حسين ستار عن قصصه القصيرة: رسالتي حب الحياة والتسامح وتحقيق الهدف مهما كان صعب
حوار: أحمد الدخاخني
حسين ستار هاشم, شاب عراقي موهوب يهوى كتابة القصص القصيرة من مواليد عام 1998 ويدرس حالياً في كلية المستقبل الجامعة قسم القانون ( الحقوق), وله مؤلفات قصص قصيرة مثل قصص “الكاميرا والفلاح, وكما تدين تدان, والصديق الوفي, والمهاجر, وذات الوجهين”, بجانب مقاله بإسم ” الرحيل أفضل من البقاء” ونال إعجاب الكثيرين, وكان قد نشر حسين قصصه القصيرة في كثير من الصحف مثل جريدة أخبار اليوم, وجريدة القاهرة, وجريدة رواد الاقتصاد, وجريدة الأخبار العالمية, بجانب شبكة الصوت الإخبارية.
وتواصلت ” عالم النجوم ” مع الكاتب الشاب حسين ستار هاشم في حوار خاص للحديث عن هوايته في كتابة القصص القصيرة, كما يلي:
في البداية كيف اكتشفت موهبتك في كتابة القصص القصيرة ؟
منذ عام 2016 أصبحت أحكي قصص من وحي الخيال لأصدقائي واستمريت لعام 2020 فبدأت في كتابة القصص ونالت إعجاب الناس.
هل هناك أي صعوبات كانت تواجهك أثناء ممارسة موهبتك ؟
الصعوبات كانت فقط في نشر القصص فكنت أتعب لكي أحصل على جريدة أو موقع لنشرها ولكن الآن أصبح الأمر أسهل من السابق.
ما هي الجرائد التي نشرت فيها القصص ؟
في أخبار اليوم (جريدة مصرية) والقاهرة وجريدة رواد الاقتصاد و صحيفة الأخبار العالمية وشبكة الصوت الإخبارية.
ما هي الرسالة العامة التي تحب توجيهها للقراء من خلال قصصك ؟
الرسالة هي حب الحياة والعيش ببساطة وتحقيق الهدف مهما كان صعب والتسامح بين الأفراد فيما بينهم.
من هو الشخصية الأدبية التي تعتبرها قدوتك الحسنة ؟
الشخصيات الأدبية كثيرة ولكن أبرزهم ممن تأثرت بهم هو ” نهاد شكر الحديثي”.
هل حصلت على جوائز أو تكريم ؟
حصلت على تكريم أثناء مسيرتي الدراسية عدة مرات لكوني مجتهد في الدراسة, وفي بداية عام 2021 حصلت على شهادة من Google بمجال التسويق الرقمي وتحسين محركات بحث جوجل.
ما هي أحلامك الكبيرة التي تسعي لتحقيقها ؟
أسعى الى أن أكون رجل قانون ناجح وأوصل فكرة للمجتمع بأن الحياة جميلة لو فهمنا كيفية التعايش بسلام بعيداً عن التوتر الذي يحدث بيننا وأساعد المظلوم الذي ليس لديه قدرة على حل بعض المشاكل.