استغاثات

استغاثة أبناء ميت حبيش القبلية مركز طنطا

استغاثة أبناء ميت حبيش القبلية مركز طنطا

استغاثة أبناء ميت حبيش القبلية مركز طنطا
وحده صحية ميت حبيش

كتبت / زيزي صلاح

استغاثه صرخة استغاثة من أبناء قريت ميت حبيش القبلية مركز طنطا. 

تعاني قرية ميت حبيش من الإهمال والتاهميش من الناحيه الصحية حيث انه لا يوجد وحدة صحية بها منذ عدات سنوات

منذ فاتره طويله تعاني الوحدة الصحية من الإهمال وعدم الاهتمام كان العاملين في الوحدة يقومون بي بعض الإصلاحات والترميمات على نفقاتهم الخاصة لكن منذ عدات سنوات تدهور الحال واصبحت المباني في حالة يرث لها ومعرضة للانهيار في اي وقت

أصبحت الوحدة الصحية مرتع للكلب الضالة والقطط والحشرات

واقوام القمامة وساحة انتظار المرضى أصبحت عبارة عن جراج لسيارات التوكتوك ومخزان لبعض أهالي القرية

هل هذا يعقل ان يد الإهمال توصل لصحة المواطنين قريه بها مايقرب من ٦٠ الف نسمه لا يوجد بها وحده صحية لخدمة هؤلاء أهالي قرية ميت حبيش يستغيثون ويطالبون بأبسط حقوهم في الرعاية الصحيه وقام بتوصيل هذه الصرخه احد ابنا القرية وهو على عفيفي

ونظرا لعدم وجود وحدة صحية تبرعات الجمعية الشرعيه في ميت حبيش بي دور من الجمعية لكي يقدمو بعض الاسعافات للمواطنين طبعا كتر خيرهم بس هذا المكان لايوجد به الخدمة الطبية الازمة للمواطنين

وهذا عبئ على كاهل المواطن في ظل الظروف الاقتصادية حيث انه يتوجب على اي مريض ان يذهب إلى مدينة طنطا التي تبعد عن القريه مايقرب من الخمسه كيلو حتى يحصل على الخدمه الطبيه الازمه

والجدير بالذكر ومن مصادر من أهالي القرية انه يوجد نزاع على الأرض التي يوجد عليها مباني الوحدة الصحية

وانه قد تم التبرع بهذه الأرض منذ زمن الي وزرة الأوقاف من احد أهالي القريه وكانت تقوم الأوقاف بتاجيرها الي وزرة الصحة

ومع مرور الوقت غالي ثمن الأرض فمكان من الرجل الصالح الذي تبرع بالأرض الطمع يعمي قلبه وعينه ويطالب بالأرض ويرفع قضيه على الأوقاف والصحه ويكون المواطن هو ضحية الجشع والطمع ويدفع الثمن من صحته

نداء الى محافظ الغربية و وزير الصحة بي التدخل وحل هذه المشكلة وانقاز أهالي ميت حبيش وتقديم لهم ابسط حقوهم وهي الرعاية الصحية

https://www.facebook.com/share/v/4qV85aTNL2yywY6D/?mibextid=oFDknk

 

https://www.facebook.com/share/v/vozHvGwUcRmgJRHj/?mibextid=oFDknk

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
شاهد ايضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى