سعيد عبد الغني.. الطيب المتألق بشخصيات الشر…. في ذكرى رحيله الثالثة
كتبت: مادونا عادل عدلي
عندما أقرأ أخباره اتذكر لمعان في العمل، قدم أعمال مهمة، وكانت مهنته شاقة وهي “صحفي” وكان متميز جدا في عمله كصحفي، اشتهر سريعا ولمع نجمه في سماء الفن، احبه الكثير وترك عقب رحيله نجله ليكون قطعة منه في الوسط الفني وأخذ منه بعد ض النقاط وهي “هيبته، نظراته، عشقه للفن”
الفنان الصحفي والنجم سعيد عبد الغني ولد يوم 23 يناير 1938 هو فنان مصري وصحفي سابق، ولد في قرية “نوسا البحر” في مركز “أجا” بمحافظة الدقهلية”
تخرج الفنان من كلية الحقوق في عام 1958، ولم يكن في حسبانه أنه سيعمل في الفن فقد اتجه إلى العمل في جريدة الأهرام وعمل الفنان في القسم الفني ثم ترقى حتى أصبح رئيس القسم الفني بالجريدة ومنها ترأس القسم الفني بجريدة “الأهرام المسائي”.
وخلال فترة عمله بهذه الجريدة تعددت لقاءاته وحواراته مع الممثلين والمخرجين وكان ذلك بداية الالتحاق بالتمثيل، وكانت بداية حياته الفنية ومشواره العريق كانت على خشبة المسرح وكانت أوائل مسرحياته مسرحية “القرار” ومسرحية “جبل مغناطيسي” على مسرح الطليعة عام 1973، ومثل في تلك الفترة أيضًا في عدة أعمال تليفزيونية.
وأول مشاركته السينمائية بعد انتظار في عام 1974 في فيلم “الفاتنة والصعلوك” في سن الخامسة والثلاثين وبعد ذلك تتابعت أعماله السينمائية والدرامية والمسرحية فقدم ما يزيد عن 124 عمل خلال مشواره الفني من أهمها: فيلم “المذنبون” الذي عرض عام 1975.
والفيلم المميز في بدايته “إحنا بتوع الأوتوبيس” نال عنه جائزة تقديرية من “جمعية الفيلم”، “حبيبي دائماً” عام 1980،”حدوتة مصرية” من إخراج “يوسف شاهين” ، زوج تحت الطلب، امرأة واحدة لا تكفي وغيرها.
ومن خلال مشواره اشترك الفنان سعيد عبد الغني في عدة أدوار كان القاسم المشترك بينها هي شخصية الرجل المتأنق.
حصل الفنان سعيد عبد الغني على جائزة أفضل ممثل دور ثاني عن فيلم أيام الغضب كما حصل على وسام الدولة من الطبقة الأولى للفنون 1996.
وتوفى سعيد عبد الغني ورحل عن عالمنا وعالم الفن الذي تألق فيه وترك فيه تاريخ يورث للكثير أثر إصابته بالتهاب رئوي حاد في صباح يوم 18 يناير 2019 عن عمر يناهز 81 عامًا.
ولم ينساه أحد فهو القيمة الفنية العريقة ويتذكره بعض الفنانين والنجوم بنشر صورة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنه ابنه احمد سعيد عبد الغني.