مرض البهاق .. أسبابه وكيفية علاجه وكل مايخصه
مرض البهاق كان حديث السوشيال ميديا في الفترة الأخيرة خاصة بعد إصابة بعض المشاهير به.
وقيل ان البهاق يكون أكثر وضوحًا لدى أصحاب الجلد الغامق، وذلك بسبب تباين الألوان. يبدأ البهاق بشكل عام، في منطقة مكشوفة من الجسم، بعد التعرض لسفعة شمس في الربيع أو إصابة. تختلف الإصابات في حجمها لتتفاوت بين مليمترات قليلة إلى مساحات واسعة، وتكون الحدود حادة مع أطراف مفرطة اللون.
و لا يصاحب البهاق أي اضطراب آخر، لكنه من الشائع حدوثه نتيجة اضطراب انفعالي. لا يوجد إثبات على أن البهاق يعود إلى عامل نفسي، كما أنه لا يوجد أي أساس للافتراض بأن البهاق يترافق مع عملية خبيثة (سرطانية) كامنة.
وأوضح ان يظهر البهاق بشكل أوضح في الوجه وعلى ظهر اليد، عند التقدم في العمر. تكون الإصابة ثابتة لفترة معينة، وتتقدم ببطء مع الوقت، ولكنها تبقى أحيانًا إصابة موضعية
كيفية علاج مرض البهاق :
علاج البهاق المفضل، من بين العديد من العلاجات القائمة، هو الإشعاع بـواسطة الأشعة فوق البنفسجية ذات الموجة المتوسطة Narrow band UVB مع رفع الموجة عند التوصل لنتائج بعد ستة – عشرة أشهر. إن هذه الطريقة ناجحة في أكثر من 50% في علاج البهاق ، حيث تعود ما يقارب الـ 75% من المناطق المصابة للونها الأصلي. يعود أصل علاج البهاق بالبسُّوَرالين (Psoralen) الموضعي أو الفموي، والأشعة فوق البنفسجية “أ” (UVA) لمشاهدة نجاح العلاج بنبتة الخلة الشيطانية (Amni majus) في القرن الثالث عشر. وقد تم مؤخرًا تطوير علاج للبهاق يجمع بين الستيرويدات وإشعاع UVA.
إن الشرط الأساسي لإرضاء المريض وعلاج البهاق لديه، يكون بإرشاده عن طبيعة المرض، توضيح سير المرض وتهدئته حول الحالة التجميلية، مع عرض إمكانيات علاج البهاق المختلفة.