- جريمة قتل بشعة.. حكاية مأساوية ل فاطمة ضحية ابنها في أمريكا
- جريمة بشعة بكل المقاييس لا يزال الابن مختفيًا عن الأنظار ينتظر ضبطه والتحقيق معه
- قد جرى تحديد جميع المتورطين بالجريمة
جريمة قتل بشعة.. حكاية مأساوية ل فاطمة ضحية ابنها في أمريكا
جريمة قتل بشعة … وتعود القصة إلى مساء أمس، بعدما فجعت عائلة لبنانية وتدعى “سعد” في بنت جبيل، بوصول خبر مقتل ابنتها فاطمة، وبحسب ما قاله قريبها ومختار البلدة وحيد سعد لـ”النهار”: “حتى الآن، أسباب الإقدام على هذه الجريمة النكراء مجهولة، ننتظر التحقيقات التي فتحتها الشرطة الأمريكية لكشف كافة الملابسات”.
ويستكمل: “لا يمكننا استيعاب كيف لابنٍ أن يقتل والدته وهي التي ربته بدموع العين، سهرت على راحته، فإذا بها تربّي عدواً لها من دون أن تعلم”.
وأشيع إن الابن كان يعاني من انفصام الشخصية كما تردد، أجاب: “لم يصلني من أقربائي في أمريكا ذلك”.
جريمة بشعة بكل المقاييس لا يزال الابن مختفيًا عن الأنظار ينتظر ضبطه والتحقيق معه
وعن لحظة الجريمة قال المختار: “في الأمس، كانت فاطمة مع زوجها علي، في الطابق العلوي للمنزل يشاهدان التلفاز حين تلقت اتصالًا من ابنها طلب منها النزول، وعندما مرّ وقت من دون أن تعود أدراجها، بحث عنها زوجها ليعثر عليها جثة غارقة بدمها”.
وأضاف: “لا يزال الابن مختفيًا عن الأنظار ننتظر ضبطه والتحقيق معه لنعرف الأسباب الكامنة وراء جريمته”.
وذكر المختار واقعة مؤلمة آخرى وهي أنه في ثمانينيات القرن الماضي توجهت فاطمة مع زوجها الى أمريكا لبدء حياة جديدة: “فاطمة هي الزوجة الثانية لعلي، فقد سبق أن تزوج من شقيقتها ورزق منها بابنتين، قبل أن تفارق الحياة بقصف إسرائيلي على بنت جبيل، وقد عثر عليها بعد ساعات من موتها وابنتها على صدرها، وفي أمريكا رزق علي من فاطمة بولدين، حاول كل ما في وسعه تأمين حياة كريمة لعائلته، إلا أنه صُدم من جديد بمقتل زوجته بأبشع الطرق وعلى يد أقرب الناس”.
قد جرى تحديد جميع المتورطين بالجريمة
واختتم: “في يوليو الماضي، زارت فاطمة وزوجها لبنان، أنجزتُ لهما طلب جواز السفر، قبل أن يعودا إلى أمريكا على أمل لقاءهما مجدداً، وإذ بنا نفجع برحيلها”.
في حين وصفت شرطة ديربون هيتس، التي تتولى التحقيق، أن الابن شخص مهم في القضية، وهو مفقود ويشكل خطراً، وقد جرى تحديد جميع المتورطين.
وبحسب اعتقاد الشرطة، فإن الجريمة لم ترتكب بشكل عشوائي، مضيفة أن الابن يحتاج إلى علاج، وقد شوهد آخر مرة في سيارة والدته في نطاق ديربون.