كبار أكاديمية ورلد آرب شيف بفندق رومانس بالإسكندرية
كتبت : مايسة محمد عبد الحميد
قامت أكاديمية ورلد آرب شيف بتوقيع بروتوكول تعاون مع فندق رومانس إسكندرية. وذلك بحضور قامة من شيفات مصر وكوكبة من نجوم المطبخ. بهدف التعاون من أجل مصلحة الشباب الصغير. سواء من خريجي المعاهد الفندقية او المدارس الفندقية. حيث أن الإسكندرية متعطشة لمثل هذا الحدث في ظل ظهور كثير من الافتكاسات في مجال المطبخ. كما وعد ورلد آرب شيف بنقل الفكرة لباقى محافظات مصر.
وقد أشاد جميع الحضور بهذا الحدث واهميته في مستقبل صغار الشيفات والمطبخ والضيافة المصرية. وقد ابدي كل شيف برأيه.
الشيف مصطفى محمود
طبعا الحدث جديد من نوعه واحنا في مصر بأشد الحاجة للموضوع ده للارتقاء بالمطبخ.
المطبخ كان في حالة سيئة جدا بجميع أنحاء مصر فالأستاذ إيهاب تفضل مشكورا وبدأ فعلا بخطوات جدية. واخد الموضوع على اساس يعمل تطور احنا في أشد الحاجة إليه. والشئ الجميل هو اختيار كل العناصر اللي موجودة هنا اللي انا شايفها. ناس ذو مستوى وعلى مستوى ونتوسم الاستمرارية عشان الرجل يلاقي الثمرة اللي بدأ يغرسها في هذا المجال.
احنا كلنا بنحاول نتكاتف لسد الفجوة بعيدا عن المنافسة لأننا بنعمل كدة لسد الفجوة لتلتأم وتختفي. وترجع الأصول المطبخية لاصولها كما بدأت بعيدا عن أي شئ.
الشيف أحمد رحمى
ان احنا ننهض بالحرفة والفترة الأخيرة كانت افتكاسات غريبة يحطوا شامي على غربي ويقولوا واو. ويسمى طفاق لا احنا عايزين طفاق بمعنى طفاق. الشيف هو طفاق بس في فرق بين واحد بيطور من نفسه وعارف حرفته اه. هو ماشي على النهج السليم اللي احنا استخدمناه من شيفاتنا الكبار. ويسلم الجيل اللي بعده لكن حته الاختراعات الفاشله عايزين نحد منها شوية. ونتمنى الكورسات بتاعتنا تفيد فعلا ناس وتعرفهم ما بين المهنة الصح والاختراعات الموجودة في السوق.
الشيف احمد القاضي
هنا مجموعة من أكبر شيفات مصر وامهر شيفات مصر متدربين على أعلى مستوى وحبوا ينقلوا الخبرة دي للشيفات الصغيرين. ولانهم بيحبوا الشيفات الصغيرين حابين يكون في امتداد ليهم. فالموضوع كله قائم على الحب زي ما احنا اتعلمنا.
عايزين نعلم الجيل اللي اصغر مننا لان للأسف الشديد مفيش أكاديمية في مصر معتمدة وبروفيشنال. تدي الناس المعلومات اللي محتاجاها الناس بتتعب عشان تلاقي معلومة صح. فدورنا كلنا اننا بنحاول ننقل لهم المعلومات اللي احنا اكتسبناها على مدار السنين الطويلة بمنتهى البساطة وربنا يوفق الجميع.
الشيف فرج على
انا في قمة سعادتي انهاردة اننا كلنا مجتمعين من أجل حاجة مهمة اوي كلنا بنعاني ان الجيل الصغير عنده مشكلة كبيرة جدا. اولا احنا فقدنا الهوية بتاعة المطبخ المصري والثقافة المصرية في الأكل.
الحاجة الثانية فكرة العلم والتعلم محدش عاد شاغل باله بها. كل البزنس قايم انه يسد الفجوة اي ان كان اللي جي يشتغل هو اوردي مهني او عنده علم لكن مفيش.
بالأضافة ان كلنا بنتعاون اننا نساعد الشباب الصغير. لان هي رسالة ذي الشيف مصطفى في فترة من الفترات كان له فضل علينا كلنا. والشيف رحمى والشيف أحمد القاضى واساتذتنا الكبار الشيف وجدي. ودرونا ان احنا نوصل للي بعدنا بس يارب يكون عندهم استيعاب ان احنا اوردي بنمد ايدينا بالتعاون مع الشيف إيهاب. سواء في القاهرة والأسكندرية او في الدلتا عموما فمن خلالنا بنوصل الفكرة دي وربنا يعنا جميعا عليها.
الشيف محمد جلال
عايزين نأكد بس على حاجة كويسة جدا احنا ذي ما قال الشيف إيهاب مفيش تنافس خالص بالعكس احنا متعاونين جدا مع أي أكاديمية موجودة أو حتى مدرسة فندقية او معهد فندقي احنا بنمد ايدينا للجميع لاننا عايزين نوصل رسالة مش هدفنا التنافس.
لو في إمكانية نعلم اي شاب صغير لسه في أول الطريق بس نعلمه صح وهنطلع بالشاب ده بس ده هدفنا في شغلنا في يونايتد وآرب شيف كلنا هدفنا واحد ده اللي خلي الشيف إيهاب يقولنا تعالوا عندنا ندى هناك او هو يجي عندنا احنا بنروح اي مكان عشان نعلم الناس مفيش اي فرق خالص ومفيش كومبير مش نقارن ولا بنافس حد بل بالعكس اي حد هيمد ايده بالتعاون عشان الشباب.
الشيف محسن عبد الكريم كابتن منتخب مصر
اي شيف فيكم بيقابل صعوبة من الاستف الصغير ودي خطوة جميلة. ان الأكاديمية تتعامل مع المعاهد والمدارس السياحية اللي بتطلع جيل يعرف الفرق بين كلمة شيف او شف. دلوقتي اي شيف صغير مننا بيدور هياخد فلوس كام ويشتغل كام ساعة ودي خطوة ممتازة.
الشيف نونا
بتشرف طبعا ان موجودة معاهم شيفات قامتهم عاليه انا نفسي ما بحبش كلمة شف لأنها كلمة كبيرة اوي. لاني لازم اكون دارسة اكاديمي كويس جدا زي الناس دي. وانا واحدة بتحب الطبخ جدا وفي كارزما ولايقل مني اني احضر كورسات مع شيف إيهاب او شيف احمد القاضي او الشيف وجدي. الواحد من ساعة ما يتولد لحد مابيموت بيفضل يتعلم. والواحد لما يطلع يقول انا بتعلم اوحضرت كورس كذا ده مايقلش مني. بالعكس دي حاجة تشرفني بعترف اني بشتغل على نفسي وبعترف اني بتعلم.
وستات البيوت دلوقتي الموضوع بالنسبه لهم الدنيا اتقدمت اوي مبقاش نحط مقدار على مقدار يبقى عملت طبخه اي حد ممكن يعمل طبخة ستات البيوت بقى المهم عندهم اه يمشي مع اه. امهاتنا زمان ماكنش في تليفزيون وكان بيطلع منهم احلى اكل واحلى نفس لحد دلوقتي. فالست محتاجة تجدد مع دخول التكنولوجية انا نفسي محتاجة اجدد. عن طريق الشيفات الكبار القامة والعلم انهم بيعرفوني اي حاجة معرفتهاش. عالم انا دخلته ما عرفش عنه حاجة فأنا عبارة عن وسيلة بنقل لست البيت اللي انا بتعلمه. انا مش بتعلم عشان احتفظ بالحاجة دي لنفسي احنا بنتعلم عشان نفيد غيرنا وربنا بيبارك دايما في اللي عنده علم وبيفيد به غيرنا مش اللي بيحتفظ بمعلومة ويقول انا ما اقولش واسبله فيها تكة عشان لما يشتغل الدنيا تبوظ وابقى انا المميز ومحدش بياخد رزق حد ولا مكان حد.
