مقالات

مرض العصر السوشال ميديا.. بقلم: نيفين نصار

مرض العصر السوشال ميديا.. بقلم: نيفين نصار

مرض العصر السوشال ميديا.. بقلم: نيفين نصار
نيفين نصار

السوشال ميديا تمثل خطراََ كبيراََ على أولادنا وتهدد جيل كامل بالضياع.
الإستخدام الخاطئ للسوشال ميديا يهدد أولادنا من كوارث حقيقية

وهي :-
– الإدمان المستمر لجميع وسائل التواصل الإجتماعي وإستخدام برامج التكنولوجيا الغير هادفه التي تهدد مستقبلهم.. وحب الإستطلاع المبالغ فيه مما يجعلهم عبيد للتكنولوجيا الجديدة.

وإدمانهم لبعض الألعاب.. وبعض البرامج التافهه التي تجعلهم يرغبون في التقليد الأعمى دون النظر أو التفكير إذا كان هادف أم لا بغرض الربح السريع.. وهذا من أخطر انواع السوشال الميديا التي تنشأ جيل وشباب عاطل ولكنه يتربوا بسرعه بأعمال تافهه مثل ( التيك توك) وهو من وجهه نظري مرض العصر.

مرض العصر السوشال ميديا.. بقلم: نيفين نصار
صورة أرشيفية

وسائل التواصل الإجتماعي 

جميع وسائل التواصل الإجتماعي التي تكن بمثابة إرتباط شخصي بين الشخص وهاتفه التي جعلته يبتعد عن العلاقات الإجتماعية والأسرية.. فأصبحت قطعة من الحديد هي وسيلة الإطمئنان عن بعض وأصبح من خلاله معرفة ما يحدث في نطاق العائلة والمجتمع والعالم أجمع ولكنه ( تواصل عند بعد).. وبسببه كثرت المشاكل وأصبح في فتور في العلاقات حتى بين الزوجين والأهل ولذلك زادت نسبه حالات الطلاق .. وحين يجتمع الأهل والأصدقاء بالفعل هم مجتمعين حول طاوله واحده ولكن كلاََ منهم مشغول بهاتفه حول عالمه الخاص الذي لا يعلم عنه أحد أو الذي لا يسمح لأي شخص الإقتراب منه.
خطر السوشال ميديا ( التوحد) بين الشخص وهاتفه فقط مما يجعله وحيداََ منطوي ومعزول عن العالم الخارجي حتى يتقوقع مع نفسه وذلك مما يزيد من حالات الاكتئاب التي تؤدي إلى الانتحار في الآونة الاخيره بسبب الوحده انتبهوا جداااا ( الوحدة مرة).

الإستخدام المستمر والتواصل بالسوشال ميديا جعل العديد من الأشخاص بإنشاء جروبات وصفحات متعدده منها المفيد النافع الذي لا غبار عليه .. ومنها المضر وللأسف المضر أكثر بكثير من المفيد حيث يقوموا بعض الشباب أو البنات بإنشاء بعض الجروبات والغرض منها إستقطاب البنات والشباب لأشياء غير أخلاقيه ولأعمال منافيه دينيا وأخلاقيا ومجتمعيا.. من المتعارف معاكسة الشباب للبنات.. ولكن الكارثة الحقيقيه هي إستقطاب البنات للبنات والشباب للشباب حيث يدعوهم ( للمثلية) والعديد من الأعمال المنافية هذه حقيقة .. أرجو الحذر الشديد والإنتباه جيدا لتلك الأفعال المشينة وهؤلاء الأشخاص وهذه الجروبات.. حفظ الله أولادنا جمعيا.

مرض العصر السوشال ميديا.. بقلم: نيفين نصار
صورة أرشيفية

رسالة إلى الأهل:

أرجوا من الأهل لا تتركوا أولادكم عبيد لجهاز صغير الحجم فترة طويلة بحجة الهدوء وراحة البال لانه سيصبح بعد فترة نقمة حقيقية.. يجب عليكم متابعة أولادكم مما يفعلوه ويشاهدوه على السوشال ميديا.

تابعوا أولادكم وبناتكم وأصدقائهم كيف تعرفوا عليهم ومن أين.
شاهدوا ماذا تغير في سلوكياتهم وهل هذا من خلال معرفة أصدقاء جدد أم من التعرف على المزيد من المعلومات الخاطئة من السوشال ميديا.

دور الأسرة:

دور الاسرة فعال جدا وهم ادري ناس بولادهم وسيعرفون هل تم تغيرهم أم لا.. ويجب عليهم على الأقل أسبوعيا إن لم يكن يوميا يكون في حوار أو نقاش دائم بين أفراد الأسرة كاملةََ على كل ما هو جديد حتى يحدث تبادل أفكار وآراء.. ومن خلال المناقشة سيتعرفوا الأهل بطريقة غير مباشرة على معرفه التغير في التفكير الذين توصلوا إليه الأولاد مؤخراََ حتى يتمكنوا من إصلاح ما أفسده التكنولوجيا الحديثة وعالم السوشال ميديا.
يحب على الأب والأم شرح كيفية الإستخدام الصحيح للسوشال ميديا.. وهو معرفة كل ماهو جديد في عالم التطوير والتكنولوجيا المفيدة النافعة ومعرفة ثقافات مختلفة.. وحاليا التعليم أصبح اون لاين من خلال السوشال ميديا.

كل شخص يريد أن ينجح يجب عليه الإستطلاع لكل ماهو جديد في مجال عمله أو دراسته حتى يستطيع التطوير من نفسه.

مرض العصر السوشال ميديا.. بقلم: نيفين نصار
نيفين نصار

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى