مجلة Rolling Stone تختار ام كلثوم ضمن أعظم 200 مطرب وطارق الشناوي يعلق
كتبت/ مادونا عادل عدلي
يتحدث عنها الكثير حتى الآن وعن صوتها واختيارها كواحدة من ضمن قائمة أعظم 200 مطرب على مستوى العالم من قبل مجلة Rolling Stone الأمريكية مسيطرة على عناوين الصحف والمواقع الأجنبية.
فهي النجمة الراحلة الكبيرة ام كلثوم والتي تألقت في عالم الفن وقت زمن الفن الجميل
وكُتب خبر عن اختيار أم كلثوم في المرتبة رقم 61، من بين 200 آخرين يحملوا صبغة العالمية، باعتبارها الوحيدة والفريدة من نوعها في العالم.
حيث وضعت مجلة رولينج ستون قائمتها بناء على عملية تصويت شارك فيها صحفييها ونقاد متخصصين
وشملت المجلة العديد من الأسماء الخاصة بموسيقى البوب على مدار 100 عام وتأثيرها على مستوى العالم.
وضمت القائمة إلى جانب أم كلثوم كل من إيمي واينهاوس، جوني كاش، سيليا كروز، والهندية لاتا مانجيشكار، وغيرهم، وهذه الأسماء كانت مؤثرة على مستوى فنها وحياتها الخاصة.
وصفت القائمة كوكب الشرق أم كلثوم بكلمات معبرة تجيد وصف مسيرتها، وأنها ليس لها مثيل حقيقي بين المطربين في الغرب، مشيرا إلى أن وفاتها تركت أثرا حزينا لدى الملايين.
ولم يقف الناقد طارق الشناوي عن تصريحات حيث قال على اختيار أم كلثوم ضمن هذه القائمة العالمية
ام كلثوم حالة استثنائية، ورحلت منذ قرابة 50 عاما ولا تزال حاضرة بفنها.
وأكد طارق الشناوي في تصريحات له بأن أم كلثوم رحلت عام 1975، ورغم فارق الزمن بيننا وبينها إلا أنها حاضرة، مشيرا إلى أنها تستحق أن تكون بين العشر الأوائل وليس رقم 61.
وأشار طارق الشناوي إلى أن أم كلثوم يستمع إليها حوالي 400 مليون عربي، وتستحق مكانتها الكبيرة سواء على المستوى الفني أو الشخصي، فهي إنسانة ولها موقف وطني، وكانت دائما معتزة بجذورها موضحا: “كانت فلاحة وفقيرة وده كان وسام على صدرها”.
واعرب الناقد الشهير في تصريحاته عن أمنيته لأن تشمل القائمة أسماء عربية أخرى منها عبد الحليم حافظ، والموسيقار محمد عبد الوهاب وسيد درويش وفيروز، متسائلا عن الآليات اللي تم الاختيار بها.
وتابع طارق أن ام كلثوم تستحق مكانة أكبر من التي وضعت بها، مشيرا إلى أن الموسيقى بها جزء هام يتعلق بثقافة التلقي، وليس كل الغرب يمكن أن يتذوق أداء أو ألحان أم كلثوم.