ذنبي إيه أنى كبرت وجدت نفسي بالشكل ده ؟
أستاذي العزيز أتمنى من حضرتك مساعدتي لان وصلت إلى حالة نفسية صعبة جدا جدا وحقيقي مش عارف
اعمل إيه بعد كدا .
لدرجة أنى دخلت في حالة اكتئاب صعبة وأصبحت مريض نفسي من كثرة التفكير في شيء أنا ليس لى أي
ذنب فيه
قصتى او مشكلتى
أنا وحيد أبى وأمي ولد على أربعة بنات وترتيبي الأخير وأصغر أخت لي أنا أصغرها باربعة سنوات وبينى وبين
اختى الكبيرة احدى عشرة سنة .
كان أبى مثل آباء كثيرين يريد الولد الذى يحمل اسمه ، ولان هذا رزق من عند ربنا لم يعطيه الله هذا الولد.
ألا بعد الاربعة بنات و شرفت (أنا ) اخيراً و كان فى منتهى الفرح لان حس ان ربنا رضى عنه
و أصبحنا بعد والدتى خمسة أولاد غير أمهم وهو طبعاً
فكرة السفر:
بعد انجابى فكر أبى جيداً في السفر إلى إحدى دول الخليج أو أتت له فرصة السفر و رحب بيها جدا نظراً لأنه
كان يريد ان يوفر لنا حياة كريمة وأيضا يعمل حساب المستقبل.
وفعلا أتت الفرصة وقرر أبى السفر ولكن نظرا لأن أبى لا يعرف يعيش لوحده وأيضا لان عقد العمل كان لفردين
فقرر أبى أن يا خد أمي ايضاً لتكون معه و ايضاً ليعملوا معاً لزيادة الدخل.
وفعلا تم ذلك وتركتنا أمنا عند جدتي ( لامى ) ،و كان كل اعتماد أمى على أختي الكبيرة فى تربيتنا مع جدتى
و كان سنها فى ذلك الوقت حوالي 15 سنة وأنا ثلاثة سنوات وشوية .
ولانى كنت الولد الوحيد فكنت محبوب من إخوتي جدا و واخد كل الاهتمام من راعية و حب و دلع.
مرت الايام و السنين و انا مشمول بكل الاهتمام و الرعاية من إخوتي و حقيقى كانوا فعلا فى منتهى الحب
و الخوف عليا خلاف طبعاً راعية أبى و امى عند حضورهم من السفر كل سنة ، و من كثرة أهتمام اخوتى بى كانوا لا يتركونى أبدا حتى لو خرجين مع اصدقائهم (البنات ) يأخذوني معهم
مع الوقت:
وجدت نفسي بكبر في بيئة كلها بنات في بنات نظرا لأن إخوتي بنات. لما نخرج اخرج مع إخوتي وصديقات إخوتي البنات.فأصبح كل كلامي مع بنات . نتكلم في أمور بنات . حتى عندما كانوا يقصوا لي شعري ياخذونى إلى الكوافير الخاص لهم ويطلبوا منه ذلك، و وسط هذه البيئة والجو كبرت و وجدت نفسي بتصرف مثلهم، أتكلم مثلهم، أمشي مثلهم، حتى اختيار ألون ملابسي كانت مثلهم كل ده وانا مش واخد بالي خالص
المرحلة الابتدائية:
فى المرحلة الابتدائية كنت فى مدرية مشتركة فكنت بحب ألعاب وأصحاب البنات ولم أعرف أي فرق
لكن فى مرحلة اعدادى كان
الوضع اخذ فى الاختلاف و خاصتاً فى اخر سنة اصبحت اسمع كلام واجد تريقة من بعض الزملاء الولاد عليا
وكانوا يطلقوا عليا اختنا فلان ،و لاني كنت غير مدرك لهذا فكنت بعدي ذلك .
بداية التعب الحقيقى
في مرحلة ثانوي كان بداية التعب الحقيقى الذى اعانى منه حتى يومنا هذا . أصبحت اسمع كلام صعب جدا وتريقه في كل خطوة و كنت مجال للسخرية حتى من بعض المدرسين
وكان الشيء اللي يشفع لي عندهم أنى كنت متفوق و كنت مؤدب جدا وخجول طبعا خجل البنات و لم ارد على هذه التلميحات ، و كانت هذه الأفعال والتلميحات تتعبني جدا جدا لدرجة أنى قررت في وقت عدم الذاهب للمدرسة مرة اخرى . و مع ذلك تحملت الوضع وكانوا إخوتي أكثر من كان يقف جنبى و يخفف عنى في هذه الظروف نظرا لأن أبىوأمي كانوا غير موجودين بحكم عمالهم خارج البلاد وكانوا يأتوا شهر كل سنة .
و كملت و انهيت المرحلة الثانوية وحصلت على مجموع جيد التحقت بإحدى الكليات التي كنت أحب أن التحق بها ،و لكن بعد فترة من الدراسة أصبح الوضع كما كان في ثانوي تلميحات وكلام وسخرية على طول، و من هنا أصبحت حالتي النفسية تسؤ ولكن على الجانب الآخر كنت محبوب جدا من زميلاتي و كنت على طول معاهم نتكلم ونهرج ونضحك معاً لكن مع ذلك كنت ساعات بسمع تريقتهم عليا وارى غمزهم .
وأصبحت من هنا أكره نفسي واتشاكل مع إخوتي لانى كنت ارى انهم السبب فى معاناتى وتعبى الكبير حتى
ابى وامى كنت بتهرب من الكلام معاهم فى التليفون لانهم السبب بسفرهم .
مع أنى كنت كما قلت لحضرتك إنسان مؤدب جدا و على خلق جيد ومتفوق في دراستي ومحترم و عندى
مميزات أخرى لكن المجتمع كان يرى أنى بنت في صورة رجل أو كما كان يطلقوا عليا ( المخنث )
ولا اعرف ذنى ايه انى كبرت وجدت نفسى على هذا الشكل
ومع ذلك تحملت وتفوقت في دراستي ولم أرسب سنة أو حتى أرسب فى مادة بالعكس كنت كالعادة متفوق
ودائما ما أحصل على تقدير جيد جدا ، و هؤلاء الذين كانوا يتريقوا عليا كانوا قبل الامتحانات يترجونى أن ارجع معاهم بعض المواد و في اللجنة يطلبوا من أغششهم
كل العجب.
هو انا مش الولد البنت مجال السخرية والتريقة دلوقتى اصبحت مهم ومحبوب من الكل .
الالم الاكبر فى معاناتى:
وأنا في الجامعة تعلقت بإحدى الزميلات وكنا دائما نقضى طول الوقت معاً نخرج معاً نتكلم معاً و نتواجد دائما مع بعض و مع الوقت تعلقت بها، و اخذت مشاعرى إليها تكبر و تكبر و ترجمت الى حالة حب بجنون . ولاني كنت فعلا خجول جداً كنت لا أعرف كيف أعبر لها عن مشاعري؟
و لكن من شدة تعلقى بيها و خوفى أن تعرف أو تتعلق بأنسان اخر صممت أن أبوح لها بكل ما يكنه لها قلبي من حب و مشاعر . وأطلب منها أن تنظري حتى أنهى دراستي وأتقدم لها رسمياً .
وذهبت فى يوم الى الجامعة وطلبت منها أن نجلس فى امر هام بعيداً عن الزملاء، و قلت لها كل ما يكنه لها قلبي . وانتظرت اسمع ردها وان كان داخلى احساس انها لن ترفض و ترحب بئ جداً
ولكن المفاجئة كانت غير ما أنا كنت متوقع نهائي .
وجدتها تضحك بشكل هستري وتنادى على بعض زميلتها وتقول لهم ما قلته وكلهم أخذوا يضحكوا مثلها
وأنا لا أعرف ما المضحك في اللي أنا قلته . وتعصبت وقلت لهم ليه كدا أنا قلت إيه غلط .
وجدت هذه الزميلة تقول لى احنا طول عمرنا بنتعامل معاك على أنك وحدة مننا بنت (وحدة منكم )
نحب نتكلم معاك نضحك معاك لا بنخاف منك ولا بنقلق .بس عند مسالة الزواج دية ماينفعش أبدا أبدا .؟
قلت لها لماذا … ؟
بعد لحظة صمت … قالت لي لان أي فتاة لها فارس أحلام معين وقد يختلف من فتاة إلى أخرى
ولكن يتفوا على شيء واحد أن يكون رجل بمعنى الكلمة .
رجل في تصرفاته في كلامه في كل شيء ،و أنت أكيد عارف الكل هنا ينظر ليك ازاي وبيقولوا عليك ايه ؟
أنا أسفة لو كلامى ضيقك بس أنت مش فارس أحلامي ولا تنفع تكون فارس أحلام أي بنت.
شريط حياتى:
وأنا بسمع كلامها حست وكان الدنيا بتلف بيا وكل ذكرياتى وكلام الناس من وأنا في إعدادي حتى اللحظة دية
بتمر أمام عيني. واتمنت الموت في اللحظة ديه وأخذت بعضي ومشيت ومشيت لا أعرف رايح فين ولكن كنت ببكي بحرقة كبير ، و أطلب من ربنا ياخدنى وأقوله ليه خلقتني كدا ليه ؟
انا اى ذنب عملته عشان تخلقنى او تجعلنى بالكشل ده ؟
و من ساعتها و انا في حالة اكتئاب صعبة جدا جدا و ذهبت الى دكتور نفسي و بعد ان سمع منى ما قلته لحضرتك الان طلب مني.
اولاً ان أجرى بعض الفحصات الطبية الخاصة بالقدرة الجنسية وخلافة
ثانيا : ان اكتب كل شى عن حياتى كبيرة كانت او صغيرة و أذهب لها المرة القادمة و معى هذا و معى ايضاً
نتيجة التحليل . و فعلاً كتب ما طلبه منى و أثبتت التحليل أنى رجل كامل الرجولة ولا يوجد عندي أي مانع للزواج
اخذت هذه النتيجة و ذهبت إليه . و بعد ان اطلع على نتيجة التحليل قال لى التحليل بتقول انك زى الفل
و مافيش اى مشكلة انك تحب و تتزوج و تنجب
لان حالتى كانت صعبة كتب لي بعض المهداءات أخذت كثيراً من الجلسات ولكني لم أتخلص من معاناتى
ولأول مرة أنجح في دراستي بتقدير مقبول .
أكملت دراستى و تخرجت واتشغلت و وجدت أيضا هذه المعاناة في شغلي من قبل زملائي في العمل من تريقه وسخرية ، و لكني مستمر طبعاً بالمهداءات وجلسات الدكتور .
و أنا حالياً متوقف لى مدة لانى فقدت الأمل في الحياة بل أريد أن تنتهي بأسرع وقت.
عمرى الان تخطى الثلاثون ولم ارتبط ولم أحب ولم أعيش حياتي .
ولا أعرف ذنبي إيه حتى يعملنى هذا المجتمع بهذا الشكل
علما بأني إنسان محترم جدا و على خلق و متفوق ونجاح في عملي ولا أغلط في أحد ولا أتكلم عن أحد
ليس هذا شكرا في نفسي بل هذا هو الواقع .
أنا لا بشرب مخدرات ولا أي مكيفات ولا بلطجي ولا حرامي . ومع ذلك هولاء يحترمهم المجتمع والناس
قول لي ماذا افعل هل أنهى حياتي ؟
أم اعتزل الحياة واجلس بمصحة نفسية؟
الــــــــــــــــــــــرد من وجهة نظرى
أخي العزيز والفاضل لا أنكر أنى تعاطفت معاك جدا جدا وقد قراءات رسالتك مرات .
ولا اخبى عليك أنى حاسس بكل آلامك وتعبك . لانى قد تعرضت مثلك منذ الصغير لأسلوب التنمر هذا والسخرية من الكبير قبل الصغير من الأستاذ قبل الزميل وذلك لانى كنت ألدغ في أول حرف من اسمى.
طبعاً التنمر عليا أخف كثيرا مما تعرضت وتتعرض له حتى يومنا هذا .
لكن قبل أي كلام أحب أولاً أن أحييك على تحملك وإصرارك أن تكمل مشوار حياتك أمام كل هذه الصعوبات والسخريات .
بل كنت دائما متفوق ونجاح ولم تفعل مثلهم مع أن كان ممكن ترد الإساءة بالإساءة ولكنك كنت كما تقول إنسان في غاية الأدب والاحترام
و احب أحيي أيضا أخواتك لاأنهم ربوك كويس جدا جدا وزرعوا فيك الأخلاق والصفات الحميدة
فكل الشكر لهم ولك أيضا.
الحـــــــــل
وناتئ الآن لنفكر معاً ونحاول أن نجد حل للمشكلة التي تعاني منها .
وهل فعلا في مشكلة ؟
تعرفها ايه ؟
نوعها ايه ؟
مجالها ايه ؟
تأثيرها ايه ؟
حدودها ايه ؟
تعابها ايه ؟
حلها ايه ؟
فكر معايا كدا هل في أسئلة أخرى لم نسألها ؟
فكر معايا أيضا في الإجابة على الأسئلة .
هل فعلا في مشكلة؟ هترد بنعم
يأتي السؤال الثاني عرفها كدا ايه تعريفك للمشكلة أو المعناة
هترد و تقول ما شرحت اليك كل شي في الرسالة تمام
بس المشكلة فين ؟
هل المشكلة عندك انت ؟ ام عند الناس ؟
بمعنى لو الناس لم تسخر منك أو تتريق عليك وتتنمر . هل كنت تعرف أن عندك مشكلة ؟؟
رد على نفسك .
مش معنى كلامي أن بقول الدنيا جميلة ومافيش مشكلة ، ولكن احنا بنحاول نمشى خطوة خطوة مع بعض.
اسمحلى أن أقول إن المشكلة ليس عندك فقط وإنما عند الآخرين أيضا وبنسبة أكبر منك بكثير .
ناتئ للسؤال الآخر نوعها ايه ؟
هل هى مشكلة مادية ، عاطفية ، جسدية ، عائلية ،اجتماعية
تصدق انها ولا اى نوع من هولاء ، ولا حتى ممكن نقول عليها مشكلة نفسيه .
لانه أن لم يسخر منك الاخرين لما كنت تعانى نفسيا
هى مشكلة بالعربى كدا نقول تعود نعم تعود و تترجم بلغة الجسد
حسب ما انت ذكرت ( بتكلم مثلهم ، بمشى مثلهم ) ضع كلمة اتعوت كدا
هتجد بنقول ( اتعوت اتكلم مثلهم ) تقليد مش اكتر بحكم التعود والاختلاط او التعامل.
وهل هذا له علاج؟ اكيد
سوف ناتى اليه مع بعض و نعرف علاجها ايه
و لكن تعالى نكمل باقى الاسئلة
مجالها ايه ؟
تعرف تقولى مجالها ايه . مجالها لا يتعدى مجالك انت فقط . اى المشكلة فى فكرك .
طيب والناس . اصبر وتعالى للسؤال التالى
تاثيرها ايه ؟ او تاثيرها على مين ؟ على الناس ؟
تصدق مافيش بدليل أنهم كانوا بيتعملوا معاك نعم بسخرية وتريقة
لكن بيتعملوا معاك لا احد خاف منك ولا خاف يقرب ليك او يعرفك
ناتى للسؤال التالى حدودها ايه ؟
لا شى المشكلة لم تتخطى حدود نفسك وفكرك .
ناتى للسؤل المهم تعابها ايه ؟
هل تعبها مادي ؟ لا
تتعب الناس ؟ لا
هل تعبها جسدي ؟ لا
ما هو تعبها ؟
نجد تعبها فكري ونفسي وأنت اللي تاعب نفسك وفكرك.
وطبعا عندك حق تتعب بس مش من المشكلة لا
من تنمر الناس وسخريتهم ونظرتهم ليك لان ان لم يقموا بهذا ما كنت تكون تعبان.
ناتئ للسئول الأخير والمهم حل المشكلة دية ايه ؟
فكر كدا . سوف تجد أن حل المشكلة كما قولنا في الأول الحل الأكبر عند الآخرين .
لأنهم هم الذين صنعوا المشكلة من الأساس.
أنت قلت إنك إنسان محترم وعلي خلق وتحترم الآخرين .
إذا كان لم يروا كل هذا الصفات الجميلة و انما رئوؤ شيء واحد فقط و هى تعبيرتك و ائماتك.
بذلك يكون الخطأ عند مين أو المشكلة عند مين ؟
و لان طبعاً مش هنعرف نعلاج فكر الناس
هنعترف أن المشكلة عندك
طيب حلها ايه ؟
ببساطة فى الاتى
1- تثق في نفسك .
أنت ذكرت أنك عملت التحليل الطيبة وأكدت أنك رجلا كامل الرجولة ( الجنسية)
بس المجتمع ده غريب لو الرجل عنده مشكلة في هذا النقطة يقولو عليه مش رجل
ولو هو ماعندوش مشكلة فيها و اخلاقه سيئة جدا فى نظرهم راجل .
هو ايه أصلا تعريف الرجولة؟
الرجولة موقف ، كلمة ، مسئولية ، شرف ، ضع أي مسميات أخرى سوف تجد أنها عندك .
إذا أنت فعلا رجلاً. من الناحية الجنسية رجل من الناحية الاخلاقية رجل . يبقى المشكلة عند مين؟
عارف لما كنت بسمع تريقه الآخرين عليا بسب لدغتى كنت بزعل قوى مثلك وأضايق.
لكن مع الوقت وجدت من خلال سخريتهم أن ما ينقصنى هو ما يميزنى عن الآخرين، و أصبحت أتعامل مع لدغتى أنها ميزة مش عيب ينقص من قدراتي،و كثيراً ما كنت استخدمها كمجال للضحك اجذب بيه الآخرين دون أن اقلل من شئنى نهائى بل كنت بذلك بضع حدود التعامل ، وصممت رغم أنى ألدغ أن أكون محاضراً في بعض الأحيان كأنى طبيعي جداً لا ينقصنى أو يعبنى شيء.
هكذا انت أيضا تعامل كذلك
اللي عندك شيء اكتسبته بالتعود وكما تعودت على ذلك عليك أن تتعود على الشيء الصح .
2- تصرف كرجل ضع في فكرك أنك رجل وتصرف كرجل وكل شيء .
و بالتدريب و التركيز على تصرفاتك سوف يتحسن الوضع . نعم هناخذ وقت طبيعي بس طريق لازم نسير فيه .
مش هاينفع نعتمد على علاج أو أقول بس أنا رجل ( مثل علاج دكتور خشبة للمريض . قول أنا مش قصير .أنا طويل …. ) لا هقول أنا رجل بالفعل . اتصرف كرجل . أمشي كرجل . أتكلم كرجل . أعيش كرجل لانك فعلاً رجلاً
اتفق مع حضرتك أن هذا متعب و لكن تعبه يهون من اجل راحة نفسى و نجاحى فى حياتى . ممكن انسى بحكم التعود لكني هانجح في مرة ومرة وراء مرة هتغير وأتخلص من تعبي واجعل الناس تراني،ليس كما يحبوا ولكن كما أحب أنا.
3- ممكن كمان تاخذ صديق تثق فيه و تتكلم معاه بصراحة و اطلب منه يساعدك على الاقل يكون مراة ليك يلفت ،نظرك لبعض الحركات او الكلام، و اذهب معه وسط المجتمع الذكورى بدون خوف او قلق من سخرية الاخرين .
و ايضا عليا حين تسمع تريقة الاخرين او سخريتهم تاخذ موقف مش لازم ترد و تتعصب و لكن عرف الاخر غلطه، بكل ثقة و رجولة و أظهر الرجل الذى بداخلك.
4- اتابع من الدكتور النفسى تانى ده مفيد عشان اتخلص من اى تعب نفسى أول بأول .
كلمة أخيرة
لا تاخد كلام زميلة الكلية التى احببتها و سخرت منك لا تاخذ كلامها ككلام مسلم به .
لا هى أصلا كانت لا تصلح لك لانها لم تحبك و ليست من نصيبك، و تأكد أن عندما يأتي نصيبك لن يمنعه شيء عنك لأنه سوف يراك كلك مميزات.
أخيرا فكر كدا لو أنت كنت تعمل في شركة تتاجر في منتجات تخص النساء ، و انت تمتلك مهارة التعامل معهم .
هل مدير الشركة لو لاحظ نجاحك وعبقريتك في زيادة مبيعات الشركة. هل سوف ينظر ليك على أنك إنسان عنده مشكلة ؟ أم أنك إنسان عبقري
صدقيني عزيزى ضع فى فكرك أن ما ينقصك من وجهة نظر الآخرين هو ما يميزك
لكن كمل طريق شفاك ولا تياس مهما حدث و ثق فى نفسك و قدراتك
ولا تجعل من كلام الآخرين يؤثر فيك وطول ما أنت عارف نفسك جيدا. لا يمهك كلامهم او تلميحاتهم
وربنا معاك ويساندك و بالتوفيق يارب