أسرار من حياة الفنانة شريفة ماهر في يوم ميلادها.. تعرف عليها
تحل اليوم الأربعاء 30_9 ، عيد ميلاد الفنانة شريفة ماهر والتي جمعت بين أعمال فنية مختلفة ما بين الغناء والتمثيل .
تميزت ملامحها بأنوثة طاغية، كانت مصدرًا للسعادة لكل من حولها إنها الفنانة الكبيرة شريفة ماهر، نجمة السينما في فترة الخمسينات والستينات.
ولدت هدى ماهر الكفراوي في 30 سبتمبر من عام 1932 بحلوان لأسرة فقيرة عانت من الاضطرابات الاجتماعية أدت إلى انفصال الوالدين، فعاشت مع أبيها ذي الدخل المحدود، في حين تزوجت والدتها من رجل آخر.
حصلت على الجنسية السويدية، وقررت إرتداء الحجاب، عادت الى مصر لتشارك بدور صغير فى فيلم المصير، لرغبتها فى الظهور كضيف شرف مع يوسف شاهين .
أحبها الفنان عمر الجيزاوي، وصارح إسماعيل يس بهذا الحب، سائلًا إياه إن كانت متزوجة، فأجابه «سُمعة» بلا، رغم أنها كانت متزوجة، وكان لهذا المقلب نتيجة سيئة على «الجيزاوي» الذي طلبها للزواج من زوجها أثناء زيارته لها في استوديو التصوير بعد أن قال له إسماعيل يس أنه والدها، وتعرض يومها لـ «علقة ساخنة» على يد الزوج، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل اعتقد زوجها أن هناك شيئًا بينها وبين عمر الجيزاوي الأمر الذي كاد أن يتسبب بمقتلها.
من اهم إعمالها “إزاي أنساك” و”إسماعيل يس في البوليس” و”الفانوس السحري” و “قصر الشوق” و”رجل له ماضي”
ذكرت الفنانة شريفة ماهر في حوار لبرنامج “كان زمان” مع الفنان سمير صبري، إن المطرب الراحل محمد فوزي، هو من اكتشفها وقدمها كمطربة، وممثلة، وصرحت أن فوزي في أيامه الأخيرة، قال لها: “أنا زعلان إني ملحقتش ألحنلك”.
تعرضت في عام 2000 إلى وعكة صحية شديدة، وأجرت عملية جراحية دقيقة في إحدى المستشفيات ببريطانيا، وصرحت خلال حوار مع جريدة الأهرام عام 2013 أنها تتمنى الاستقرار في مصر حتى وفاتها.