موعد مع أزمة جديدة وكلمة السر جامبيلا بقلم: حماده خشبة
مازالت أزمة إقليم تيجراي لم تنتهي بعد وتتصاعد اولً بأول وتتحرك نحو إقليم عفار الذي يربط إثيوبيا وجيبوتي والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لتضع الحكومة الإثيوبية في مأزق آخر وتتوالي الأزمات ضد الحكومة الاثيوبية المتعنتة في أزمة أخرى جديدة في إقليم جامبيلا، ربما تكون هي الأخطر من وسط هذه الأزمات التي تواجه أبي أحمد، لتكسر عنجهيته وكبريائه وتعنته.
ظهرت حركة تمرد جديدة في إقليم جامبيلا ضد حكومة أبي أحمد، ليزيد الوضع اكثر سوءا في إثيوبيا.
جامبيلا :هي إحدى الأقاليم العشرة الاثيوبية والتي تقع على الحدود الاثيوبية مع دولة جنوب السودان والتي تبعد ٧٦٦ كيلو عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ويعيش فيه خمسة قوميات.
أطلقت حركة تمرد بإقليم جامبيلا على نفسها جبهة تحرير جامبيلا و التي قالت في بيان لها والذي انتشر على نطاق واسع على صفحات التواصل الإجتماعي لنشطاء إثيوبيين ومن مصدر الاخبار اليوم المصري قال فيه، نحن هنا لنعلن التمرد ضد حكومة حزب الازدهار الإثيوبي، وندرك جميعا أن هناك خيارين فقط عندما يتعلق الأمر بالنضال السياسي، إما من خلال الوسائل السلمية او من خلال الكفاح المسلح، وبعد استنفاذ جميع الوسائل السلمية لم يبقى لنا غير الكفاح المسلح.
كما ذكر البيان، عدم نزاهة الانتخابات الأخيرة ووهم أبي أحمد، وارتفاع الأمية والبطالة وتفاخم الفساد ووجهة جبهة تحرير جامبيلا خطابها لشباب ورجال جامبيلا، ليدافعوا عن حقوق وحرية شعبها.
“محدش هيقدر ياخد نقطة مية من مصر واللي عايز يجرب يجرب، وإلا هيبقى فيه حالة من عدم الاستقرار في المنطقة لا يتخيلها أحد” كلمات قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري يرددها وراءة، هل هذه الكلمات لها علاقة بما يحدث في إثيوبيا الآن؟
الوضع في إثيوبيا في حالة عدم استقرار ومن سوء لأسوء، ولأول مرة نهر النيل الأزرق يتدفق بكميات الي السودان أكثر من توقعات السودان مما اضطرها لفتح جميع بوابات سد المروي، سد الروصيرص لتخفيف تخزين المياه خلف السد، وأصبح نهر النيل الأبيض تجري فيه المياه ايضاً أكثر من توقعات مصر والسودان ، سبحان الله العظيم لقد كادت إثيوبيا أن تقول لدول المصب أنا ربكم الأعلى، ولكن بفضل الله وكرامة، وقوة مصر وجيشها، لن تغير إثيوبيا وغيرها إرادة الله.
خسرت إثيوبيا وإهتز موقفها خارجياً وداخلياً بعد إعلانها بالملء الثاني لسد النهضة بدون توليد الكهرباء التي كان يوهم أبي أحمد الشعب الإثيوبي بها.
حفظ الله مصر شعباً وقيادة وتحيا مصر