ربة منزل تقتل طفلها وتلقي بـ جثته في المياه بعد مشاهدتها في أحضان عشيقها بالمنيا
كتب: تامر عادل
أصدرت محكمة جنايات المنيا، حكما بإعدام سيدة واثنين آخرين، بتهمة قتل طفل عمدا، خوفا من كشف علاقتهم المحرمة.
البداية كانت عندما عثرت أجهزة الأمن على جثة الطفل «عبدالرحمن»- 11 عاما-، ملقاه داخل ترعة الإبراهيمية، في نطاق مركز سمالوط شمال المنيا.
وبانتقال اجهزة الأمن إلى مكان العثور على جثة الطفل، وجدوا الأم منهكة وتسيل من عينيها الدموع كذبا على طفلها المقتول.
أجرت أجهزة الأمن تحرياتها، لتكتشف أن الأم وعشيقها وشخص أخر خططوا للتخلص من الطفل، خوفا من افتضاح علاقتهم غير الشرعية، بعدما شاهدهم الطفل الضحية في وضع مخل على فراش الزوجية.
وبتتبع خيوط القضية اكتشف رجال المباحث أن «حنان ع ا»، في الثلاثين من عمرها، قررت أن تخون زوجها مع شاب أربعيني يدعي «رضا – م – س» يعمل بإحدى محال العطارة يقيم بقرية أخرى مجاورة لها، وبعد نظرات وهمسات وتبادل أرقام الهاتف نشأت علاقة غير شرعية بينهما في منزل حنان وعلى فراش زوجها.
وذات ليلة من ليالي مايو العام الماضي، دخل الطفل عبد الرحمن فجأة إلى المنزل ليشاهد والدته مع شخص غير والده في وضع مخل، هرب العشيق وبدأت الأم تواجه طفلها وتوهمه بأن ما شاهده غير حقيقي ولكن عقلية الطفل لم تستجيب لأكاذيب والدته.
بين حين وآخر كان الطفل يهدد والدته بفضح أمرها أمام والده، وكل هذا كان يمثل ضغط كبير عليها، وفى مكالمة هاتفية مع عشيقها قررا أن يتخلصا من الطفل ليخفيا معالم جريمتهما.
اتفق العشيق مع أحد أصدقائه ويدعى «محمد _ ع _ م» البالغ من العمر 39 عاما، وأدعى قصة وهمية لصديقه وهي : أن حنان سيدة حملت من شقيقها سفاحا وأنجبت منه طفل ولابد من مساعدتها والتخلص من هذا الطفل، وأخفى عنه حقيقة الوضع.
ووافق صديقه على التخلص من الطفل، فأرسلت الأم طفلها ليشتري بعض الأشياء واتفقت مع عشيقها وصديقه على مكان ذهاب الطفل وخط سيره، وتوجه هو وصديقه وخطفا الطفل أسفل كوبري إطسا وتخلصا منه ضرباً وشنقاً وألقوا الجثة في ترعة الإبراهيمية.
وتم إلقاء القبض على المتهمين الثلاث وأعدت نيابة سمالوط مذكرة على إثرها تم تحويلهم إلى محكمة جنايات المنيا، والتي، وبعد مرور 10 أشهر أصدرت محكمة جنايات المنيا حكمها بالإعدام شنقاً للمتهمين الثلاث.