الدين معاملةمواهب

المنشد عبد الرحمن عباس: أمنيتي أكون منشداً يطوف صوتي البلاد ويكون سبباً في هداية الناس 

المنشد عبد الرحمن عباس: أمنيتي أكون منشداً يطوف صوتي البلاد ويكون سبباً في هداية الناس 

المنشد عبد الرحمن عباس: أمنيتي أكون منشداً يطوف صوتي البلاد ويكون سبباً في هداية الناس 
المنشد عبد الرحمن عباس

حوار: أحمد الدخاخني

عبد الرحمن محمد عباس, منشد ديني شاب من أبناء قرية الجلاتمة بمحافظة الجيزة الذي يبلغ من العمر 18 عاماً, وطالب في الفرقة الأولى بكلية الشريعة والقانون, منذ صغره وخاصة عندما كان عمره خمس سنوات بدأ ” عبد الرحمن” في حفظ القرآن الكريم بدعم من والده الشيخ محمد عباس, حتى أتم حفظه وهو في عمر 11 عام وذلك عندما كان في التعليم العام, ثم انتقل إلى الأزهر الشريف وهو في الصف الثالث الإعدادي وحصل على الشهادة الإعدادية بتقدير ممتاز, ثم تخرج من معهد العلوم الإسلامية, وحصل على الشهادة الثانوية بتقدير إمتياز, وويمتلك موهبة الصوت الحسن في الإنشاد الديني والابتهال, حيث حضر العديد من المؤتمرات التابعة للأزهر الشريف والتي كان منشداً فيها بصوته العذب ومنها مؤتمر مشترك بين الأزهر والقوات المسلحة وكان منشداً في هذا الحفل, بجانب حفل في الجامع الأزهر احتفالاً بافتتاح المساجد بعد فترة إغلاق المساجد بسبب إجراءات الحظر ضد جائحة كورونا, والعديد من الحفلات التي كان قارئاً ومنشداً فيها.

وفي حوار خاص تواصلت ” عالم النجوم ” مع المنشد الديني عبد الرحمن عباس, للحديث عن بدايته في الإنشاد والابتهالات بجانب الأمنيات الكبيرة التي يسعى لتحقيقها, كما يلي:

 في البداية كيف اكتشفت موهبتك في الإنشاد الديني ؟

في الصغر بعد حفظي للقرآن الكريم بدأت أكتشف إني عندي موهبة الصوت الحسن ووظفتها في قراءة القرآن والإنشاد في المدرسة وهذا قبل انتقالي من العام إلى الأزهر فكنت أشارك في الإذاعة المدرسية وحفلات المدرسة.

هل هناك صعوبات كنت تواجهها أثناء بداية مشوارك في الابتهال ؟

بصراحة لا, كان الله يسخر لنا من يساعدنا من حيث لا ندري ولا نحتسب وخصوصاً أني كنت في المدرسة مع والدي فكان هو الذي يجعلني أشارك في الحفلات, كل هذا في مرحلة ما قبل الأزهر.

كيف تستعد للابتهال ؟

أنا أبدأ في حفظ الأنشودة أو الابتهال أو الموشح حفظاً جيداً وأسمعه كتير لحد ما أحفظه حلو وبعد كده ببدأ أجرب أقول لوحدي اللي أنا حفظته, لو لقيته مش زي الشيخ أحاول أسمع تاني وأركز أكتر لحد ما أتقنه وأقوله لوحدي.

 

 من هم أكثر الناس تشجيعاً لك ؟

الأسرة أمي وأبي, وخصوصاً أبي هو من يدير شؤوني ويشجعني دائماً إني أكمل في المجال, وهو من يأتي لي بلقاءات التليفزيون وغيرها من الحفلات.

هل حصلت على جوائز أو تكريم ؟

أبرز الجوائز اللي حصلت عليها هي أني حصلت على درع التميز من جامعة الفيوم, وتكريم من فضيلة وكيل الأزهر الشريف.

ما هي أمنياتك الكبيرة التي تسعى لتحقيقها ؟

طبعاً في أمنيات كثيرة على المستوى العلمي وعلى مستوى الموهبة, أسعى أن أكون عالماً كبيراً من علماء المسلمين, وأن أكون منشداً وقارئاً يطوف صوتي البلاد ويكون سبباً في هداية الناس إلى الله سبحانه وتعالى, وأسأل الله أن يرزقني التواضع في معاملتي مع الناس وأن يجعل علمي خالصاً لوجهه الكريم.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى