أشرف زكي في سطور.. بقلم الفنان: ماهر سليم
أشرف زكي في سطور … دفعتي وكانت تجمعنا شقة العجوزة للمذاكرة قبل الإمتحانات، وكان يؤدي إمتحانات كلية التجارة والفنون المسرحية في ذات الوقت، لا يعرف الفشل، لديه طموحات بلا حدود، يحب الريادة، كنا نجلس نخطط ليصبح رئيس إتحاد الطلبة بالمعهد، ثم الأكاديمية، ويحدث بالفعل، ونسهر ليلاً ولدينا أحلام بأن نكون مع العمالقة ممن علمونا،
سعد أردش والزرقاني وكرم مطاوع وجلال الشرقاوي مع حفظ الالقاب. وبالفعل إختار اشرف طريق التدريس وبدأ يساعد محترفي الإخراج وهو طالب. واخترت أنا سوق العمل بمسرح الطليعة، وانطلق اشرف حتى تخرجنا. ثم أكمل مباشرة الدراسات العليا ثم ماجستير ثم دكتوراة، وكنا نلتقي نحلم بشكل المعهد وتطويره. ولحقت به بالدراسات العليا وكنت وقتها مشغولاً بالاخراج والتمثيل بالطلعة. لكن كنا نلتقي كثيراً وتتجمع الأحلام والطموحات وكانت دفعة متميزة معظمها أصبحت قيادات ونجوم متميزة.. طلعت زكريا، ناصر سيف، خليل مرسي. فتوح أحمد، محمد عبد الجواد، عزة لبيب، فاطمة الكاشف. عائشة الكيلاني، راندا قطب، أحمد صادق.
أشرف زكي
أصبح اشرف زكي معيداً ثم دكتوراً، ثم مديراً لمسرح السلام، ثم رئيساً للبيت الفني للمسرح ثم رئيساً لقطاع الإنتاج الثقافي. ورشح نائباً لوزير الإعلام ثم رئيسا لأكاديمية الفنون، وكنت أنا مديراً عاماً لمسرح الطليعة ثم رئيساً للبيت الفني للمسرح. ثم مستشارا لرئيس قطاع الإنتاج. وهنا التقينا وبدأٔنا نرى أحلام وطموحات أيام الدراسة تتحقق أمامنا وكل ما كنا نحلم، بل فاق الحلم.
أشرف زكي طموح ولديه إصرار بلاحدود يعشق النجاح ويعشق العمل الخدمي ويحب المهنة ولديه الكثير واكتسب الخبرة من الكبار ودخل مجلس النقابة عضواً واستمر حتى حمل على الأكتاف نقيباً وأعطى النقابة وطورها ومازال، لديه الكثير، على الجانب الآخر طور الأكاديمية تطوراً ملحوظاً حيث غير شكل منطقة الأكاديمية وطور جميع المعاهد الموجودة بل وأنشأ المدارس الفنية الجديدة والأبنية الجديدة، حتى أصبحت الأكاديمية صرحاً مشيداً امتدت فروع معاهده إلى العديد من المحافظات مثل الإسكندرية وأسيوط والمنصورة والشروق وغيرها ولما لا ومعنا د. إيناس عبد الدايم وزيرة لاتنام تشجع وتدفع وتحفز كل خطوات النجاح في كافة المجالات.
تطور الأكاديمية
تطور الأكاديمية لابد أن تراه على أرض الواقع حيث أنشأ أهم مدرسة فنية لتقنيات وظائف المسرح والسينما التي كادت تنقرض.
عطاء مستمر لشخصية خلقت لتخدم وعاشت من أجل ذلك، هذا نموذج الفنان والإداري والأستاذ والمعلم والمدافع عن حقوق الفنان لمن لايعرفوا رسالة الفنان الحقيقي..
هذه نبذة مختصرة سقط منها العديد من القصص والحكايات الفرعية والأسماء والإنجازات والمهرجانات تحتاج لمتسع أكبر بكثير
تحيةً وتقديراً لأخي ودفعتي وصديقي رئيس أكاديمية الفنون ونقيبنا الذي لن توفيه حقه تلك السطور، وتحية لكل من يعمل من أجل رفعة هذا البلد الذي دخل مرحلة النهضة والإنجازات في عصر جديد وتحيا مصر بكل رجالها وشعبها جعلها الله آمنة مستقرة.