سياسةمقالات

تصعيد خطير لإستراتيجية الأحتلال بالمنطقة

تصعيد خطير لإستراتيجية الأحتلال بالمنطقة

تصعيد خطير لإستراتيجية الأحتلال بالمنطقة
أرشيفية

بقلم : محمد فاروق

وجهة نظري للتصعيد الحالي بمنطقة الشرق الأوسط من خلال الجانب الصهيوني والأمريكي الذي يقابلة إستكانة وصمت مريب من الجانب الإيراني؟!

أنا شخصيا مع العقلية المؤيدة ومع العقيدة التي تقول ان إيران. والصهيونية العالمية وجهان لعمله واحدة….

وأعلم علم اليقين ان الكيان الصهيوني العالمي والدولة الإيرانية أفكارهم وأهدافهم ونهجهم الاستراتيجي متوافق وواحد وهو القضاء على الفكر السني وعلى ثروات الدول العربية وزعزعة الأمن والاستقرار بهذة الدول….

ولذلك وجب علينا جميعآ كشعوب عربية سنية ان ننتبهة ولا نستكين ولا تغرينا الشعارات الواهية الداعية للسلام مع هؤلاء.

أمريكا الداعم الرئيسي للفكر والمنهج الصهيوني العالمي لم تستطع التغلب على المقاومة العراقية إلا بمساعدة الشيعة وإيران بالعراق.

وروسيا وأمريكا لم تستطع التغلب على المقاومة السنية في سوريا إلا عن طريق الدعم الإيراني الذي قتل بوحشية آلاف المواطنين السوريين من الأطفال والنساء والشيوخ تمامآ كما يفعل الكيان المحتل بأهالي غزة منذ سنوات.

أرى أن العداء المتصاعد الآن بين الصهيونية وحركات تابعة لإيران خاصة حزب الله اللبناني واغتيال كبار القادة به ما هو إلا تغيير في السياسة الإستراتيجية بين الطرفين للإستفادة القصوى من خيرات وثروات وأراضي الدول العربية الخانعة والتي لا حول لها ولا قوة.
َ
أمريكا أعطت الضوء الأخضر للكيان المحتل لتنفيذ عدد من الاغتيالات لترهيب وتركيع أكثر لقادة الدول العربية الكبرى بالمنطقة ليوافقوا صاغرين خائفين مرتعبين للرغبات والطلبات الأمريكية والتي سيكون أولها ضخ مزيد من الأموال والمزايا الأخرى للغرب مع تقليل التعاون مع الدب الروسي والعملاق الصيني لضمان استمرارية قادة هذة الدول على كرسي السلطة وإلا ففزاعة إيران موجودة وعلم قادة المنطقة بطموح إيران في عودتها لتكون امبراطورية مسيطرة على المنطقة لا يخفى على أحد من القادة العرب وقد قال هذا الكلام صراحة وعلى التلفاز بمؤتمر عالمي الرئيس السابق لأمريكا “ترامب” وكان يوجه كلامة للعاهل السعودي في ذلك الوقت.

سياسة وشغف الصهيونية العالمية والدولة الإيرانية للسيطرة على مقدرات وأراضي الدول العربية لا تخفي على أحد عاقل ورشيد.

ولذلك اتمنى وأنادي جميع الشعوب العربية وخاصة المسؤولين بها لا تطمئنوا وتأمنوا الجانب الصهيوني المتمثل في أمريكا والغرب ولا الي الجانب الإيراني فهم لا أمان ولا عهد لهم كما أخبرنا دستورنا القرآن الكريم وأكد على ذلك رسولنا صل الله عليه وسلم في أكثر من. حديث صحيح.

ندائي الي رؤساء وملوك الدول العربية استعينوا بالله وبشعوبكم في مواجهة الطغيان والفكر الصهيوني و الإيراني فلا مفر من المواجهة معهم عاجلا أو أجلا استنفروا الهمم وأعدوا لهم قلوب وافكار وسواعد مواطنيكم وابنائكم فهم وحدهم بعد الله سبحانه وتعالى القادرين على الدفاع وحفظ الأرض والعرض…

ولمن يتشكك في وجهة نظري وكلماتي انقل لكم تساؤلات موضوعية لصديق عربي ؟!

هل كان المقتول غير المأسوف عليه حسن نصرالله طوال مدة اقامته في لبنان يتحرك داخل انفاق أرضية ليتم قتله في اجتماع في نفق بعمق ثلاثين مترا تحت الارض من خلال مكالمة لجاسوس إيراني؟!!!

هناك شئ غامض في الحدث؟!
فعندما تقتله إسرائيل في أقوى تحصين له فلماذا تركته فيما هو دونه خلال تنقلاته داخل بيروت بالسنوات الماضية وهو كما كان يزعم الطرفين من ألد الأعداء ؟!!!

فإن أضفنا الى ذلك تاريخ تعاون الصفويين والشيعة مع
اليهود سيزداد الاحتمال بغموض الحدث!!!
فإن اضفنا صمت ايران سنجد ان هناك مصيبة يتم الترتيب لها
واعتقد ان تلك المصيبة تخص دولة عربية خليجية أو أكثر….
فليحذر الجميع وعلى العرب التحالف واستخدام صفات القوة لدى كل دولة
فكما تروا الأرض تتخلص من الاغبياء والسفهاء والحمقى…
العدو يجيد استخدام سعادتك التي رتب لها من خلال مريدية عبر سنوات مضت .
ويجيد استخدام حزنك الذي رتب له ووضع له الخطط والبرامج.
ويجيد استخدام اي مرحلة وصلت لها من خلال تعاونك واستثمارك واستهلاكك لمنتجاتة
الحذر الحذر أيها العرب والمسلمون
فالجبهتين الصهيوايرانية
ما رأينا وعهدنا منهم الا الغدر والخيانة
حفظ الله مصر وحفظ جيشها وحفظ بلاد الإسلام ٠

اللهم بلغت اللهم فاشهد….

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
شاهد ايضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى