أحمد رجب الإعلامي الجريئ صاحب القلم الحر يكتب “كارثة ميكي”

أحمد رجب يسلط الضوء على كارثة كيف لجريدة قومية من أكبر الصحف تستضيف مطرب مهرجانات مثل شاكوش

أحمد رجب ذكر على حسابه الشخصي أن عيناه وقعت بالصدفة على كارثة وهي كلمة ليس بقليلة على ما رأه .. الكارثة هي .. جريدة قومية لها تاريخ وباعة .. تربى عليها أجيال تصل لهذا الإنحدار وتجري حوار مع مطرب المهرجانات الشعبي شاكوش صاحب أغنية الحشيش والخمور .

ما الهدف من أستضافة شاكوش مطرب المهرجانات الموقوف بأمر من نقيب المهن الموسيقية ، في جريدة قومية كانت من أكبر الصحف في مصر .. أليست هذه مهزلة وكارثة بالفعل كما أطلق عليها الإعلامي القدير .

نص ماكتبه الإعلامي أحمد رجب عبر حسابه الشخصي

‘ كارثة ميكي ” ……صعقت وأنا أتابع بالصدفة .. أقسم بالله بالصدفة البحتة عدد السبت الماضي من الصحيفة الورقية الأشهر في مصر والعالم العربي .. وأقول وأقسم بالله أنني تابعتها بالصدفة لأنني عزفت وأزعم أن معظم المصريين قد عزفوا أيضٱ عن شراء مثل هذه الصحيفة بعد أن رحل عنها الكبار !!!!!

صقر الإعلام يصعق مما رأى على صفحات الجريدة وكيف أجرى مثل تلك الحوار

صعقت وحزنت وإندهشت وحملقت عيناي غير مستوعبٱ ما رأته عيني من تخصيص نصف صفحة من صفحات هذه الجريدة الرسمية الشهيرة لإجراء حوار مع النجار صاحب ” الشاكوش ” وكأنه إنفراد وخبطة وسبق صحفي فريد من نوعه !!!

العيب ليس علي الصحفية التي أجرت الحوار لأنها وبلا أدني تفكير هي مكلفة به !!وليس العيب علي شاكوش فهو وإن جاز التعبير العامي الركيك ” أسطي” تحت الطلب !!

الإعلامي الكبير العيب الحقيقي في الإشراف ورئاسة التحرير

العيب هو عيب إشرافي وسوء تقدير وتخطيط وتحرير من رئيس تحرير هو أبعد مايكون عن رئاسة تحرير ميكي !!!! وليس هذا الإصدار القومي الشهير الذي لم يعد له طعم الآن ولا لون ولا رائحة !!

وهذا ليس مجرد رأيي فحسب وإنما واقع ملموس يشهد عليه هذا الهبوط الكارثي في التوزيع بالمقارنة بالتوزيع في عهد رؤساء التحرير الكبار السابقين !

وينهي رجب حديثه بكل الأسف والحزن على ماوصلت له مجلة تاريخها عريق

والله شئ يحزن القلب ….واللي عاوز يزعل من أنصار وزملاء وتلامذة ومتملقي ميكي يعملي بلوك فورٱ ويروح بزعل ليوم القيامة …فأنا لا أقول سوي الحق ومايمليه ضميري ….