نادين نسيب نجيم بين الأمس واليوم تغييرات لافتة في ستايلها.. أسلوب متجدد وجرأة لافتة

كتبت / روز توفيق انور

هي الجميلة دائماً وأبداً، المتألقة، والمتجددة، السمراء ذات الملامح الشرقية العربية، الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم، هي محور حديثنا لليوم. من يتابع نادين، ويلاحق إطلالاتها من الطبيعي أن يلاحظ أنها في حالة تجدد، وإنتفاضة داخلية، إنعكست بشكلٍ أو بآخر على ستايلها في إختيار إطلالاتها. نادين كانت ولا تزال الأنيقة والشيك، ولكن التغيير في أسلوبها واضح، فهي بإطلالاتها المتجددة اليوم، تعكس عصرية وجرأة لم نكن نلاحظها سابقاً. نادين إبتعدت عن ستايل لاطالما عشقته، وتمسكت به، وإختارت اليوم طريق جديد، مليء بالأنوثة التحدي والجرأة.

طبعاً الحياة العاطفية بما تشكله من سعادة داخلية، هي مصدر مهم ودافع كبير نحو التجديد، والبدء بطريق مليء بالتفاؤل، وهو هنا يمكننا أن نؤكد أن نادين بستايلها الجديد، أثبتت هذه المعادلة، فمنذ إعلانها أو إنتشار خبر وجود رجل جديد في حياتها، وهي بإطلالات متجددة جريئة، وكأنها تنزع عنها عباءة الماضي الكلاسيكية، الماضي المليء بالإطلالات المتكررة، لتستعيد نفسها بإطلالات مليئة بالحياة، مواكبة لصيحات الموضة العالمية، متجددة، كما لن نرها من قبل. نعم، ما نشعر به في أعماق النفوس، هو الصورة التي تنعكس على تصرفاتنا، إختياراتنا، ونمط الحياة بالمجمل. قومي معنا بهذه الجولة السريعة ولاحظي معنا الفرق بين نادين السابقة ونادين المتجددة اليوم.

من متابعتها الدقيقة لإطلالات نادين إكتشفنا مدى عشقها للمصمم اللبناني العالمي زهير مراد، فهي تعتمد تصاميمه بكثرة وبإستمرار في أهم المناسبات والمهرجانات العالمية. ولكن سابقاً، كانت نادين تميل إلى إختيار تصاميم من دار مراد العريق، بستايل متقارب، لاق بها، فعشقته، وشعرت أنها من الصعب أن تستغني عنه، لذا كان حليف إطلالاتها. من منا لا يعشق الإطلالات الفخمة، المطرزة، المليئة بالكريستالات البراقة! نعم، إطلالات نادين في فترة من الفترات، وهنا نتكلم عن إطلالات المهرجانات، من توقيع زهير مراد، بتصاميم مطرزة، مليئة بالترتر، ولكن الإختلاف يكمن في التصميم عند الأكتاف قليلاً، الفتحات الجانبية وبعض التفاصيل الأخرى. هنا نستعرض إطلالات 3 متشابهة في الستايل، من ناحية القماش، التصميم الملكي، ولكن الألوان تختلف، إلاّ أنها تندرج كلها في خانة الألوان الميتاليكية البراقة.

تصاميم بستايل جديد.. بساطة وأناقة :

هنا يمكننا أن نقول أن نادين بدأت في الظهور بستايل متجدد، مميّز، بعيد عن الأقمشة الثقيلة، الفساتين الطويلة الفخمة جداً، ولجأت إلى البساطة، الأقمشة الفاخرة، ولكن البعيدة عن التطريزات، بقصات واسعة، برزت فيها كالأميرات. في الصورة الأولى إطلالة لافتة لنادين من Valentino، بفستان راقي جداً، من حيث نوعية القماش، التطريز الخفيف لفراشات ملونة، الياقة العالية، تفاصيل صغيرة، جعلت من الإطلالة إطلالة حالمة، ساحرة بكل ما للكلمة من معنى. هذه الإطلالة رغم بساطتها إلاَ أنها لاقت صدى واسع، وإستحساناً عالياً.

إطلالات مهرجان كان خطفت الأنظار:

والمفاجأة كانت في إطلالات مهرجان كان، حيث إختارت نادين طبعاً واحدة من إطلالاتها من دار العالمي زهير مراد، وأخرى من المبدع جورج شقرا. نادين إختارت إطلالاتها بدقة، وذكاء، فخاطرت، وتجرأت، وكسبت الرهان. في إطلالتها الأولى إختارت فستان أسود بتصميم ملكي من زهير مراد، تميّز بالأكمام الضخمة، التي ينسدل منها قماش طويل وكأنه كاب على الأرض من كلا الطرفين. أيضاً يتميّز هذا الفستان بأنه فستان مونوكروم باللّونين الأبيض والأسود، فياقته وباطنه حمل اللّون الأبيض الساطع. تسريحة شعرها أيضاً كانت ناعمة وملكية في نفس الوقت، ليكون الّلوك راقي وفخم، جديد على العين، بعيد عن التوقعات، وساحر بكل ما للكلمة من معنى.