية :

ولد الفنان إسماعيل ياسينً عام 1912 في محافظة السويس إسمه بالكامل إسماعيل ياسينً علي نخلة عاش إسماعيل ياسين، طفولة بائسة وحياة غير مستقرة لأنه لم يكمل تعليمه الإبتدائي وترك ،

 المدرسة بعد وفاة ، والدته ودخول والده السجن وعمل منادياً بمحل أقمشة ونمت موهبته وهو صغير ، بسبب حبه وتأثره بالفنان الكبير ” عبد الوهاب “

– ثم إنتقل إلي القاهرة في عمر 17 عاماً لكي يبحث عن مشواره الفني كمطرب ، إلا أنا شكله وخفة ظلة حجباً عنه النجاح في الغناء وقد إمتلك الصفات  ، التي ، جعلته نجم من نجوم الإستعراض حيث أنه مطرب و مونولوجست وممثل .

حياته الفنية

أكتشف موهبته الفنية “المؤلف أبو السعود الأبياري ” توأمه الفني وصديق عمره وشريك رحلة كفاحه الفنية الذي كون معاً ثنائياً فنياً ،

لاحظ أبو السعود موهبته ورشحه لأن يكون ملقن مونولوج في مقهي بديعة مصابي وظل 10 سنوات متألقا في ،

هذا المجال حتي أصبح يلقي المونولوج في الإذاعة وعرف الفنان إسماعيل ياسينً ، “مونولوجست “قبل أن يدخل السينما .

_ كون إسماعيل ياسين، مع مع صديق عمره أبو السعود الأبياري فرقة مسرحية تحمل ،  إسمة ظلت تعمل حتي عام 1966 وقدمت حوالي 60 مسرحية

– عام 1939 كان بداية دخول  ، إسماعيل ياسين، السينما عندما أختاره “فؤاد الجزايرلي ” ليشترك في فيلم ” خلف الحبايب” والعديد ،

من الأفلام التي قام فيها بالدور الثاني من أشهرها ” بابا والأربعين حرامي ” و ” نور الدين والبحارة الثلاثة” و ” القلب له واحد” وقدم أكثر ، من 166 فيلماً في حياته .

– المحطة التي مثلت إنطلاقاً في حياة إسماعيل ياسينً ، عندما لفت إنتباه الفنان الكبير  ، ” أنور وجدي ” ومنحه البطولة المطلقة عام 1949 في فيلم ” الناصح ” أمام الفنانة ” ماجدة “

– ويذكر أن 30% من الأفلام التي قدمها الفنان إسماعيل ياسينً كان وراءها المخرج فطين ،  عبد الوهاب وكانت تحمل إسمه مثل ليلي مراد

بعض سلسلة الأفلام التي تحمل إسمه :

” إسماعيل ياسينً في متحف الشمع ” –

” إسماعيل ياسين’ في مستشفي المجانين” – ” إسماعيل ياسين، في البحرية” – ” إسماعيل ياسينً في الطيران” – ” إسماعيل ياسين، بوليس حربي”  ،

– ” إسماعيل ياسين في الجيش” – ” إسماعيل ياسينً يقابل ريا وسكينه” ” إسماعيل يس للبيع ” ” و إسماعيل بس
في دمشق”

– إلتقت شادية مع إسماعيل ياسينً في حوالي 23 فيلماً عام 1949 و 1954 مثل فيلم ” كلام الناس” وفيلم ” صاحبة الملاليم ” وفيلم ” الهوا سوا“

وفيلم ” حماتي قنبلة ذرية” و ” مغامرات إسماعيل ياسينً ” و” الظلم حرام ” و ” الستات مايعرفوش يكدبوا”

_ إستطاع ياسينً أن يكون نجماً لشباك التذاكر تهاتفت عليه الجماهير عام 52 ، و53 و 54 عصره  ، الذهبي حيث مثل تقريباً 24 فيلماً في العام الواحد وهو رقم لم يحققه أي فنان أخر .

 بعض أفلامه

أخر كدبة – آدم وحواء – آمنت بالله – آه من الرجالة – آه ياحرامي – أجازة في جهنم – احب الغلط – أحبك أنت – أنا ستوتة – أما جنان – أميرة الجزيرة

– ابن حميدو – ابن الفلاح – ابن عنتر – الأنسة حنفي _ البطل – البني آدم – الحب في خطر – الرغبة والضياع _

الستات عفاريت _ الرغبة والجسد – الصيت ولا الغني- العتبة الخضراء – العقل والمال- العمر واحد – الكل يغني – المليونير – برلنتي عبد الحميد

-بلبل افندي – بنت المعلم – تاكسي حنطور – حب وجنون – حرم الباشا- حلال عليك – حماتي ملاك .

نهاية ” سمعة ” الفنية

– كانت رحلة إسماعيل حافلة بالعطاء والمواقف الصعبة والتحديات الكبيرة والنجاحات والإخفاقات ، لكنه بدأت حياته البائسة أخر أيام  ، حياته بعد إنحصار الأضواء عنه ، وفقد كل موارد دخله ، بدأت عام 1961 حيث لم يمثل سوي فيلمين في السنة الواحدة ، .

حتي لم يمثل من عام 1962 إلي عام 1965 سوي فيلم واحد وأختلفت الأسباب حول التراجع . يعود ذلك الي ،  عدم مجارته الأساليب الحديثة او ظهور جيل اخر من الكوميدين يعتمدوا علي المواقف ،

وليس الألفاظ فقط مثل ” عبد المنعم مدبولي ” و فؤاد المهندس” و “سمير غانم ” و ” جورج سيدهم” .

وبعد أن أعلان إفلاسه إضطر للسفر إلي لبنان لعمل هناك في بعض الأدوار القصيرة  ، وعاد منها ليشارك في أدوار قصيرة وأخرها مشهد في فيلم مع الفنان نور الشريف لكنه مات قبل ان يصوره .

حياتة الزوجية

تزوج 3 مرات ولم ينجب سوي ابن وحيد وهو المخرج ياسين إسماعيل ياسينً ، الذي توفي عام 2008 .

وفاته

كان الرئيس السادات يفكر في تكريمه لكنه توفي عام 1972 بعد أزمة قلبية حادة ،  قبل تمثيلة الدور الصغير مع الفنان نور الشريف لذلك سمي ب ” المضحك الحزين” رغم أفلامه الكوميدية لكنه كان يعيش حزيناً خاصة أخر أيام عمره .